فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
15

الفرقة الأهلية البحرينية للفنون الشعبية تشارك بمهرجان الجزائر الدولي لهذا العام

العدد 15 - أصداء
الفرقة الأهلية البحرينية للفنون الشعبية تشارك بمهرجان الجزائر الدولي لهذا العام

شاركت  فرقة البحرين الأهلية للفنون الشعبية برئاسة الفنان جمعه سرور في الدورة السابعة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي الذي تحتضنه الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال الفترة 12 – 18 يوليو الجاري ضمن احتفائها بمدينة تلمسان العريقة عاصمة للثقافة الإسلامية.

وتضم الفرقة أكثر من عشرين عنصراً من الفنانين والعازفين وممارسي الرقصات الشعبية مصطحبين معهم كامل أزيائهم الشعبية البحرينية وآلاتهم الإيقاعية مع كم من الكتيبات التعريفية بالعربية والفرنسية والإنجليزية حاملين رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم لتأكيد استتباب الأمن والاستقرار في ربوع مملكة البحرين ودحض كل ما يروج عن البحرين من أكاذيب.

يقول عبدالله يوسف المحرقي المنسق العام للمشاركات الدولية بالمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للفن الشعبي بالمنامة:"تعتبر مشاركة الفرقة الأهلية البحرينية في مهرجان الجزائر هذا العام فاتحة لمشاركات عالمية قادمة يخطط إداريو الفرقة لتلبية الدعوة إليها حيث يجري الإعداد لتلبية دعوة مهرجان النمسا لفنون الشعوب بمدينة أندورف في سبتمبر والمهرجان الدولي العاشر لفنون القارات في مدينة أندونج بكوريا الجنوبية في نوفمبر من هذا العام إلى جانب مشاركات عدة للعام القادم مطروحة للبحث". وأكد المحرقي "بأن الفرقة أجرت تدريبات مكثفة قبل سفرها بمقر (دار جناع) بحالة بوماهر بمدينة المحرق العريقة شملت الفنون المقررة في برنامج العرض الرئيسي على المسرح إلى جانب الفنون الميدانية الحرة التي ستقوم الفرقة بتأديتها في الساحات العامة بمدينة تلمسان مقر المهرجان وهي فنون شعب البحرين التي تمثل بيئات البحر والبر والقرية ".

وكان المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمنظمة الدولية للفن الشعبي من مقره الرئيسي بالمنامة قد تولى دعم أعمال هذه الفرقة الوليدة ماديا ومعنويا، كما تولى تقديم استشارات بشأن ترشيح فرق الإقليم المشاركة في هذا المهرجان الذي يعد من أكبر مهرجانات الفنون الشعبية العالمية التي تقام بانتظام ونجاح مضطرد في المنطقة العربية سنويا.

ومن بعد العديد من الأنشطة الناجحة التي شاركت بها الفرقة في هذا المهرجان وحازت إعجاب الجمهور عادت الفرقة إلى البحرين من بعد تجربتها الأولى لتعيد تنظيم صفوفها وتستقطب مجموعات من الفنانين الراغبين في عضويتها، وقد تم تقسيم الفرقة حسب اختصاص كل فن من الفنون الشعبية إلى أن بلغ عدد أعضاء الفرقة 65 عضوا من أمهر المؤدين والفنانين الممارسين. وتؤمل (الثقافة الشعبية) أن يستمر نمو هذه الفرقة وتتواصل جهود العاملين بها لتحسين الأداء استعدادا لمشاركات عربية وعالمية.

أعداد المجلة