فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
20

الحلي وأدوات الزينة التقليدية في بادية نجد من المملكة العربية السعودية

العدد 20 - ثقافة مادية
الحلي وأدوات الزينة التقليدية في بادية نجد من المملكة العربية السعودية

الخلاصة :    

يهتم البحث بدراسة الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد، وذلك من خلال: تسجيل وتصنيف الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد. وتحديد الزخارف والأساليب المتبعة في تنفيذها وزخرفتها.

والاستفادة منها في عمل  تطبيقات مناسبة للحياة العصرية.

واتبع في هذا البحث المنهج التاريخي والوصفي، وتعددت الأساليب والأدوات المستخدمة في جمع المادة العلمية للبحث وذلك للتأكد من الحصول على معـلومات وبيانات  كاملة ودقيقة

فشملت الأدوات التالية : الاستبانة -  المقابلات الشخصية - التسجيل الصوتي - الملاحظة - المتاحف والمقتنيات -التصوير الفوتوغرافي والرقمي - الرسوم التوضيحية.

ومن خلال الدراسة تم تسجيل وتصنيف أنواع  الحلي وأدوات الزينة، من حيث مسمياتها، واستخداماتها، وكيفية زخرفتها، وعمل تطبيقات متنوعة  تناسب الحياة العصرية، وتطوير بعض الأساليب والخامات بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث دون أن يؤثر على الطابع التقليدي، ولقد أسفرت الدراسة عن وجود  تشابه بين الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد مع الحلى وأدوات الزينة في بعض مناطق المملكة وبوادي بعض الدول العربية ، وأكدت الدراسة أهمية إبراز الزخارف والخامات التقليدية للحلي في بادية نجد، ومحاولة إعادة صياغتها في منظومة جديدة مبتكرة حفاظا عليها من الاندثار.

ومن أهم التوصيات في هذا البحث: الاستفادة من الزخارف المميزة للحلي في بادية نجد في صناعة الازياء والإكسسوار. وتشجيع حفظة التراث الشعبي والصناع والحرفيين، وتقـديم الدعم لهم، وخلق مجالات عمل معاصرة لهم.

 

المقدمة ومشكلة البحث :

تعتبر الحلي وادوات الزينة عنصرين من عناصر الثقافة المادية، وتتمثل أهميتهما في التعرف على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، كما يعبران عن العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، ومدى تأثره بالثقافات الأخرى المحيطة.

وتتنوع وتتعدد الحلي التي تستخدمها  المرأة منذ أقدم العصور التاريخية ، فقد استخدمت بشكل رئيسي للزينة الشخصية ولكنها عند بعض الشعوب اتخذت لغايات عقائدية أو سحرية أو رمزا للثراء والمكانة الاجتماعية (المغربي، 2004، 11). 

ولقد تحلت المرأة قديما بالفضة والذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة والحديد والخيوط القطنية تبعا للحالة الاقتصادية لكل حقبة زمنية ( المسلم، د-ت،47). وكان الحلي القديم من الذهب والفضة والأحجار المختلفة صياغة وطنية، ومن حلي النساء الخرز الذي تنظمه في عقود (ابن جنيدل،1424هـ، 6).                                                                                

وتعتبر صناعة الحلي التقليدية في المملكة العربية السعودية من الصناعات الواسعة الانتشار لما للحلي من دور أساسي في مظهر المرأة، وهي أساسية بالنسبة للعروس وتقدم لها مع مهرها. وتعتبر نساء المدن في المملكة العربية السعودية أكثر اقتناء للحلي المصنوعة من الذهب والمرصعة بالأحجار الكريمة، أما البدويات والقرويات فغالبيتهن تكون حليهن من الفضة، ويعود ذلك للحالة الاقتصادية (البسام، 1994، 11، 16).

واستمدت المرأة الخليجية زينتها من بيئتها فهي تصنع الخلطات من النباتات والأعشاب الطبيعية المنتشرة في الصحراء تعالجها وتسحقها وتمزجها لتتحول الى مستحضرات تجميلية (عبد العزيز وآخرون، 2010، 163).

أن  الحلي وأدوات الزينة  تعكس صورة مصغرة عن الحالة الاقتصادية والمستوى المادي في بادية نجد، وللمساهمة في الحفاظ على التراث الشعبي في المملكة العربية السعودية من الاندثار والضياع، بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة في المنطقة، فإن البحث يتناول هذا الجانب المهم من التراث موضوعاً له، ومن هنا تتضح مشكلة البحث في أهمية دراسة الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد من المملكة العربية السعودية.

أسئلة البحث:

• ما القطع الأساسية للحلي في بادية نجد؟

• ما أدوات الزينة في بادية نجد؟

• ما الأشكال الزخرفية والخامات المستخدمة في الحلي وأدوات الزينة؟

• هل يمكن الاستفادة من تلك الحلي وأدوات الزينة في عمل تطبيقات مستمدة من التراث ومناسبة للحياة العصرية؟

 

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث بصفة رئيسة إلى توثيق الحلي وأدوات الزينة لبادية نجد وذلك من خلال:

• تسجيل وتصنيف الحلي في بادية نجد.

