فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
20

ندوة: الثقافة الشعبية وتحديات العولمة - المنامة 2012-9-7

العدد 20 - أصداء
ندوة: الثقافة الشعبية وتحديات العولمة - المنامة 2012-9-7

‭‬احتفاء‭ ‬بالمنامة‭ ‬عاصمة‭ ‬للثقافة‭ ‬العربية‭ ‬للعام‭ ‬2012‭ ‬،‭ ‬وبمناسبة‭ ‬مرور‭ ‬5‭ ‬أعوام‭ ‬على‭ ‬صدور‭ ‬مجلة‭ ‬االثقافة‭ ‬الشعبيةب‭ ‬نظم‭ ‬أرشيف‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬للدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬والنشر‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬للفن‭ ‬الشعبي‭ ‬اI.O.Vب‭ ‬ومركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي‭ ‬ندوة‭ ‬دولية‭ ‬بعنوان‭ ‬االثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬وتحديات‭ ‬العولمةب‭ ‬وذلك‭ ‬أيام‭ ‬7،8،9،‭ ‬نوفمبر‭ ‬2012‭.‬

 

كان‭ ‬الإعداد‭ ‬لهذه‭ ‬الندوة‭ ‬قد‭ ‬انطلق‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬ونصف‭ ‬إذ‭ ‬عكفت‭ ‬هيئة‭ ‬التحرير‭ ‬المتألفة‭ ‬من‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة‭ ‬والأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬النويري‭ ‬والأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬عقيل‭ ‬والأستاذة‭ ‬الدكتورة‭ ‬نور‭ ‬الهدى‭ ‬باديس‭ ‬على‭ ‬ضبط‭ ‬عنوان‭ ‬الندوة‭ ‬ومحاور‭ ‬اهتمامها‭ ‬وبعد‭ ‬جلسات‭ ‬عديدة‭ ‬تم‭ ‬تحديدها‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭: ‬

ـــ‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬بين‭ ‬الهوية‭ ‬والكونية

ـــ‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬مدخلا‭ ‬لتقارب‭ ‬الشعوب

ـــ‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ :  ‬الإلهام‭ ‬والإبداع‭.‬

ـــ‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬والثقافة‭ ‬العالمة‭.‬

وتم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬توزيع‭ ‬الدعوات‭ ‬إلى‭ ‬مراكز‭ ‬البحث‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ . ‬كذلك‭ ‬نشرت‭ ‬مجلة‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬المشاركة‭ ‬وتضمنت‭ ‬طي‭ ‬عددها‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ ‬بطاقة‭ ‬دعوة‭ ‬حملت‭ ‬عنوان‭ ‬الندوة‭ ‬ومحاورها‭ ‬وآجال‭ ‬قبول‭ ‬المقترحات‭ ‬إليها‭.‬وحددت‭ ‬تاريخ‭ ‬منتصف‭ ‬يونيه‭ ‬،حزيران‭ ‬تاريخا‭ ‬أقصى‭ ‬لقبول‭ ‬ملخصات‭ ‬الأبحاث‭ ‬ومنتصف‭ ‬سبتمبر‭ ‬،‭ ‬أيلول‭ ‬موعدا‭ ‬أقصى‭ ‬لإرسال‭ ‬النصوص‭ ‬كاملة‭. ‬وقد‭ ‬فوجئ‭ ‬الجميع‭ ‬بغزارة‭ ‬الطلبات‭ ‬ووفرة‭ ‬النصوص‭ ‬المقترحة‭ ‬للمشاركة‭. ‬واعتبارا‭ ‬لذلك‭ ‬كلفت‭ ‬هيئة‭ ‬التحريرالأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬النويري‭ ‬بتشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬علمية‭ ‬لقراءة‭ ‬النصوص‭ ‬وفرزها‭ ‬وتمييز‭ ‬الأنسب‭ ‬منها‭ ‬للمشاركة‭. ‬وعكفت‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬عملها‭ ‬وقرأت‭ ‬مائة‭ ‬وثمانين‭ ‬بحثا‭ ‬واضطرت‭ ‬إلى‭ ‬التوسل‭ ‬ببعض‭ ‬المقاييس‭ ‬المساعدة‭ ‬حتى‭ ‬تستطيع‭ ‬استصفاء‭ ‬الأبحاث‭ ‬المشاركة‭.‬على‭ ‬أساس‭ ‬ذلك‭ ‬خصت‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئة‭ ‬العلمية‭ ‬وأعضاء‭ ‬الهيئة‭ ‬الاستشارية‭ ‬والكتاب‭ ‬المواظبين‭ ‬على‭ ‬النشر‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬االثقافة‭ ‬الشعبيةب‭ ‬بنقاط‭ ‬تنفيل‭ ‬إضافية‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬توزيع‭ ‬البحوث‭ ‬الواردة‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬مجموعات‭: ‬

