فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
18

أزياء النساء التقليدية في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية

العدد 18 - ثقافة مادية
أزياء النساء التقليدية في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية
عضو الهيئة العلمية للمجلة
السعودية

 

المقدمة  ومشكلة  البحث:

تعتبر الأزياء التقليدية مصدراً وثائقياً ، يعكس مظهراً من مظاهر الحياة التقليدية لأي شعب من الشعوب ، وعنصراً مهماً من عناصر التراث المادي ، يعبر عن جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، كما أنه وسيلة من وسائل التعرف على فنون المجتمع .

وقد تعرضت الأزياء التقليدية في المملكة العربية السعودية لتغير جذري واضح دون تدرج يذكر بسبب التطور السريع الذي طرأ على المجتمع، مما عرضها للاندثار، ومن هنا فإن الإسراع في دراستها والكشف عن خفاياها وتسجيلها والمحافظة عليها وتطويرها بما يتماشى مع حياتنا العصرية ، واجب وطني وأمر ملح ، يحتم علينا أن نوليه عناية خاصة حتى لا تنعدم الصلة بين ماضينا وحاضـرنا ، وقبل أن يغيب حملة هذا التراث عن مسرح الحياة ويندثر معهم ما ورثوه عن أسلافهم.

واستكمالا للدراسات التي تمت عن الأزياء التقليدية في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة، اختارت الباحثتان  المنطقة الشمالية من المملكة لدراسة أزيائها التقليدية النسائية وتسجيلها كمصدر  لفترة تاريخية سابقة من حياة المجتمع السعودي، وتحديد مدى تأثرها بالأزياء التقليدية للنساء في البلاد المجاورة لها.

 

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث بصفة رئيسة إلى إلقاء الضوء على أزياء النساء التقليدية في منطقة البحث وذلك من خلال:

 1 - تسجيل قطع الأزياء التقليدية للنساء ومكملاتها في منطقة البحث وتصنيفها.

 2 - تحديد الأساليب المتبعة في تنفيذ الأزياء خياطتها وزخرفتهاً، من حيث الطرق والخامات وأنواعها وألوانها ومصادرها.

 3 - تحديد العوامل البيئية المختلفة المؤثرة على قطع الأزياء التقليدية ومكملاتها.

 4 - مقارنة أزياء النساء التقليدية في منطقة البحث بأزياء الدول العربية والمناطق التي تحيط حدود منطقة البحث.

 

أهمية البحث :

تتمثل أهمية هذا البحث في: أن المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية إحدى المناطق الأساسية المهمة، التي  تحتاج إلى دراسة أزيائها التقليدية المتميزة بتنوعها وتأثرها بأزياء البلاد المجاورة للمملكة العربية السعودية.

كما يقوم هذا البحث بمد جميع الجهات المهتمة مثل المتاحف والمراكز والمعاهد المتخصصة بالمعلومات الضرورية حول هذه الأزياء.

ويساهم في إحياء تلك الأزياء التقليدية وحمايـتها من الاندثار واستخدامها في المناسبات الوطنية وغيرها، وربط المجتمع بتراثه.

وهو أيضاً يعمل على الاستفادة منها كمصدر خصب للتصميمات والمبتكرات المستمدة من التراث الأصيل المميز للمنطقة والذي يشكل بعداً تاريخياً ووجدانياً بالغ الأهمية .

 

مصطلحات البحث:

التقليدية : ذكرت البسام (1985، 23. نقلاً عن هولتكرانس) أن التقليدية هي الاقتصار العاطفي على التراث أو الاستعداد للولاء للتراث وخاصة المعتقدات التقليدية. ولذلك نطلق عبارة الالتزام على ذلك الموقف الروحي الفكري عند الإنسان الذي يعد أي مظهر من مظاهر التراث قيماً .

 

الأزياء التقليدية: هي أنماط الأزياء التي تتوارث داخل جماعة من الجماعات ليس لها بداية وليس لها مصمم وتعكس عادات وتقاليد المجتمع الذي تنتمي إليه، كما أنها تعكس أنماط الحياة وتطورها وتكشف روح العصر وعموم الحياة المادية والاجتماعية والفكرية وملامح الحياة بصفة عامة وذوق الشعوب بصفة خاصة .

 

الدراسات السابقة :

دراسة البسام، ليلى صالح وصدقي، منى (1999م) بحث منشور، موضوعه: تشابه الملابس النسائية الشعبية في الوطن العربي.

دراسة البسام، ليلى صالح وصدقي، منى (1999م) بحث منشور، موضوعه: الأزياء البدوية وأساليب زخرفتها دراسة مقارنة بين مصر والمملكة العربية السعودية .

 دراسة البسام،ليلى صالح(1408هـ،1988م)، رسالة دكتوراه، موضوعها: الأساليب والزخارف في الملابس التقليدية في نجد.دراسة ميدانية مقارنة بين أزياء الرجال والنساء. وتهدف دراسة الأساليب والخامات المستخدمة في زخرفة الأزياء التقليدية للرجال والنساء في نجد ، وإجراء مقارنة بينهما.

دراسة البسام ،ليلى صالح(1985م)، رسالة ماجستير منشورة،موضوعها:التراث التقليدي لملابس النساء في نجد. وتهدف إلى دراسة الأزياء التقليدية في نجد أنواعها وطرق تنفيذها والزخارف المستخدمة في تزيينها.

دراسة حمامي، حسن (1972م) موضوعها: الأزياء الشعبية وتقاليدها في سوريا.

دراسة الجادر وليد محمد (1979م) موضوعها:الأزياء الشعبية في العراق.