• تسجيل وتصنيف أدوات الزينة في بادية نجد.

• تحديد الزخارف والخامات المتبعة في تنفيذ وزخرفة الحلي وأدوات الزينة.

• الاستفادة من تلك الحلي وأدوات الزينة  في عمل  تطبيقات مناسبة للحياة العصرية.

أهمية البحث:

يساعد هذا البحث في مد جميع الجهات المهتمة بتاريخ الحلي وأدوات الزينة مثل المتاحف والمراكز والمعاهد المتخصصة باستكمال المعلومات الضرورية عن التراث في المملكة العربية السعودية. وحيث إن الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد لم توثق تاريخيا، لذا يساهم البحث في إبراز وتوثيق عنصر من عناصر التراث كخطوة هامة للأجيال لكي تستقي ثقافتها من مصادر أصلية تساعدها في بناء الحاضر والاستعداد للمستقبل، والاستفادة منها كمصدر خصب  للتصميمات والمبتكرات المستمدة من التراث الأصيل المميز للبدو.

حدود البحث:

• الحدود الجغرافية:

  يتناول البحث دراسة الحلي وأدوات الزينة التقليدية  في بادية منطقة نجد وسط المملكة العربية السعودية.

• الحدود البشرية :

تم اختيار بعض القبائل الرحل المنتشرة في بادية منطقة نجد لتمثل المجتمع الأصلي للعينة المختارة، وكان الاختيار كالتالي : قبيلة شمر، قبيلة عنزة، قبيلة عتيبة، قبيلة حرب، قبيلة مطير، قبيلة سبيع، قبيلة قحطان، قبيلة الرشايدة.

 

• الحدود المادية :

الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد.

 

• الحدود الزمنية :

     عن طريق العينة البشرية وكذلك المادية، يمكن الحصول على معلومات ترجع إلى فترة زمنية ماضية ؛ ولذا فإن البحث يتناول الفترة الزمنية غير محددة البداية،  ولغاية تحدد نهاية زمنية فإن الباحثة تقترح نهاية القرن العشرين الميلادي نهاية فترة الدراسة.

 

مصطلحات البحث:

الحلي (jewelry) :

    ذكرت البسام (1994، 4. نقلا عن الجادر) هي اضافات تزين مواضع معينة من الجسم وتكمل لباسه، لإظهار المكانة الاجتماعية، أو لتأكيد الانتماء، أو لمجرد تحسن مظهر الانسان لدى الآخرين، واضفاء الجمال والبهجة على حامله، خاصة في الأفراح والمناسبات، التي يلتمس فيها الناس سببا للزينة. وذكرت عبد العزيز وآخرون (2010، 150) أن الحلي هو مايزين به من مصوغ المعدنيات أو الحجارة ويعرف المصاغ بأنه ما صنع من الذهب أو الفضة أو معادن أخري، وقد يستخدم في تكوين المصاغ بعض المواد الأخرى مثل الأحجار والجواهر وغيرها.

 

أدوات الزينة(Cosmetics):

    هي المواد أو الخامات أو الخلطات من النباتات أو الأعشاب الطبيعية أومن البيئة، المنتشرة في الصحراء أو مستوردة ، قد تستخدم مباشرة أويتم معالجتها وسحقها ومزجها لتتحول الى مستحضرات تجميلية، تستخدم لتجميل المرأة سواء للبشرة أو الشعر أو الوجه أو كل أجزاء الجسم، أو إعطاء رائحة زكية للمرأة، وكذلك الأدوات المستخدمة  للتزين مثل المشط والمرآة.

 

التقليدية (Traditionalism):

        ذكرت البسام نقلا عن هولتكريس (1985، 23) أن التقليدية هي الاقتصار العاطفي على التراث أو الاستعداد للولاء للتراث وخاصة المعتقدات التقليدية. ولذلك نطلق عبارة الالتزام على ذلك الموقف الروحي الفكري عند الإنسان الذي يعد أي مظهر من مظاهر التراث قيما.

البادية(Bedouin):

 هي الصحراء التي يتنقل فيها البدو، والبدو هم سكان البادية الذين يعيشون على الرعي، دائمو التجول من مكان إلى أخر بحثا عن الكلأ وموارد المياه(غلاب وعبد الحكيم، 1984، 344 ؛ الصقار،د- ت،  241،242).

 

نجد(Najd):

     تحتل نجد الجزء الأوسط من المملكة العربية السعودية، مابين إقليم الهضاب الغربية في الغرب، وإقليم العروق الرملية (الدهناء) في الشرق، وبين النفود الكبير في الشمال والربع الخالي في الجنوب. وفلكياً تقع بين دائرتي عرض 20 و27 شمالاً، وبين خطي طول 43 و47 شرقاً(الروثيي، 2000،72).