ـــ‭ ‬نصوص‭ ‬متميزة‭ ‬للغاية‭ ‬دعي‭ ‬أصحابها‭ ‬للمشاركة‭ ‬وهي‭ ‬حوالي‭ ‬خمسين‭ ‬بحثا‭.‬

ـــ‭ ‬بحوث‭ ‬ممتازة‭ ‬وهي‭ ‬حوالي‭ ‬مائة‭ ‬بحث‭ ‬ستنشر‭ ‬في‭ ‬الأعداد‭ ‬المقبلة‭ ‬للثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬بمقابل‭ ‬مالي‭.‬

ـــ‭ ‬بحوث‭ ‬استبعدت‭ ‬تماما‭ ‬لمجانبتها‭ ‬الموضوع‭ ‬أو‭ ‬لغلبة‭ ‬الإيديولوجيا‭ ‬عليها‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭.‬

وتشكلت‭ ‬لجان‭ ‬لاستقبال‭ ‬وفود‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الندوة‭ ‬والذين‭ ‬وفدوا‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬القارات‭ ‬جميعا‭ ‬ممثلة‭ .‬انطلق‭ ‬الاستقبال‭  ‬بداية‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬5‭/‬11‭/‬2012‭ ‬حيث‭ ‬لقي‭ ‬ضيوف‭ ‬البحرين‭ ‬كل‭ ‬العناية‭ ‬والاهتمام‭ . ‬وانطلقت‭ ‬الأعمال‭ ‬يوم‭ ‬7‭/‬11‭/‬2012‭ ‬بمركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي‭ ‬بقاعة‭ ‬الندوات‭ ‬والمحاضرات‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬افتتاحية‭ ‬تعاقب‭ ‬على‭ ‬الكلمة‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬

‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭(‬البحرين‭):  ‬كلمة‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭.‬

الأستاذة‭ ‬كارمن‭ ‬باديلا‭(‬الفلبين‭):  ‬كلمة‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬للفن‭ ‬الشعبي‭(‬I.O.V‭).‬

الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬مرسي‭(‬مصر‭):  ‬كلمة‭ ‬الضيوف‭ ‬العرب‭.‬

الأستاذ‭ ‬هانز‭ ‬هولز‭ (‬النمسا‭):  ‬كلمة‭ ‬ضيوف‭ ‬العالم‭.‬

الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬النويري‭(‬تونس‭):  ‬كلمة‭ ‬الهيئة‭ ‬العلمية‭ ‬ولجنة‭ ‬التنظيم‭.‬

وبعد‭ ‬استراحة‭ ‬تم‭ ‬الانطلاق‭ ‬في‭ ‬الجلسات‭ ‬العلمية‭ ‬إذ‭ ‬عقدت‭ ‬جلسة‭ ‬أولى‭ ‬ممتازة‭ ‬ترأسها‭ ‬أ‭.‬د‭ ‬علي‭ ‬بزي‭ (‬لبنان‭) ‬قدمت‭ ‬فيها‭ ‬الأوراق‭ ‬العلمية‭ ‬التالية‭: ‬

PD.IVETA PIRGOVA(USA‭):  ‬IDENTY‭ ‬AND CULTURAL TRANSMISSION‭.‬

P.Yanka Dochea‭ (‬Bulgaria‭):  ‬Folk culture and‭ ‬challenges of globalization‭.‬

P.D.Mohamed Dioury‭ (‬Canada‭):  ‬Mondialisation et‭ ‬identitiés dans un contexte multiculturel

أ‭.‬د‭ ‬كامل‭ ‬سماعيل‭ (‬سوريا‭):  ‬العولمة‭ ‬الثقافية‭ ‬بين‭ ‬الأخذ‭ ‬والرد‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الثاني‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬توزيع‭ ‬الجلسات‭ ‬العلمية‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬قاعات‭ ‬كانت‭ ‬تشتغل‭ ‬بشكل‭ ‬متواز‭ ‬تم‭ ‬تصنيفها‭ ‬كالتالي‭:  ‬أ‭/‬ب‭/‬ج‭.‬