 

أهمية الأزياء الشعبية:

إن الزي الشعبي لأي شعب من الشعوب، هو جزء من مقومات وجوده كاللغة والتاريخ والجغرافيا والقومية والحضارة. ويظهرذلك بوضوح في فلسطين حيث كان للأزياء الشعبية دور الهوية الوطنية التي لم يستطع المحتل الاستيلاء عليها   وقد ربط أبوخوصة الزي العربي في فلسطين بالأرض التي لا يستطيع غازٍ أن يغير طبيعتها ، فالأزياء الشعبية جزء من الأمة العربية ، وهي بمثابة الجذور التي تربط ماضينا بحاضرنا (أبوخوصة، 1993، 10، 12) .

ودراسة  الأزياء الشعبية، لها أهمية بالغة، حيث تكشف تقاليد اللباس في كل بلد عن روح العصر وعموم جوانب الحياة المادية والاجتماعية والفكرية كما توضح  التغيرات التي تحدث في الزي (حمامي، 1972، 6).

 

نبذة عن الأزياء التقليدية  للدول العربية  التي تحيط منطقة البحث:

تعتبر الأزياء ظاهرة اجتماعية تقوم على الإبداع والتقليد وترتبط بالتاريخ والدين والتقاليد الاجتماعية وملامح الحياة  بصفة عامة ، وقد بدأ الإنسان حياته عارياً . ويرجع تاريخ تغطية الإنسان جسده إلى زمن بدء  الخليقة، وتطورت هذه التغطية فيما بعد على مر التاريخ إلى صورة الأزياء الحالية ( المقدم، 1995، 68 ؛  جودي، 1997، 6) .

وقد تجاوز المجتمع خلال العصور والأزمنة الاستجابة الطبيعية للأزياء ، وأكسبها قيماً ثقافية متراكمة تتباين في أشكالها وأنواعها وأنماط صناعتها بين الشعوب والجماعات والفئات.  وأصبحت الأزياء وسيلة للتعبير عن الانتماء إلى القوم أو الفئة أو المكانة الاجتماعية، وقد تأثرت الأزياء المنتشرة في المجتمعات بالغزو الثقافي والعسكري، أو بالتفاعل بين الحضارات والشعوب داخل المجتمع الواحد (جمعية النخيل للفنون الشعبية، 1996، 93 ،94 ).

وتتميز الأزياء العربية  بالاحتشام والبساطة، ومن خلال خطوطها وأشكالها وألوانها يلمس المرء تجانساً وتناسقاً ينمان عن ذوق جميل (عرنيطة، 1997 ،253) . وقد كان هناك تباين بين أزياء الشعوب المختلفة ، ونتيجة اختلاط العرب بالأجانب، كان من الممكن التمييز ما بين عربي من الشرق وعربي من الغرب من خلال أزيائه (دوزي، 1971، 13 ، 14 ) .

وفي بلاد الشام كان هناك تعايش بين مجموعات وشعوب تلك المناطق، وقد انعكس ذلك على تنوع أزيائهم الخاصة. وتعود معظم الملبوسات التقليدية للفلاحين والقرويين في تلك المناطق إلى العصور القديمة ( keatinge   1955 , 1 , 3) .

وفيما يلي عرض لأهم الأزياء التقليدية التي عرفت في الأردن وسوريا وفلسطين والعراق، وهي الدول التي تقع شمال  منطقة البحث، والتي أثرت إلى حد كبير على أزياء البادية فيه ، وكذلك عرض  للأزياء التقليدية في نجد (المنطقة الوسطى) والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية لمجاورتهما لمنطقة البحث، وتأثيرهما على أزياء الحضر فيها

 

أولاً : أغــطـيـة الــرأس:

غطاء الرأس الداخلي:

المنديـل أو الشنــبر:

وهو مستطيل الشكل من الحرير الأسود  طوله متران أو أكثر وعرضه يتراوح بين 50 –60 سنتمتراً، يطرح على الرأس مباشرة حيث يلف شعر الرأس والعنق والصدر ثم يردف إلى الخلف وتنزل أطرافه ذوات اللون الأحمر تحت الثوب الرئيسي، و قد يكون لونها أبيض كما في شمال سوريا، ويثبت بواسطة «العصابة».

أما في بادية سوريا فقد يكون أبيض اللون من القطن ويسمى «غطاء» ، وقد يكون بلون أسود من الحرير ويسمى» شنبر» ، وتلبس المرأة السورية في الجبال « الطرحة» وهي القسم الثالث من «العمة»، وهي غطاء رقيق مؤلف من قطعة مستطيلة الشكل تسبل فوق «العصابة»، وقد تكتفي المرأة بوضع» لفاع» أسود على الرأس (حمامي ، 1972، 205 -207 ، 256 -  257).                   

وفي الأردن تغطي المرأة رأسها  بقطعة قماش سوداء تسمى “الملفع” (أبو خوصة،1993 ،60-70). وفي فلسطين تغطي المرأة رأسها  “بالشاش” أو “الغدفة” أو “الخرقة” (المزين،1981، 181) .

وفي العراق تلبس المرأة الفوطة، وهي مستطيلة الشكل، وتكون من الحرير أو القطن، لونها في الغالب أسود، إلا أن بعض المسنات يرتدين فوطة بيضاء ( نصر، 1998، 295). وكذلك عرف “الشنبر” ( الجادر، 1979، 86،87).