 

الدراسات السابقة:

• دراسة العجاجي، تهاني ناصر(2011م)، رسالة دكتوراه، موضوعها: الأزياء والمشغولات التقليدية المطرزة في بادية نجد من المملكة العربية السعودية.

• دراسة البسام، ليلى صالح (1992م) بحث منشور، وموضوعها :ملابس الأطفال التقليدية في نجد.

• دراسة البسام، ليلى صالح(1408هـ،1988م)، رسالة دكتوراه، موضوعها: الأساليب والزخارف في الملابس التقليدية في نجد.

• دراسة البسام،ليلى صالح(1985م)، رسالة ماجستير منشورة، موضوعها: التراث التقليدي لملابس النساء في نجد.

• دراسة البسام، ليلى صالح (1994م)، بحث منشور، موضوعها: زخارف الحلي التقليدية في المملكة العربية السعودية

• دراسة ابن جنيدل، سعد عبد الله (1424هـ) موضوعها :الحلي والزينة لغة. أدب.تاريخ. نقد.

 

 

أولاً: الحلي وأدوات الزينة من كتب الرحالة في شبه الجزيرة العربية:

 

• الحلي :     

     ترتدي المرأة البدوية خواتم من الفضة وأقراط الأذنين تسمى «تركية «(جمعها تراكي) وأقراط الأنف الصغيرة تسمى «شدرة» والكبيرة «خزام»، وتتزيين نساء «عنزة» بأساور من الفضة والزجاج الملون (بوركهات، 2005 ،25). ومن الحلي التي تستخدمها المرأة البدوية «الخنصر»( خاتم الأصبع الصغير يصنع من الفضة أو الذهب مرصع بحجر كبير)، و»الوسط»(خاتم الأصبع الثالث ويكون مربعاً أو بيضاوياً من الفيروز)،و»المرامي»(خواتم رقيقة من الفضة أو الذهب غير منقوش وعددها ثلاثة للأصبع الثاني)، و»الشاهد»(هو خاتم خاص بالمرأة الثرية، يصنع فضي يوضع في السبابة ومزين بحجر كبير من الفيروز)، و»الأساور»( تصنع من خرز الكهرمان الكبير وتعرف بالخصور)، و»دلج»(أساور من الخرز الملون)،و»أساور»(تصنع من المرجان الأحمر، شائع لدى نساء الضفير)،»الطوق»( يصنع من الخرز الملون الصغير ذي الحبات المعدنية الخمس من الأمام (معينة) شائع لدى قبائل العجمان والمطير والضفير)، و»خزامه»( حلق الأنف تصنع من الذهب أو الفضة المرصع باللؤلؤ أو الفيروز)، و»فريدة «(حلق الأنف شائع لدى جميع البدو وهو مرصع بحجر من اللؤلؤ أو الفيروز وهو كبير الحجم)، و»الخشيل»( قلادة مصنوعة من قطع العملة الذهبية المختلفة الأحجام وتسمى السنخ في الكويت )، و»دلج» (سوار بدوي من الخرز الملون)(دكسون،1997م،198-200).  وذكر الجميل (2005) أن المرأة البدوية تستخدم الخزامات والأساور والخواتم والقلائد وعقود النقود.  وذكر كول(2004) أن البدويات في الربع الخالي يضعن عددا من الخواتم الذهبية والفضية ذات الأحجار شبه الكريمة في أصابعهن، أو في حلقة تشبك في غطاء الرأس.

    كما ذكر أوبنهايم (2007م،147 -152)أن نساء البدويات في قبيلة شمر استخدمن أساور لليد، والخلخال الأخضر (معدد) وتصنع من الفضة أو الذهب للمرأة الغنية، ويسمى حلي القدم «حجال» للصغيرة منها أو «خزام»، ونساء الشيوخ ذووي الثروات الطائلة يحملن معلقات في الأنف تسمى «عران» تثبت في الجانب الأيمن أو الأيسر من الأنف.

 

ب- أدوات الزينة:

      تصفف نساء قبائل المطير والعجمان والضفير والعوازم ووسط وشرق الجزيرة العربية شعرهن على شكل ضفائر توزع كما يلي اثنتان على كل جانب من جانبي الوجه والتي تظهر من نهاية البرقع وست ضفائر صغيرة في الخلف تبدأ من وسط أعلى الرأس وواحدة تحتها عند العنق، ويغسل الشعر مرة كل شهر. ويوضع فوق الشعر مزيج من الأعشاب «رشوش» أو»حناء». ويعتبر بول الإبل غسول الشعر المفضل لدى البدويات لكونه يصبغ الشعر ويخلصه من الحشرات. وتستخدم نساء شمر وبعض نساء المطير أوراق «النفل المجففة» بدلا من «الرشوش»،  ويستخدم مشط مصنوع من الخشب فقط)دكسون،1997م،200-210).  وتستخدم المرأة البدوية المواد المعطرة التي توضع على الشعر عبارة عن «حثنة «من روث الغزال الجاف مثل براعم الكبر الخضراء الداكنة الصغيرة وانتشرت منها رائحة الزعتر والبابونج عندما تسحق المرأة الكرات وتدلك المسحوق على جدائل الشعر،وكذلك كانت المرأة البدوية تغسل شعرها وشعر أطفالها ببول الناقة ثم تمشط الشعر وتضفره على شكل جدائل(سبانو، 1998م، 50 - 86). وتستخدم الفتيات البدويات النوع الأحمر من الحناء فقط  لتزيين أيديهن وأظافر أيديهن وأقدامهن فحسب،والكحل لتزيين العينين، وعرف الوشم)دكسون،1997م،200 ؛ كول،2004).وتقوم البدويات بوشم شفاههن باللون الأزرق وسمي هذا النوع من الوشم «البرطم»،ونساء سرحان تشمن الخدين والصدور والسواعد أما نساء العمود فيشمن الكاحل وكذلك الرجال بكفوفهم وسواعدهم (بوركهات، 2005م،25)، يكون الوشم على الخد والجبين والذقن والشفاه ويكون على اليدين والذراع والأقدام أيضا وهو لون أزرق أو مائلاً للأخضر ويكثر الوشم عند البدو على الذقن والجبين (أوبنهايم،2007م،147-152).

 

ثانياً: الحلي وأدوات الزينة في بوادي بعض الدول العربية:

 

أ- الحلي :

    ذكر مشارقة ( 1988، 140-141) أن البدوية تتزين بضروب كثيرة من الحلي والوشم، الكحل، الحناء، وتغسل شعرها ببول الناقة ، وتكون الحلي من الفضة في الغالب وبعضها من الذهب، ومن الحلي : «الخلاخيل»، «المقادير» (أساور عريضة) «التراكي» (أقراط من الذهب)، «البرشم» (وهي عبارة عن قطعة صغيرة من الحلي توضع في الأنف ).

     عرف الحلي عند نساء البدو في بادية الشام من الفضة كالأساور والخواتم والخزام والأقراط والزنود والخلاخيل. إلا أن النساء الغنيات عرفن الحلي من الذهب ومنها: التاج (وهو خاص للعروس) ويرصع فيه أحجار كبيرة كالياقوت والفيروز واللؤلؤ، ويزخرف بزخارف نباتية وحيوانية مختلفة، كذلك عرف الهلال من الذهب وهو نصف دائرة تقريبا تثبت في مقدمة الرأس، واللطاطيم وهما زوجان من الذهب يوضعان على طرفي وجه العروس ويتدلى منه عدة سلاسل ذهبية طويلة، والتراكي او التراشي وهي أقراط الأذن، والمرسلة وهي عبارة عن أسورة ذهبية مستطيلة الشكل، والشعيرة تثبت على أطراف العصابة،و الثريا تكون من الذهب او الفضة، الخزام لتزيين الأنف من الفضة أو الذهب( حمامي، 1971،285-265).

      وتستخدم المرأة العمانية في البادية الحلي الفضية وتشمل على النسعة والمرية والحرز والبناجر والخواتم والحنحون والشمروخ ذي الأقراص والمصفوفة وحلق الأذن (العنسي، 1991م، 176-178). وعرفت الحلي لدى البادية في الكويت، وتصنع الحلي غالبا من الخرز، ويكون الذهب نادرا ولا يتوفر الا عند كبار أفراد القبيلة،ويستخدم الفضة بدلا من الذهب(الحداد،1987م،34-35). وترتدي المرأة البدوية في اليمن من الحلي الحجل والخلاخل والحلق والأسورة والخرص(الصبان،2006م، 84-85). وفي قبيلة البقارة في السودان  ترتدي المرأة الحلي من الذهب أو الفضة أو العاج على الرأس والعنق والأيادي والخصر والأرجل، وزينة الأرجل عبارة عن «حجول «مصنوعة من المرجان أو الفضة و» الجداده» من الفضة وهي أقرط لأذنين(صالح،2008م،70-71).

 

وتتزين المرأة البدوية في سيناء بالحلي، حيث ترتدي حلى للوجه والأذن والأنف والأطراف وتشمل «الشناف» و»الأقراط «، كذلك «القلائد» و»العقود»،و»الشواقات» (نوع من العقود)،و»المخنقة»، و»الأساور»، و»الخوات»، و»الحجل» أو «الخلخال»، و»الفتخ» ( نوع من الخواتم بسيط لا فص له)، و»الأحجبة» (صدقي، 1989).

 

ب- أدوات الزينة:

    تستخدم المرأة البدوية في الكويت كحل العين والحناء لتخصيب كفيها وقدميها للزينة (الحداد، 1987م،34-35).و تتكحل المرأة المتزوجة عند عرب بئر السبع عينيها بالكحل فقط (أبو خوصة،1993،30)، ويستعمل البدو في اليمن «النيلة» في لباسهم وفي أبدانهم وقد يطلق على النيلة الحوير(الصبان،2006م، 84-85).  وتمشط المرأة من قبيلة البقارة في السودان شعرها على شكل ضفائر، وتزيين   الشعر «بالرشة» أو «الرمبال» وهو عبارة عن خليط من مسحوق الصمغ المخلوط بشحم  الحيوان مع أضافة بعض العطور الجافة المحلب والقرنفل (صالح،2008م،70-71).