حيث‭ ‬شهدت‭ ‬القاعة‭ ‬أ‭. ‬جلستين‭ ‬علميتين‭ ‬انطلقت‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬التاسعة‭ ‬إلى‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ ‬كانت‭ ‬الأولى‭ ‬برئاسة‭ ‬الدكتورة‭ ‬ضياء‭ ‬الكعبي‭ ‬وضمت‭: ‬

د‭.‬خالد‭ ‬أبو‭ ‬الليل‭ (‬مصر‭):  ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬محمد‭ ‬المهدي‭ ‬بشرى‭ (‬السودان‭):  ‬مسدار‭ ‬البحر‭ ‬ونهام‭ ‬الصحراء‭.‬

د‭.‬عمر‭ ‬الساريسي‭ (‬الأردن‭):  ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬بين‭ ‬الهوية‭ ‬والكونية،أبيات‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭.‬

د‭.‬أحلام‭ ‬أبو‭ ‬زيد‭ (‬مصر‭):  ‬حركة‭ ‬جمع‭ ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬العربي‭.‬

أما‭ ‬القاعة‭ ‬ب‭ ‬فكانت‭ ‬برئاسة‭ ‬د‭.‬حسين‭ ‬علي‭ ‬يحيى‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬وضمت‭ ‬المداخلات‭ ‬التالية‭: ‬

د‭.‬عائشة‭ ‬الدرمكي‭ (‬عُـمان‭):  ‬خطاب‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬يوسف‭ ‬مدني‭ (‬السودان‭):  ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬مخزون‭ ‬التوليف‭ ‬الثقافي‭ ‬والسلام‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭.‬

د‭.‬إدريس‭ ‬مقبوب‭ (‬المغرب‭):  ‬الأدب‭ ‬الشفوي‭ ‬الأمازيغي‭ ‬وسؤال‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الهوية‭.‬

أما‭ ‬القاعة‭ ‬ج‭ ‬فقد‭ ‬شهدت‭ ‬هي‭ ‬الأخرى‭ ‬جلستين‭ ‬علميتين‭ ‬كانت‭ ‬الأولى‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬بورايو‭(‬الجزائر‭)‬

وقد‭ ‬ضمت‭ ‬المداخلات‭ ‬التالية‭: ‬

Mila Santova‭ (‬BULGARIA‭):  ‬Patrimoine‭  ‬culturel immatériel‭:  ‬La transmission en tant que réduction de lصoubli‭.‬

محمد‭ ‬محمود‭ ‬فايد‭(‬مصر‭):  ‬استلهام‭ ‬ألف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة‭ ‬في‭ ‬الإبداعات‭ ‬العالمية‭ ‬العربية‭.‬

د‭.‬نهلة‭ ‬إمام‭ (‬مصر‭):  ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬الأنا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الآخر‭.‬

أما‭ ‬الجلسة‭ ‬العلمية‭ ‬الخامسة‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬سيد‭ ‬حامد‭ ‬حريز‭) ‬السودان‭  (‬وقد‭ ‬ضمت‭ ‬المحاضرات‭ ‬التالية‭: ‬

أ‭.‬د‭ ‬مشهور‭ ‬الحبازي‭ (‬فلسطين‭): ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬المقدس‭ ‬ودوره‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وإثرائها‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬ابراهيم‭ ‬عبد‭ ‬الحافظ‭ (‬مصر‭):  ‬الإبداع‭ ‬وآليات‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬الصوفي‭.‬

د‭.‬سعيدة‭ ‬عزيزي‭ (‬المغرب‭):  ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬مدخلا‭ ‬لتقارب‭ ‬الشعوب‭.‬

د‭.‬عمرو‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬منير‭(‬مصر‭):  ‬الأنا‭ ‬والآخر‭ ‬في‭ ‬السير‭ ‬الشعبية‭.‬

أما‭ ‬الجلسة‭ ‬العلمية‭ ‬السادسة‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذة‭ ‬الدكتورة‭ ‬ليلى‭ ‬البسام‭ ‬من‭ ‬السعودية‭ ‬وقد‭ ‬ضمت‭ ‬المحاضرات‭ ‬التالية‭: ‬