   

غطـاء الـرأس العـلوي:

العصابة :

«قطعة من القماش تربط حول الجبهة، وتختلف في الخامة واللون والزخرفة من مكان لآخر» (البسام وصدقي، 1999، 304).  واستخدمت المرأة «العصابة»  في الأردن ( أبو خوصة، 1993، 60- 70 ). وفي البادية السورية تلبس المرأة عصابة تسمى «هبرية»  لتثبيت «الشنبر»(المنديل) (حمامي، 1972، 201 – 208، 257، 258)، وقد عرفت «العصابة» أيضاً في فلسطين ، وكانت تربط فوق غطاء  للرأس يسمى «الحطة» أو «الخرقة»  (المزين ،1981، 182،183)، وأما في العراق فالمرأة المتقدمة في العمر تلبس في مدينة بغداد ومدينة الموصل «البويمة» وهي قطعة من الحرير الأسود تشبه «الفوطة»، وكلمة « بويمة» أصلها تركية ويراد بها شيء مصبوغ.  وقد يطلق على «العصابة» في مناطق أخرى من العراق «الجرغد» و«الهبرية» وتلبس البدوية بشكل عام «العصابة» أو «العصبة» من القماش الأسود ومن أنواعه الحرير (الجادر، 1979 ، 103 ، 112 ،113) .

أغـطية الوجـه:

البرقع:

«غطاء للوجه تظهر منه العينان، عم استعماله في معظم البلاد العربية، وتعددت أشكاله وألوانه وأساليب زخرفته» (البسام وصدقي، 1999،304). 

وقد عرف أيضاً في فلسطين، غطاء وجه تقليدي من الحرير كانت تلبسه نساء منطقة «خان يونس» و«رفح» و«بئر السبع» ،مثبت بعقال يوضع على جبهة الرأس، مصنوع غالباً من قماش يدوي مطرز بخيوط الحرير، وفي بعض الأحيان يزين بالقطع النقدية الفضية. والبدويات في جنوب «فلسطين» و«سيناء»  يستخدمن «البرقع» وهو غطاء وجه يخفي الوجه بشكل غير كامل، فهو يحتوي على «عقال» من قماش محاك باليد مطرز بالحرير ومركب عليه عدة قطع نقدية، وينزل من منتصف «العقال» قطعة قماش قطنية ثقيلة مغطاة بشكل كامل بالقطع النقدية، ويربط بخيط يأتي من حول الرأس، وينزل من «العقال» سلاسل فضية كثيرة تنتهي بتعاليق أجراس وغيرها وينزل منه أيضاً صفة خرز أزرق زجاجي (أبو عمر ،1987، 105، 106) . 

وقد ذكر الجادر (1979، 116) أن المرأة العراقية استخدمت «برقعاً» من قماش الموسلين والكتان الخفيف والرقيق النسج لتغطية الوجه ، وفيه «خرقان» في موضع العينين تبصر المرأة منهما.

كما عرف «البرقع»  لتغطية الوجه في أجزاء من المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية  ويسمى «البطولة»، بها فتحتان للعينين، وتصنع من قماش قاس يصبغ بالنيلة( البسام، 2002 ،14، 15).   

اللثام :

وهو إسم عام لأي قطعة قماش تضعها المرأة على فمها وأرنبة أنفها. وقد يكون قطعة منفصلة، أو قد تستخدم المرأة طرف الطرحة كلثام. وعرف في جميع أنحاء العالم العربي (البسام وصدقي،1999، 304). واللثام  جمع لثم ، وهو ما وضع على الأنف  وما حوله من ثوب أو نقاب (المنجد الأبجدي، 1967، 865) .

وتلتثم المرأة الأردنية بقطعة قماش سوداء تسمى «الملفع»  (أبو خوصة، 1993 ، 60 ). وقد ذكر دوزي (1971 ، 322) أن البدو في معظم الأحيان يغطون الجزء الأسفل من الوجه باللثام.

البيشة أو الغطوة أو الغشوة:

هي قطعة قماش من القطن الخفيف أو الفوال، تستخدم كغطاء للوجه بكامله. استخدمت في معظم الدول العربية قديماً وحديثاً باللون الأسود  (البسام وصدقي ، 1999 ، 305) .

وفي العراق تغطي المرأة وجهها «بالبوشية»(البيجة)  وهي غطاء من الحرير الأسود الرقيق مستطيل الشكل، ويتناسب عرضها مع عرض جبهة المرأة التي تلبسها (الجادر، 1979، 115 ،116 ؛ نصر ، 1998، 29) .

 

مسميات الأزياء التقليدية في منطقة البحث من كتب الرحالة الغربيين:

المقرونة والشمبر:

تلف المرأة من  قبائل «الرولة»  في شمال الجزيرة العربية رأسها بمنديل كبير أسود، يطوى مع وسطه ليكون على شكل مثلث، ويلف على الرأس، يسمى «المقرونـة». والنسـاء الثريات يلففن رؤوسهـن بغطـاء عرضه حوالي نصف مترا، وقد يزيد طوله عن ثلاثة أمتار، يسمى «شمبر». ويصبغ بالأسود، ويترك نحو ستة سنتمترات (أو على حسب الرغبة) لتكون أشرطة حمراء على الطرفين، و يربط «الشمبر» بمنديل مطوي بالجبهة والرأس، وقد ترفع»الشمبر» من الأمام إلى أن يغطي الذقن. وتميل الفتيات الصغار إلى ارتداء كل من «المقرونة» (المنديل الكبير) و«الشمبر». وتتدلى حاشيتا «المقرونة» على الصدر، في حين يكون «الشمبر» قد وضع متقاطعا تحت الذقن. وإذا كانت الفتاة غير شغوفة باللباس فإنها تلبس «مقرونة» واحدة فقط، ولا تدعها تنسدل للأسفل، حتى تظهر ضفائرها على نحو يبرز جمالها (موزل، 1997، 148-149) .

وقد وضح دوزي (1971 ،293) أن «المقرونة»  تشير إلى الطرحة التي تضعها النساء البدويات على الرأس، وتختارها النساء الكبيرات سوداء أما النساء الصغيرات فتختارها حمراء.