 

   وتستخدم المرأة البدوية في سيناء «الخضاب» في المناسبات والأعياد ولا تستعمله الفتاة إلا في الأعياد فقط، واستخدام أوراق الحناء وعجنها بالماء ثم تبسط على راحة الكفين وتقبض اليد، ولا يستخدم للرأس. وتكحل عينيها ولا تستعمل الفتاة الكحل إلا في الأعياد والمناسبات إما السيدات فدائما. وتتزين البدويات برسوم الوشم المرتبطة بزخارف هندسية.وتعتني المرأة البدوية في سيناء بزينة شعرها فقد تزينه بدبابيس الشعر بعد تغطيتها بالخرز والقرمل (الجراميل أو الغوالي) وهي عبارة عن مجموعتين من الجدائل الصوفية المتصلة مع بعضها بشريط يوضع خلف الرقبة لتتدلى هذه المجموعة على الصدر،وتحلى بالخرز والأزرار والشراشيب الصوفية، وقد تحلى بالعملات الذهبية، وتتزين بها البدوية في الحفلات والأعياد(صدقي، 1989). وتقوم المرأة البدوية بوشم اليدين والخدين والرجلين على حسب كل قبيلة، ويصنع الوشم من سناج الصاج الاسود،ثم يوضع على الجلد ويتم وخز إبر خياطة في الجلد حتى ينزل الدم الأحمر ويختلط بالسناج الأسود ( أبو خوصة،1993، 30).

 

إجراءات البحث:

منهج البحث:

   اتبع في هذا البحث المنهج التاريخي والوصفي.

أساليب جمع المادة العلمية :

 

        اعتمدت الباحثة على الجمع الميداني للحصول على المعلومات.وتعددت أساليب وأدوات جمع المادة العلمية، فشملت : الاستبانة  وقد تم توزيع وجمع 114 استبانة، والمقابلة الشخصية، والملاحظة، والتسجيل المنظم للبيانات والمعلومات عن طريق تدوين المذكرات، والتسجيل الصوتي أثناء المقابلات، والتصوير الرقمي الثابت للحلي  وأدوات الزينة، وعمل الرسوم التي توضح الوحدات الزخرفية.

 

 

النتائج:

أولاً: الحلي:

استخدمت المرأة البدوية أنواعا متعددة من الحلي خاصة المصنوعة من الفضة والخرز، حيث كانت الحلي المصنوعة من الذهب نادرة على حسب الحالة الاقتصادية للمرأة.

 

• حلي الرأس :

 

•  فريدة أو فردة:

    هي حلية من الذهب توضع في الأنف بعد ثقبه وتتدلى منه سلسلة تثبت بشعر الرأس، وترتديها  فقط المرأة الغنية او بنت شيخ القبيلة في البادية. وقد ذكر ابن جنيدل (1424هـ، 239) أن «فردة» تعتبر من الحلى التقليدية المنتشرة بين النساء في الحضر وفي البدو.

 

 

• عصابة من الفضة:

هي من الحلي التي تلبس على الرأس، مصنوعة من الفضة، وقد عرفت لدى قبيلة الرشايدة، وقد ذكرت البسام (1994،14) أن المرأة البدوية استخدمت عصابة من الفضة.

 

• تراكي  أوخروص أو شغاب(حديثا):

    حلي تلبسه المرأة البدوية في الأذنين، وتعددت أشكالها وانواعها ؛ وقد تسمى «براد» من الفضة، ومنها «شغاب» أو «عشارق»، وقد ذكر ابن جنيدل (1424،216) أن «العشارق» لا تعني نوعاً واحداً من الحلي، وإنما يسمى أنواع مختلفة مما يلبس في الأنف ومما يلبس في الأذنين ومما يلبس في العنق ومما يلبس معلقا في شعر الرأس، ولا يتميز بعض هذه الأنواع عن بعضها إلا بتحديد مكان لبسها.

 

 

جـ- حلي الرقبة والصدر:

 

• ثقالة أو شناف أو مهدالة:

  هي قطعة حلي من الفضة  تثبت  بالملفع أو بالعصابة  بواسطة عروة أو خيط. وقد ذكر ابن جنيدل (1424هـ، 222) أن المرأة تعلقه في طرف خمارها وتنسفه متدليا على ظهرها أو على صدرها ليثقل الخمار فلا ترفعه الريح.

 

 

• القلائد:

• المرتعشة :

 قلادة من الفضة تلبسها المرأة البدوية حول عنقها في المناسبات. وقد ذكر ابن جنيدل (1424،195) أنها من الحلي التي انتشرت انتشارا واسعا في عدد من مناطق المملكة، وقد يصاغ من الذهب أو الفضة، وهو صياغة وطنية.