د‭.‬نرجس‭ ‬باديس‭ (‬تونس‭):  ‬الأسس‭ ‬التخاطبية‭ ‬في‭ ‬الوشم‭ ‬مقاربة‭ ‬لسانية‭.‬

د‭.‬إبراهيم‭ ‬بوتشيش‭ (‬المغرب‭):  ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬المغربي‭ ‬بين‭ ‬الاغتراب‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬العولمة‭ ‬والاندماج‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الرقمنة‭ ‬بالوسائط‭. ‬

أ‭.‬د‭ ‬حسام‭ ‬محسب‭ (‬مصر‭):  ‬ألعاب‭ ‬الفروسية‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الأقصر‭ ‬لعبة‭ ‬المرماح‭ ‬نموذجا‭.‬

د‭.‬إيمان‭ ‬مهران‭ (‬مصر‭):  ‬فلسفة‭ ‬الجسد‭ ‬في‭ ‬موروث‭ ‬الثقافة‭ ‬المادية‭.‬

أما‭ ‬الجلسة‭ ‬العلمية‭ ‬السابعة‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬برئاسة‭ ‬الدكتورة‭ ‬أروى‭ ‬عثمان‭ )‬اليمن‭( ‬فقد‭ ‬تضمنت‭ ‬المحاضرات‭ ‬التالية‭: ‬

أ‭.‬د‭ ‬علي‭ ‬سعيد‭ ‬سيف‭ (‬اليمن‭):  ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬لمدينة‭ ‬صنعاء‭ ‬القديمة‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬خليل‭ ‬حسن‭ ‬الزركاني‭ (‬العراق‭):  ‬عمارة‭ ‬البيت‭ ‬الشعبي‭ ‬العراقي‭ ‬،البيت‭ ‬البغدادي‭ ‬والموصلي‭ ‬نموذجا‭.‬

د‭. ‬عماد‭ ‬بن‭ ‬صولة‭ (‬تونس‭):  ‬العلامات‭ ‬والرموز‭ ‬التقليدية‭ ‬بين‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬والثقافة‭ ‬العالمة‭.‬

د‭. ‬وسيم‭ ‬القربي‭ (‬تونس‭):  ‬صورة‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬السينما‭ ‬العربية‭.‬

أما‭ ‬اليوم‭ ‬الثالث‭ ‬والأخيرفقد‭ ‬تضمن‭ ‬الجلسة‭ ‬العلمية‭ ‬الثامنة‭ ‬وكانت‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬النويري‭ (‬تونس‭) ‬وعرضت‭ ‬فيها‭ ‬البحوث‭ ‬التالية‭: ‬

PD.Parul Shah‭(‬india‭):  ‬Garba and Raasa the circle of creativity and imagination‭.‬

أ‭.‬خالد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ (‬البحرين‭):  ‬فنون‭ ‬الفرق‭ ‬النسائية‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

أ‭. ‬فتحي‭ ‬زغندة‭ (‬تونس‭):  ‬الموسيقى‭ ‬الشعبية‭ ‬التونسية‭ ‬وتحديات‭ ‬العولمة‭.‬

د‭. ‬ليلى‭ ‬البسام‭ (‬السعودية‭):  ‬المشغولات‭ ‬اليدوية‭ ‬البدوية‭ ‬كمصدر‭ ‬لابتكار‭ ‬أزياء‭ ‬تقليدية‭ ‬عصرية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭. ‬

وتضمن‭ ‬اليوم‭ ‬الثالث‭ ‬كذلك‭ ‬الجلسة‭ ‬العلمية‭ ‬التاسعة‭ ‬وكانت‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتورمحمد‭ ‬الخزاعي‭)‬البحرين‭( ‬وشملت‭ ‬البحوث‭ ‬التالية‭: ‬

أ‭.‬ناجي‭ ‬التباب‭ (‬تونس‭): ‬لغة‭ ‬البحارة‭ ‬في‭ ‬الوسط‭ ‬الشرقي‭ ‬التونسي‭ ‬بين‭ ‬المحلية‭ ‬والعالمية‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬علي‭ ‬الضو‭(‬السودان‭): ‬الثقافة‭ ‬الموسيقية‭ ‬الشعبية‭ ‬وتحديات‭ ‬العولمة‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬مصطفى‭ ‬جاد‭(‬مصر‭): ‬خارطة‭ ‬مقترحة‭ ‬لبحث‭ ‬التراث‭ ‬العربي‭ ‬غير‭ ‬المادي‭.‬