العصابة :

     وقد يستعمل بدل «المقرونة» «عصابة»  من قماش ناعم، وتسمى «سعفة» أو «مرعز» أو «قريشة»، وتكون من قماش منسوج على قدر من الرخاوة، وتدعى تلك العصابة « شطفه».

المحوثل :

تلبس المرأة الرويلية في منطقة الجوف «المحوثل» وهو قميص أزرق قاتم أو أسود ذو أكمام عريضة لها حواش طوال، ويكون أطول من المرأة بمتر واحد، ويستهلك القميص قطعتين (بيرمتين) من نسيج القطن، كل منهما ستة أمتار. ويسمى القماش المستخدم «مستيكاً»، والنوع الأجود  «أبو رويشة»، ويخلو ثوب المرأة من أية زخارف .

حزام الشويحي :

يستخدم مع المحوثل حزام عريض منسوج من القطن الأحمر أو الأسود أو الخيوط الصوفية، يسمى «شويحي»، وتزم المرأة ثوبها من الأمام تحت الحزام لتظل قدماها غير مقيدتين ، جاعلة الثوب يشبه التنورة (حثول) .

الجبة :

تلبس المرأة الثرية من قبائل «الرولة» معطفاً قصيراً من قماش أزرق له أكمام ضيقة ، ويسمى « جبة» . ويصنع من قماش الجوخ الماهود ، وإذا كان قماشاً عادياً يستخدم جوخ خفيف .

المزوية :

عباءة ترتديها المرأة الثرية فوق أزيائها ، لها أكمام ضيقة ، وتغطي الذراعين حتى المعصمين.  وهي تشبه عباءة الرجل ولكن ليس لها أشرطة طوال، وتكون سوداء أو بنية داكنة وتسمى «مزوي» (موزل ، 1997، 148- 149). وقد ذكر القويعي (1984 ،121 ) بأنها لباس  قديم من الصوف الجيد ذات زخرفة على الجيب.

الحذاء:

تقريباً كل امرأة رويلية تكون حافية القدمين (موزل، 1997، 149) .

المجتمع الأصلي لعينة البحث:

تم اختيار بعض مدن وقرى منطقتي الجوف والحدود الشمالية من شمال المملكة العربية السعودية لتمثل المجتمع الأصلي للعينة المختارة، والتي يتكون سكانها من البدووالحضر. وكان الاختيار كالتالي :

- منطقة الجوف: سكاكا، دومة الجندل، قارا، طبرجل، هديب، صوير.

- منطقة الحدود الشمالية : عرعر، طريف، رفحاء.

العينة البشرية:

تتكون عينة البحث من مجموعة من الشهود الذين عاصروا موضوع الدراسة، أو ممن شاهدوا أو اقتنوا قطعا من الأزياء الخاصة بالمنطقة. وهي عينة قصدية وتعتبر من المصادر الأولية للبحث.

العينة المادية:

تمكنت الباحثتان من جمع العينة المادية من الأزياء التقليدية في منطقة البحث، وفحصها والتعرف إلى نوعية الأقمشة المستخدمة في صنعها، وكذلك أساليب التنفيذ والتطريز، كما تم تصويرها وعمل رسوم توضيحية لها .

منهج البحث :

اتبع في هذا البحث المنهج التاريخي والوصفي.

أساليب جمع المادة العلمية:

تعددت الأساليب والأدوات المستخدمة في جمع المادة العلمية للبحث وذلك للتأكد من الحصول على معـلومات وبيانات  كاملة ودقيقة، فشملت الأدوات التالية: الاستبانة -  المقابلات الشخصية - التسجيل الصوتي – الملاحظة - المتاحف والمقتنيات - التصوير الفوتوغرافي والرقمي - الرسوم التوضيحية.

وقد تم توزيع مائة وخمسين استبانة، استرجع منها مائة وإحدى عشر استبانة، وكان  توزيع العدد النهائي للاستبانات حسب الأعمار.

أغطية الرأس:

أغطية الرأس في البادية:

أولا ً: الشمبر:

تغطي المرأة في شمال المملكة العربية السعودية رأسها «بالشمبر» وهو مستطيل، طوله حوالي مترين، وعرضه أقل من متر، من قماش الحرير أو القطن أو الكتان الأسود، ويوجد منه نوع لونه أحمر تقوم المرأة بصبغه باللون الأسود، مع ترك حاشية حمراء على الطرفين. ويرتدى بطريقتين: إما أن يلف حول شعر الرأس والعنق  والصدر ثم يردف طرفه إلى الخلف، أو يوضع من منتصفه تحت الذقن ويرفع طرفاه فوق الرأس، ويثبت ملتقى الطرفين بخياطات على مسافات  ويردان إلى الخلف، حيث تتدلى أطراف «الشمبر» لتضفي شكلاً جمالياً، خاصة في النوع المصبوغ  ذي الأطراف الحمراء. وتقوم «العصابة» بتثبيت «الشمبر» على الرأس في الطريقتين. وهو يستورد من سوريا و العراق.

 

ثانياً : العصابة:

تمثل «العصابة» القطعة الثانية من أغطية الرأس لدى  المرأة في بادية الشمال ، وتتنوع مسميات «العصابة» على حسب الخامة واللون والزخرفة، وهي كما يلي :

- الهبرية أو المقرونة .

- عصابة صد ورد.

- الحطة .

أغطية الرأس في الحضر:

السكرية:

تشبه «الشمبر» تستخدمها المرأة في الحضر لتغطية الرأس في جميع الأوقات، ويختلف مسماها على حسب نوع القماش والزخرفة والمناسبة، ومن مسمياتها:

- أم عمود: تلبسها البنت غالباً، ترجع التسمية لوجود خطوط كثيفة مثل الأعمدة.