 

ب - قلادة مرجان وقلادة الخرز الملون :

حلية تلبسها المرأة حول عنقها منظومة من المرجان فقط أوقد يضاف إليها الخرز الملون أو الفضة ، والمرجان عبارة عن خرز لونه أحمر، ويسمى الخرز المرمى.

 

  جـ - قردالة أو مخنقة :

   قلادة تتحلي بها المرأة البدوية عنقها، وتصاغ من الفضة، وقد ذكر ابن جنيدل (1424هـ، 252)  أن «القردالة «تختلف صياغتها من بلد إلى آخر، فمنها ما هو صياغة ذهبية أ وفضية.

       

• قلادة من القرنفل :

 

  هي قلادة من «القرنفل» ترتديها المرأة حول عنقها، حيث ينقع نبات «القرنفل» بالماء ويخاط بالإبرة حيث يعطى رائحة جميلة للمرأة وقد عرف هذا النوع من القلائد لدى قبيلة شمر. 

 

د- حلي الأصابع والرسغ والعضد والقدم:

•خواتم أو محابس أو شرقية أو خناصر:

     تلبس المرأة خواتم في أصابع يديها،وتختلف مسماها على حسب نوع الزخرفة ومكان الاصبع. وقد ذكرت البسام(1985م، 146-147) أن المحبس يلبس في الاصبع الأوسط. ويسمى الخاتم الذي يلبس في أصبع الخنصر باسم «خنصر»(ابن جنيدل،1424، 89)، وقد تلبس المرأة خاتما يسمى»فتخة» في أصبعها الإبهام.

     

• الأساور:

   تزين المرأة البدوية يديها بعدد من الاساور منها: «المناجر» أو»الشمايل» أو «المفاتيل» أو «

 

الحجول» من الفضة أو الذهب نادرا، و»المطاوي» من البلاستيك.

 

•خصور:

   حلي تلبسها المرأة على معصم يديها، منظومة من الخرز الملون، وقد ذكر ابن جنيدل (1424،101) أن الخصور تلبس في كل يد ويتكون من خرز أحمر يفصل بينه بفصوص من الفيروز الأخضر وحشفات من الذهب أو من الصفر الأصفر إذا لم يتوفر الذهب. وله زرار يربط به المعصم.

 

• معاضد:

  حلي تلبسه المرأة في العضد من الفضة.

 

• حجول وخلخال:

 حلية تلبسها المرأة في أسفل ساقها، وقد عرفت في مناطق المملكة (ابن جنيدل،1424هـ، 103)، وتختلف «الحجول» عن «الخلخال» شكلاً لأن «الخلخال» عبارة عن قضيب مجوف من الفضة وفي وسطه حبات من الفضة تصدر صوتا عند الحركة، وهو أخف من «الحجول»، أما الحجول فإنها قضبان من الفضة ثقيلة ولها صوت رنان(ابن جنيدل،1424، 52).

 

ثانياً: أدوات الزينة:

• الكحل:

   هو ما تكحل به العين من أجل التجمل، من حجر أسود يعرف بالأثمد، يسحق حتى يصبح ناعما ويوضع في قوارير أو في معدن (ابن جنيدل،1424هـ، 261،310 البسام، 1985، 130)، أو في محفظة صغيرة من الجلد المدبوغ أو    القماش (العجاجي، 2011، 103).

 

• القرمز: 

   هو ما تكحل به العين من الداخل، وهو عبارة عن صبغة قرمزية حمراء اللون، يتم الحصول عليها من أجسام أنثى حشرة داكتولوبيس بعد تجفيفها وطحنها وهي تعيش في الصحراء(Ross,1994,182).

 

• الديرما أو الديرمان:

   يستخدم كطلاء للشفتين واللثة، ويكون على شكل قشور (لحاء شجر اللوز ) وهو يعطي لونا يجمع بين الحمرة والسمرة(ابن جنيدل،1424هـ، 116 ؛ البسام، 1985، 133).

 

•  الحناء والخضاب:

 يستخدم الحناء لتجميل الشعر واليدين فقط في قبائل عنزة وشمر وعتيبة وحرب ومطير، أما قبائل قحطان وسبيع والرشايدة  كانت المرأة تستخدم الحناء أيضا لتجمل الأرجل. والحناء يستخدم بشكل دائم في تلوين الأيدي والأرجل بحيث تغطي مساحات كبيرة منها، أما «الخضاب» هو عملية تزيين الأيدي والأرجل ونقشها بالحناء(البسام، 1985، 134،135).

 

• بول البعير(الجمل):

         يستخدم بول البعير لغسل الشعر بغرض تقويته وتنظيفه ويمشط اثناء غسله. 

 

• الوشم :

    تقوم نساء  بعض القبائل بعملية الوشم وهي عملية مؤلمة لإعطاء شكل زخرفي  على الوجه واليدين  ويكون لونه أخضر، وتكون العملية  بغرز الجلد بالإبر ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد ولا يزول. وهو علامة ثابتة على الجلد لا يمكن إزالتها.