د‭.‬حسين‭ ‬علي‭ ‬يحيى‭ (‬البحرين‭): ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية،‭ ‬مقاربة‭ ‬بيداغوجية‭ ‬للبحث‭ ‬في‭ ‬ملامح‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬ومواءمة‭ ‬التحديات‭ ‬الكونية‭.‬

أما‭ ‬الجلسة‭ ‬العلمية‭ ‬العاشرة‭ ‬والأخيرة‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذة‭ ‬الدكتورة‭ ‬نور‭ ‬الهدى‭ ‬باديس‭)‬تونس‭( ‬وقد‭ ‬تضمنت‭ ‬البحوث‭ ‬التالية‭: ‬

د‭.‬ضياء‭ ‬الكعبي‭ (‬البحرين‭): ‬جدلية‭ ‬الشعبي‭ ‬والنخبوي‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية،قراءة‭ ‬في‭ ‬التمثيلات‭ ‬النقدية‭ ‬والثقافية‭ ‬للسرديات‭ ‬الشعبية‭ ‬العربية‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬علي‭ ‬بزي‭(‬لبنان‭): ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬مدخلا‭ ‬لتقارب‭ ‬الشعوب‭.‬

أ‭.‬د‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬بورايو‭(‬الجزائر‭): ‬التواصل‭ ‬والقطيعة‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬الثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬بالثقافة‭ ‬العالمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النموذج‭ ‬الجزائري‭.‬

وقد‭ ‬عقب‭ ‬كل‭ ‬جلسة‭ ‬نقاش‭ ‬بين‭ ‬المحاضرين‭ ‬والحضور‭ ‬الذي‭ ‬فاجأ‭ ‬الجميع‭ ‬بوفرته‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الجلسات‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬توثيق‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬توثيقا‭ ‬سمعيا‭ ‬بصريا‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬الجلسات‭ ‬العلمية‭ ‬تحول‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬قاعة‭ ‬الندوات‭ ‬والمحاضرات‭ ‬حيث‭ ‬قدم‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬مرسي‭ (‬عهد‭ ‬المنامة‭) ‬إلى‭ ‬الحاضرين‭ ‬وهو‭ ‬عهد‭ ‬تم‭ ‬تحريره‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬خمسة‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬العلماء‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬وهم‭ : ‬

الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬مرسي‭(‬مصر‭)‬

الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬سيد‭ ‬حامد‭ ‬حريز‭(‬السودان‭)‬

الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬بورايو‭(‬الجزائر‭)‬

الأستاذ‭ ‬الدكتورعلي‭ ‬بزي‭(‬لبنان‭)‬

الأستاذة‭ ‬الدكتورة‭ ‬نور‭ ‬الهدى‭ ‬باديس‭(‬تونس‭)‬

وقد‭ ‬تقدم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الحاضرين‭ ‬بملاحظاتهم‭ ‬وتعديلاتهم‭ ‬وقد‭ ‬وعد‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬مرسي‭ ‬بأن‭ ‬لجنة‭ ‬تحرير‭ (‬عهد‭ ‬المنامة‭) ‬ستأخذ‭ ‬بجميع‭ ‬ذلك‭. ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الحاضرين‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬تأسيس‭ ‬المرصد‭ ‬العربي‭ ‬للثقافة‭ ‬الشعبية‭ ‬وتعيين‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬المحررة‭ ‬للعهد‭ ‬أعضاء‭ ‬قارين‭ ‬به‭. ‬وحصل‭ ‬إجماع‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬مرسي‭ (‬مصر‭) ‬رئيسا‭ ‬له‭ ‬والأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ (‬البحرين‭) ‬نائبا‭ ‬للرئيس‭ ‬والأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬النويري‭ ‬أمينا‭ ‬عاما‭.‬

وفي‭ ‬النهاية‭ ‬ألقى‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬كلمة‭ ‬الاختتام‭ ‬مهنئا‭ ‬الجميع‭ ‬بالنجاح‭ ‬الباهر‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬الندوة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أجمع‭ ‬عليه‭ ‬أيضا‭ ‬كل‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬إشادة‭ ‬جماعية‭ ‬متناغمة‭ ‬بالمستوى‭ ‬الراقي‭ ‬للندوة‭ ‬وللورقات‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬فيها‭.‬

أعداد المجلة