- الوبرية: من قماش ثقيل ملون بنقط حمراء أو خضراء أو صفراء.

- مشخل: سبب التسمية استخدام قماش ذي نسيج واسع.

- مسافع بورسعيد: تستورد من مصر.

 

الأزياء الخارجية :

تعد الأزياء الخارجية للمرأة محدودة النوعية، حيث تنحصر أشكالها في الخطوط الأساسية  نفسها، إلا أن تنوع الأقمشة المستخدمة وألوانها وأساليب زخرفتها قد أكسبتها صفة التنوع والتجدد في المظهر، وفيما يلي وصف لتلك الأزياء:

 

الأزياء الخارجية في البادية:

  أولاً : المحوثل:

يمثل  «المحوثل» الزي الخارجي الأساسي، الذي استخدم في بادية شمال المملكة، وهو ثوب طويل جداً، طول المرأة مرتين أو أكثر،  ويتميز بوجود عب أو ثنية على البطن نتيجة سحب الطول الزائد عن القامة، وربطه بحزام يسمى الشويحي أو السفيفة حول الخصر عند ارتدائه ويسحب المحوثل حتى يصل إلى المقاس الطبيعي للثوب أو حسب الرغبة بحيث يعطي إيحاء بأن المرأة ترتدي ثوبين فوق بعض، وإليها تعود التسـمـية  المأخوذة من «الحـثل» وهـي الـكـلمة التي تطلق على تلك الـثنـية .

ثانيا : الشرش أو المدرقة:

يمثل « الشرش» أو « المدرقة»  قطعة اللباس الأسـاسية للنساء في بـادية الشمال بعد «المحوثل» . وقديماً كان يلبس فوق «المحوثل» أثناء تأدية الأعمال ، ومع مرور الوقت استغنت المرأة عن المحوثل  واكتفت بالمدرقة ، وهو عبارة عن زي فضفاض يصل طوله حتى الكعبين وله كمان طويلان، ويعرف في مدينة طريف بالشرش، أما في منطقة الجوف فيطلق عليه « المدرقة»  وقد  يطلق عليه « مكسي» .

ثالثا ً : الزبون :

يعتبر«الزبون» من أزياء المناسبات والخروج للنساء في بادية الشمال كما ارتدت المرأة في الحضر الزبون بصفة محدودة. ويكون الزبون  قليل الزخرفة  أو بدون زخرفة إذا كان خاص للعمل. أما النوع المزخرف فيلبس عند الخروج وفي المناسبات والحفلات. ويستخدم مسمى  زبون  في الجوف وطريف، أما في عرعر فيستخدم مسمى صاية بالإضافة إلى مسمى زبون.

رابعاً :الجبة:

وهي تشبه  الزبون  إلا أنها أقصر منه حيث يصل طولها إلى الوركين أو أطول قليلاً.  وقد تسمى الجبة «دامراً».

 

الأزياء الخارجية في الحضر :

    أولاً: المقطع :

يمثل « المقطع»  اللباس الرئيسي للمرأة في الحضر، وهو ثوب واسع وطويل، يشبه «المدرقة» (الشرش) إلا أنه اختلف عنها في فتحة الرقبة، حيث أنها في « المقطع» دائرية لها فتحة طولية في منتصف الأمام  تسمح بمرور الرأس .                                                                                                    

ثانياً :الكرتة:  

تطور للمقطع، وتتميز بوجود قصة على خط الوسط.

ثالثاً : المفرّج :

هو زي يرتدى فوق «المقطع» ويتكون من الأجزاء نفسها إلا أنه يتصف بالاتساع الشديد.

والكم المربع الشكل،وهو يعرف بإسم الثوب في المناطق الأخرى

رابعا ً : المرودن :

وهو ثوب طويل يتميز بكميه الطويلين المثلثي الشكل، ويتدلى طرفاه حتى يصلا إلى الأرض، وغالبا ما يعقدان معاً ويرفعان خلف الرقبة، وقد يسمى «أبو ردنين»، وهو يشبه المقطع في تكوينه بعد استبدال التخراصة بالخشتق. وقد يلبس فوقه «زبون» يخاط من القماش نفسه أو من قماش آخر، فيمرر كما المرودن من فتحتي كمي الزبون ويعقدان معاً ويلقيان إلى الخلف.  

الملابس الداخلية:

هي الملابس الملاصقة للجسم وتكون من الأقمشة القطنية، ولم تكن معروفة قديماً في بادية منطقة البحث (ويذكر البعض أن ظهورها بدأ منذ حوالي منتصف القرن العشرين)، ولكنها عرفت في المدن والقرى؛ وفيما يلي وصف لتلك الملابس:

أولاً : المقطع  الداخلي:

تلبس المرأة أسفل ملابسها مقطعاً داخلياً من القطن مثل: «الكيت» أو «اللان» أو «الروز»،  أو من صوف «الشالكي». وهو يشبه «المقطع» الخارجي في تفصيله، ويطلق عليه «مقطع»، أو«ثوب ربيعي»، أو«شلحة»، ويكون ملوناً أو مشجراً، وقد تكون أكمامه  قصيرة.

ثانياً : السروال:

لم ينتشر السروال إلا عند فئة قليلة من النساء في الحضر وهو سروال فضفاض طويل، وهو يشبه السروال المستخدم في منطقة نجد.