 

• الرشوش:

  هو عبارة عن خليط مكون من :الريحان والمحلب والمسك الأبيض والمسمار وورد الجوري ويضاف اليها الماء، ويستخدم لإعطاء رائحة زكية  للجسم والشعر كذلك لإطالة وتقوية  الشعر وإكسابه لمعة.

 

• الفروك:

     هو عبارة عن مادة صفراء اللون يفرك بها مفرق الشعر، وقد يضاف مواد  أخرى لتحسين الرائحة مثل الورد أو المسك أو الريحان، وهو نفس «الفروك « المستخدم في نجد (البسام، 1985، 131) وفائدته تغذية الشعر وإعطائه رائحة زكية(ابن جنيدل، 1424هـ، 244).

 

• الورد أو المشاط:

    يستخدم لتحسين رائحة الشعر، وهو عبارة عن خليط من السدر وثمر الورد والجاوني والمسك والزعفران والريحان والمحلب، وهو نفسه المستخدم في بعض مناطق المملكة، وقد ذكر ابن جنيدل (1424هـ، 291) يطلق اسم مشاط على كل ما تمشط به المرأة شعرها من روائح طيبة.

 

 

• الورس:

 يستخدم لتجميل الشفتين والخدين ، وقد ذكر ابن الجنيدل (1424هـ، 330) ان الورس نبات أصفر يكون باليمن تتخذ منه الغمرة للوجه.

 

• اللباد :

   هو عبارة مسك أسود يستخدم  لفرك الجسم، وذلك لإعطائه رائحة زاكية.

 

• الطيب (العطور) :

    تستخدم المرأة انواع متعددة من الطيب، منها :المسك، والمحلب، والورد، والقرنفل، والعنبر، والجاوني، ودهن الزباد، والريحان، وبخور عماني والبلالة، والخصيرة، والسبيل  والعنبر.

 

• المشط:

 الاداة التي تمشط به المرأة شعرها، ويصنع من الخشب.

 

•  المنظرة :

       تحتفظ المرأة البدوية بالمرآة التي تستخدمها في عملية التجميل داخل محفظة من القماش أو الجلد، يتم زخرفتها  بالودع  والتطريز أو إضافة الضفيرة المسماة «بذنيب الفيل» و»الكثل»، وتغلق باستخدام  زر وعروة

 

 

الاستنتاجات:

• أغلبية الحلى التي انتشرت في البادية مصنوعة من الفضة.

• ندرة الحلي من الذهب وذلك على حسب الحالة الاقتصادية.

• لم تتغير كثيرا الحلي وأدوات الزينة في منطقة البحث عن ما كتبه الرحالة الغربيون، حيث عرفت نفس الأشكال مثل «التراكي»، و«الخصور» و«المعاضد» وغيرها.

• تتشابه الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد مع الحلي وأدوات الزينة في معظم مناطق المملكة.

• تتشابه الحلي وأدوات الزينة في بادية نجد مع الحلي وأدوات الزينة في بوادي بعض الدول العربية.

• الثراء والتنوع في الحلي التي تستخدمها  المرأة البدوية في بادية نجد .

 • اعتنت المرأة البدوية بنفسها باستخدام أنواع واشكال مختلفة من أدوات الزينة والعطور وغيرها.

• محاولة الاستفادة من الخامات المتوفرة في البيئة في صنع أدوات الزينة والعطور مثل  بول البعير، المسك، والكحل وغيرها.

• إبراز الزخارف والخامات التقليدية للحلي في بادية نجد، ومحاولة إعادة صياغتها في منظومة جديدة مبتكرة حفاظا عليها من الاندثار.

• إمكانية الاستفادة من الزخارف التقليدية للحلي في بادية نجد في عمل تطبيقات مناسبة للحياة العصرية.

• إمكانية الاستفادة من الخامات التقليدية للحلي في بادية نجد في عمل تطبيقات مناسبة للحياة العصرية.

التوصيات :

• الاستفادة من الزخارف المميزة للحلي في بادية نجد في صناعة الأزياء والإكسسوار.

• تبني الدولة أو الحكومة إقامة مشاريع صغيرة قائمة على الاستفادة من التراث التقليدي خاصة الحلي التقليدي وإعادة صناعة الحلي بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث دون أن يؤثر على الطابع التقليدي وذلك لتشغيل كثير من الشباب لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لتداول التراث ونقله للعالم الخارجي.

• تشجيع حفظة التراث الشعبي والصناع والحرفيين، وتقـديم الدعم لهم، وخلق مجالات عمل معاصرة لهم.

المراجع:

• أبو خوصة،أحمد (1993م) أزياؤنا الشعبية هويتنا العربية، عمان : دار الفكر العالمي للدراسات.

• أبن الجنيدل،سعد عبد الله ( 1424هـ) معجم التراث الحلي والزينة لغة أدب تاريخ نقد، الكتاب السادس، الرياض : مطابع الحميضي.