                             

أردية الخروج :

     هي الأزياء التي تستخدم عند الخروج من المنزل ، وقد تعددت أنواعها وأشكالها تبعاً للموطن الأصلي للمرأة والسن والمناسبة ، وفيما يلي  وصف لتلك الأزياء :

أولا العباءة:

تلبس المرأة في الحضر “عباءة”  سوداء أو بنية داكنة من الصوف، وتسمى عباءة “المزوية” عند الرولة وتضعها المرأة فوق رأسها وتنسدل إلى أسفل القدمين. وتلبس الفتاة عند زواجها عباءة تسمى مرشدة وهي من الصوف الناعم مطرزة بالزري المذهب، ويتدلى في جهتي فتحة العباءة من الأمـام كور مغـطاة بخيوط الزري، ويقدم هذا النوع من العباءات  الثمينة للعروس مع مهرها، وقد يطلق عليها اسم عباءة أم بنيوات  أو أم بنيوت.

ثانيا: الزبون :

في بادية الشمال لم يعرف رداء معين ترتديه المرأة عند الخروج  غير «الزبون». وهو كما سبق توضيحه في الأزياء الخارجية.

- التغيرات التي مرت بها الأزياء التقليدية :

كان «المحوثل» من الأزياء الأساسية للمرأة في بادية الشمال، ولكن مع  مرور الوقت استغنت المرأة عن المحوثل  واكتفت بالمدرقة.

حدث تطور للشرش حيث ألغيت “البينقتين” و“التخراصتين”، واكتفي بعمل  بنستين أو ثلاث تبدأ من خط الكتف موزعة على الجهتين  إلى خط الوسط من الأمام والخلف ويطلق عليها “ بنس”.

كانت فتحة الرقبة ( الجيب ) في “الشرش” على شكل سبعة تصل إلى منتصف الصدر، ثم أصبحت  بيضوية الشكل .

ارتدت المرأة في الحضر “الكرتة” وهي تطور للمقطع، وتميزت  بوجود قصة على خط الوسط.

استبدلت “التخراصة”  بقطعة شبه مستطيلة “خشتق” يكون ضلعها الأعلى متصلاً بالكم وتضيق  تدريجيا حتى تصل إلى “ البنيقة”، حيث أدى ذلك إلى تكسيم منطقة الصدر .

تنوعت الأقمشة من: ألياف طبيعية وألياف صناعية ومخلوطة .

 

ب- الأسباب التي أدت لحدوث تلك التغيرات :

تغير نمط الحياة  في منطقة الحدود الشمالية، حيث كانت الحياة في الماضي حياة بسيطة  قوامها الرعي وتربية الماشية ، وبعد ظهور النفط ومرور أنابيب الزيت (التابلاين) فيها ، أنشئت مدن وقرى استقر فيها السكان ، وتغير أسلوب معيشة كثير من أهل البادية .

وحدث نفس التأثير في منطقة الجوف، حيث تحولت بعض المناطق الرعوية إلى قرى وهجر، استقر فيها السكان مثل: طبرجل، وهديب. ونتيجة لتوسع المنطقة انتقلت العاصمة الإدارية من  “دومة الجندل”  إلى مدينة “سكاكا”.

مرور خطوط الحجاج في المنطقة، والتبادل التجاري معهم، ينقل لهم أحدث التطورات في العالم الخارجي .

التقدم الصناعي والتكنولوجي في جميع مجالات الحياة عالمياً وخاصة في مجال صناعة الأزياء والمنسوجات وأساليب تزيينها.

 

ثانياً : أثر  بعض العوامل البيئية على  الأزياء التقليدية في منطقة البحث:

أ- تأثير العوامل الجغرافية :

- تتميز منطقة الشمال باعتدال الحرارة في فصل الصيف والبرودة الشديدة في فصل الشتاء مما أوجد سمات مميزة في مختلف أنواع  الأزياء وأشكالها، منها: استخدام الأقمشة السميكة نوعاً ما وداكنة الألوان من قطن وحرير وصوف  بكثرة في عمل قطع الأزياء، خاصة في فصل الشتاء .

- كما أثر مناخ المنطقة على أشكال الأزياء فاتصفت بالطول والاتساع  وتعدد قطع الأزياء بعضها فوق بعض، وتميزت بقطع أزياء لم تعرف في مناطق المملكة الأخرى مثل: الجبة والزبون.

-  تكثر الزخرفة في«المحوثل» و«الشمبر» من الخلف وذلك لأنه يمكن رؤيته  أثناء العمل ورعي الأغنام.

- تتشابه قطع الأزياء الأساسية للبادية في شمال المملكة مع قطع الأزياء الأساسية في بوادي الدول المجاورة: الأردن، سوريا، فلسطين، العراق، حتى ولو اختلفت مسمياتها أو أقمشتها أو زخارفها، لان البدو يتنقلون من مكان إلى مكان منذ زمن بعيد.

 - تتشابه قطع الأزياء الأساسية  للحضر في المنطقة الشمالية مع قطع الأزياء الأساسية في منطقتي نجد والشرقية، حتى ولو اختلفت مسمياتها أو أقمشتها أو زخارفها مثل المقطع والكرتة والمفرج.

 

ب-  تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية :

-  مازال سكان المنطقة الشمالية يتمسكون بقبائلهم العربية المشهورة منذ القدم والتي انعكس أثرها على أزيائهم ، فتعرف الشيخة التي تنتسب لقبيلة معينة من أزيائها  من حيث طريقة ربطها لعصابتها وتزيينها ، كما تختلف الأساليب المتبعة في التطريز والتزيين ونوعية المنسوجات حسب مستوى القبيلة.

-   انقسمت الأزياء في المنطقة إلى قسمين:  أزياء البادية ، والتي كانت امتداداً لأزياء بوادي الدول المجاورة، وأزياء الحضر، والتي كانت امتداداً لأزياء الحضر في نجد والمنطقة الشرقية.

 - كانت المرأة في البادية  ترتدي عددًا قليلاً من  قطع الأزياء، وكانت كمية التطريز المستخدم في أزيائها  قليلةً، مقارنة بأزياء الحضر، وذلك بسبب كثرة الترحال والتنقل والحالة المادية.

- تنوع الأقمشة المستخدمة في صناعة قطع الأزياء في البادية والحضر على حسب الحالة المادية والاجتماعية ونوع القطعة والمناسبة.

-  كانت المرأة تستخدم خيوط الصوف في تطريز أزيائها لأنها  تقوم بإعدادها بنفسها، وذلك على حسب الحالة الاقتصادية للمرأة، أو مدى توفر خيوط التطريز الأخرى.

ثالثاً: أثر توحيد الجزيرة العربية :

-  بعد أن تم توحيد الجزيرة العربية بجهود الملك عبد العزيز ال سعود الجبارة وبعد اكتشاف النفط  والاستفادة من هذه الثروة في جميع مناطق المملكة، حدث تطور شامل لجميع جوانب الحياة، وتحولت بعض المناطق الرعوية إلى قرى وهجر، واستقر فيها السكان، وظهر ذلك واضحاً  على أزيائهم والأقمشة والأساليب المتبعة في تنفيذها.

- كانت طريقة ربط كمي المحوثل تكشف عن ذراعي المرأة، وبعد الحكم السعودي  وما صاحبه من صحوة  إسلامية، سترت المرأة ذراعيها بارتداء مقطع أسفل المحوثل، أو تركيب كمين داخليين.

- كانت المرأة في بادية الشمال تكتفي بارتداء المحوثل وهي تتجول في مضاربها، وترتدي  «الزبون» في حالة ابتعادها عنها مثل: رعي الأغنام أو السفر. ولم تعرف العباءة إلا بعد توحيد الجزيرة.

 

رابعاً: مقارنة بين الأزياء التقليدية في منطقة البحث والأزياء التقليدية في الدول المجاورة لها: الأردن، سوريا، فلسطين، العراق:

نظراً  لموقع منطقة البحث المتميزمما أتاح فرصة الاتصال الحضاري لها بالدول المجاورة فأثرت  وتأثرت، فكان لها تراث شعبي غزير ومتنوع، وهذا  التنوع يبدو واضحاً في مجالات مختلفة  (الطلحي  وآخرون، 2003، 177)،  وبمقارنة الأزياء التقليدية في الشمال بالأزياء التقليدية في الأردن وسوريا وفلسطين والعراق  نجد أن هناك تشابها لقطع الأزياء الأساسية للبادية في شمال المملكة مع قطع الأزياء الأساسية في بوادي الدول المجاورة: الأردن، سوريا، فلسطين، العراق، حتى ولو اختلفت مسمياتها أو أقمشتها أو زخارفها وفيما يلي جدول يوضح بعض مسميات قطع الأزياء في منطقة البحث وما يقابلها لدى الدول المجاورة:

التوصيات :

إنشاء  مركز أو هيئة رئيسية  متخصصة في جمع التراث الشعبي وصيانته  وعرضه في المتاحف ليكون بمثابة مركز تعليمي وتثقيفي، ويكون له فروع في كل منطقة من مناطق المملكة، وتسمى وحدة تراث  شعبي تابعة للمركز الرئيسي، تعنى بجمع التراث الشعبي  والاهتمام به والمحافظة عليه في بيئاته، وترسل عينات منه إلى المركز الأساسي للتراث.

إقامة معارض دورية للتراث الشعبي في جميع المناطق، وفي دول العالم وذلك للتعريف بالتراث الشعبي وبيان أصالته. ويجدر بنا التنويه هنا بما يقوم به المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية ) من دور عظيم في هذا المجال.

إنشاء موقع للتراث الشعبي للمملكة العربية السعودية على الشبكة العنكبوتية يشمل جميع مناطق المملكة ومدنها.

تشجيع حفظة التراث الشعبي والصناع والحرفيين، وتقـديم الدعم لهم، وخلق مجالات عمل معاصرة لهم؛ وذلك لحماية التراث الشعبي المهدد بالاندثار.

تشجيع البحوث العلمية التي تهدف إلى الكشف عن خصائص هذا الإبداع الشعبي والاستفادة منه في تنمية المجتمع، وذلك  بجمع عينات التراث الشعبي وعرضها ودراستها.

إدراج مادة التراث الشعبي ضمن مراحل الدراسة، مع مراعاة ما يجب أن يدرس في كل مرحلة تعليمية مع تنوع هذه المواد وأساليب عرضها.

توظيف التراث الشعبي، بحيـث يساير التطورات الحديثة، مع مراعاة الاحتفاظ بأصالته وجذوره القيمة.

توظيف الوسائل الحديثة في تحقيق التواصل  والاتصال بين القديم والحديث، وعدم ترك فجوة بينهما.

 

المراجع

المراجع العربية:

1: إبراهيم، رجب عبد الجواد. المعجم العربي لأسماء الملابس في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث. الطبعة الأولى. القاهرة: دار الآفاق العربية. 2003م .

2: أبوخوصة، أحمد.  أزياؤنا الشعبية هويتنا العربية. عمان: دار الفكر العالمي للدراسات. 1993م .

3: أبو عمر، عبد السميع.  التراث الشعبي الفلسطيني تطريز وحلي. الطبعة الثانية. القدس: مطبعة الشرق العربية. 1987م .

4: أويتنج، يوليوس.  رحلة داخل الجزيرة العربية. ترجمة سعيد السعيد. الرياض: دارة الملك عبد العزيز. 1999م .

5: البادي، عوض. الرحالة الأوربيون في شمال الجزيرة العربية: منطقة الجوف ووادي السرحان1845م-1922م ( نصوص مترجمة). الرياض: دار بلاد العرب.  1418هـ.