• أوبنهايم، ماكس فون (2007م) رحلة إلى ديار شمر وبلاد شمال الجزيرة. بغداد : دار الوراق.

• البسام، ليلى صالح( 1985م) التراث التقليدي لملابس النساء في نجد، الدوحة : مركز التراث الشعبي بدول الخليج العربية. 

• البسام، ليلى صالح (1994م) زخارف الحلي التقليدية في المملكة العربية السعودية، كلية التربية للبنات قسم الاقتصاد المنزلي، الرياض.

• البسام، ليلى صالح (2000م) معرض الأزياء والحلي التقليدية في المملكة العربية السعودية، الرياض : مكتبة الملك عبد العزيز العامة.

• البسام، ليلى صالح وصدقي، منى (2000م) مشغولات الخرز التقليدية في المملكة لعربية السعودية. مجلة المأثورات الشعبية. العدد 58 : 7-37.

• بوركهات، جون لويس (2005م) ملاحظات عن البدو والوهابيين، ترجمة : غاندي المهتار، بيروت : الانتشار العربي

• الحداد، محمد والخليفة، فاطمة والخصوصي، بدر الدين والرفاعي، حصة، والموسى، عبد الرسول (1987م) تراث البادية مقدمة لدراسة البادية في الكويت،  الكويت: السدو.

• الجميل، كمى (2005م) البدو والقبائل الرحالة في العراق، بيروت : دار الرافدين.

• دكسون، هـ. ر. ب (1997م) عرب الصحراء، ترجمة : سعود العجمي. الكويت : سعود العجمي.

• سبانو، أحمد غسان (1998م ) الخيام السود في بلاد العرب. ترجمة: عبد الهادي عبلة، بيروت: دار قتيبة.

• صالح، زينب عبد الله (2008م) الزي والزينة عند قبائل البقارة بالسودان قبيلة المسيرية، المؤلفة.

• الصبان، عبد القادر محمد (2006م)  لمحة عن حياة البادية في حضرموت، الطبعة الثانية،  المكلا : دار حضرموت.

• صبري، عبد المنعم  وشرف، رضاء صالح. (1975م) معجم مصطلحات الصناعات النسجية، ألمانيا: Edition Leipzig .

• صدقي، منى محمود (1989م) دراسة العوامل المؤثرة في تميز الأزياء الشعبية لبدو شمال سيناء، رسالة دكتوراه، جامعة حلون كلية الاقتصاد المنزلي.

• العجاجي، تهاني ناصر(2005م) ملابس النساء التقليدية في المنطقة الشمالية دراسة ميدانية، رسالة ماجستير، كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية،الرياض.

• العنسي، سعود سالم (1991م) العادات العمانية، وزارة التراث القومي والثقافة.

• العيسى، عباس محمد.(1998م) موسوعة التراث الشعبي في المملكة العربية السعودية، الجزء السابع، الرياض : وكالة الآثار والمتاحف.

• المغربي، سلوى (2004م) الحلي قديماً في الكويت، الكويت : مركز البحوث والدراسات الكويتية.

• المسلم، عبد العزيز عبد الرحمن (د-ت) الأزياء والزينة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي : نادي التراث الإمارات.

• مشارقة، محمد زهير (1988م) الحياة الاجتماعية عند البدو في الوطن العربي، دمشق: دار طلاس.

 

• عبد العزيز، منى عزت حامد، وجرجس، سلوى هنرى، وحجازي، نجوى حسين( 2010م) جماليات التراث الشعبي لملابس النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة، القاهرة : عالم الكتب.

• كول، عبد الله طالب (2004م) بدو البدو حياة آل مرة في الربع الخالي، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

 

‏• Cuddihy, Kathy (2002) SAUDI CUSTOMS AND ETIQUTTE. Dubai : Oriental press.

‏• Ferrai, Marco (1996 (DESERTS. White star publishers.

‏• Gabriel, Fay and lynn Jones. (2001) BISFOR BEDU An illustrated alphabet book.Dubai: Motivate publishing

‏• Hoskins, Nancy Arthur (1995) UNIVERSAL STITCHES FOR Weaving, embroidery, and other fiber arts. London : SKEIN PUBLICATIONS.

 ‏• Keohane, Alan (1994) BEDOUIN NOMADS OF THE DESERT. London: tacey international.

‏• Keatinge , Margaret Clark (1955) Costumes Of The Leuant. Beirut: Khayat’s College Book Cooperative.

‏• Mauger,Thirry (1987) HEUREUX BEDOUINS DARABIE.Paris:  soufflés.

‏• Ross,Heather colyer (1994) The Art Of Arabian Costume A Saudi Arabian Profile.California. Arabesque commercial.

‏• Shikolnik, amira and Taylor, Richard,et al. (1980) Why do  Bedouins wear black robes in hot deserts?. Harvard University, Cambridge.

‏• Topham, john. (2005)TRADITIONAL CRAFTS OF SAUDI ARABIA. Riyadh:

   Al-turath.

أعداد المجلة