6: البسام، ليلى صالح.» الملابس التقليدية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية». بحث إجازة التفرغ العلمي. كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية للبنات بالرياض. 2002م .

7: البسام، ليلى صالح . “الأساليب و الزخارف في الملابس التقليدية في نجد.  دراسة ميدانية مقارنة بين ملابس الرجال والنساء”.  رسالة دكتوراه غير منشورة. كلية التربية للبنات بالرياض قسم الاقتصاد المنزلي. 1988م.

8: البسام، ليلى صالح . “التراث التقليدي لملابس النساء في نجد”. رسالة ماجستير منشورة .

     الدوحة: مركز التراث الشعبي بدول الخليج العربية. 1985م.

9: البسام، ليلى، وصدقي، منى.” تشابه الملابس النسائية الشعبية في الوطن العربي “.مؤتمر آفاق الاقتصاد المنزلي وتحديات القرن الحادي والعشرون في حماية البيئة وتنمية المـجتـمع. كلية الزراعة جامعة الإسكندرية. 1999م.

10: بلينت، الليدي آن.  رحلة إلى بلاد نجد. ترجمة محمد غالب. الطبعة الأولى. الرياض: دار اليمامة، 1967م .

11: بينول، أ . اللباس والزينة في العالم العربي. ترجمة نبيل سليمان . بيروت : شركة المطبوعات للتوزيع و النشر . 1992م .

12: الجادر، وليد محمود.  الأزياء الشعبية في العراق . بغداد : دار الرشيد للنشر . 1979م 

13: الجاسر، حمد.  المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية شمال لمملكة. القسم الثالث . الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر . 1977م.

14: جودي، محمد حسين.  تاريخ الأزياء الحديث. الجزء الأول . عمان: دار الصـفـاء . 1997م .

15: جودي، محمد حسين. تاريخ الأزياء الحديث. الـجزء الـثاني. عمان: دار الصـفـاء . 1997م .

16: الحسن، حنان . الأثواب الشعبية الفلسطينية بين القديم والحديث . عمان : الجمعية الخيرية لرعاية الأسرة . 1996م .

17: حمامي ، حسن . الأزياء الشعبية وتقاليدها في سوريا .  دمشق : منشورات وزارة الثقافة .1972م .

18: دالين ، ديو بولد . مناهج البحث في التربية وعلم النفس . ترجمة محمد نوفل وآخرون . القاهرة : مكتبة الانجو المصرية . 1985م .

19: دوزي ، رينهارت. المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب . ترجمة أكرم فاضل . 1971م .

20: زكاري . زياد . « سورية أزياء وفنون شعبية « .  مجموعة رسومات 3 .  دمشق : أوفست دار الطباعة الحديثة .  د- ت .

21: زكاري . زياد . « سورية أزياء شعبية « . مجموعة رسومات 5.  دمشق : أوفست دار الطباعة الحديثة . د- ت .

22: السديري ، عبد الرحمن أحمد.  الجوف- وادي النفاخ . الجوف : مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية .  د- ت .

23: سلمي ، ناصر ، وآخرون .  أطلس المملكة العربية السعودية الجغرافي .  بيروت : مكتبة لبنان . 1998م .

24: سمارة ، منية . «المتحف الشعبي للحلي و الأزياء في الأردن « . مجلة الفيصل  (العدد165 اكتوبر :1990م) .

25: الطلحي ، ضيف الله مضيف، وآخرون.  آثار منطقة الحدود الشمالية سلسلة آثار المملكة العربية السعودية . الرياض : وزارة المعارف وكالة الآثار والمتاحف . 2003م .

26: عرنيطة ، يسرى . الفنون الشعبية في فلسطين . الطبعة الثالثة. أبو ظبي : منشورات المجمع الثقافي . 1997م .

27: فدا ، ليلى عبد الغفار . «أساليب زخرفة الملابس التقليدية للنساء في الحجاز « .  دراسة مقارنة . رسالة دكتوراه غير منشورة . كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية  بالرياض قسم الاقتصاد المنزلي  . 2003 م .

28: القويعي ، محمد .  تراث الأجداد.  الطبعة الأولى . الرياض : الفاروق . 1984م .

29: المزين ، عبد الرحمن.  موسوعة التراث الفلسطيني . الطبعة الأولى . منشورات فلسطين المحتلة . 1981م .

30: المقدم ، مهى . المجتمع القروي بين التقليدية والتحديث .  بيروت : المؤسسة الجامعية. الطبعة الأولى . 1995م .

31: المنجد الابجدي . الطبعة الرابعة . بيروت : دار المشرق . 1986م .

32: موزل ، أ .  أخلاق الرولة وعاداتهم . ترجمة محمد السديس. الطبعة الثانية. الرياض : مكتبة التوبة . 1997م  .

33: الميمان ، محمد . من مفردات التراث الشعبي . الرياض : لجنة التراث والفنون الشعبية . 1988م .

34: نصر ، ثريا . تاريخ أزياء الشعوب .القاهرة : عالم الكتب  . 1998م .

المراجع الأجنبية :

1: -Keatinge ,Margaret Clark . Costumes Of The Leuant . Beirut : Khayat’s college  Book Cooperative . 1955                            

2: -kawar , widad kamel .MEMOIRE DE SOIE Costumes et palestine et de  Jordanie  . paris : Monde Arabe .1988  

3: -Ross , Heather . The Art Of Arabian Costume ASAUDI ARABIAN PROFILE . Arabesque .1994.

4: -Vine , Peter. THE HERITAGE Of JORDAN .London : Immel publishing .1987

 

أعداد المجلة