فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
32

الأدوات التراثية والمأكولات الشعبية في كتاب «التراث الشعبي الحمصي» لـ مصطفى الصوفي - سلسة جمع وحفظ التراث الشعبي - عدد18 - الهيأة السورية العامة للكتاب، 470 صفحة، 2008.

العدد 32 - جديد النشر
 الأدوات التراثية والمأكولات الشعبية في كتاب  «التراث الشعبي الحمصي»   لـ مصطفى الصوفي - سلسة جمع وحفظ التراث الشعبي - عدد18 - الهيأة السورية العامة للكتاب، 470 صفحة، 2008.
كاتبة من سوريا

 

لاشك أن الاهتمام في التراث الشعبي ضرورة وطنية وواجب قومي لما له من فوائد إنسانية تاريخية عديدة وذلك من خلال التوثيق والتعريف، للمحافظة عليه ليبقى إرثاً ثميناً للأجيال، وإغناء للمكتبة العربية بما يغني ويمتع ويفيد، وقد وعى الباحث مصطفى الصوفي أهمية هذا الدور الهام، فسخر جلَّ معرفته ووقته في بحثه وتنقيبه بين المصادر والمراجع من أجل تأليف هذا الكتاب الذي صدر عن الهيئة السورية العامة للكتاب في أربعمئة وسبع وخمسين صفحة من القطع الوسط، والكتاب هذا جامع لجوانب التراث الشعبي الحمصي بنوعيه المادي والتراث اللامادي وقد اعتمد فيه طريقة العرض القاموسية من حيث الموضوع والوظيفة والشكل وليس اللغة.

يتألف الكتاب من أربعة فصول: الفصل الأول يحتوي على الأدوات التراثية المادية في جميع المجالات الحياتية التي كانت متداولة وشائعة الاستعمال منذ أكثر من خمسين سنة، أما الفصل الثاني فملحق للصور الملونة التوضيحية للأدوات التراثية.

والفصل الثالث يحوي قسم التراث الشعبي اللامادي الذي يتعلق بكلام الناس من مكنيات وتشبيهات ومصطلحات ومفردات وألفاظ عامية ما زال أغلبها متداولاً وشائعاً في كلام الناس حتى الآن.

أما الفصل الرابع فيضم قسم الأمثال الشعبية العامية الشائعة في الأوساط الشعبية الحمصية وهي أيضاً ما زالت متداولة في كلام الناس. ويضم نهاية الفصل قسماً يتعلق بالحزازير الشعبية.

وقد آثرنا أن نكتفي في التعريف بالأدوات التراثية التي قسمها الكاتب إلى :  

أدوات الفلاحة والزراعة وأدوات الطبخ وأدوات الوزن والمقياس، وأدوات الموسيقى والغناء، وأدوات الأسلحة، وأدوات الدفن، وأدوات الخياطة وأدوات الزينة، وأدوات تخزين الطعام، فنعرف بها، وكذلك المأكولات والمشروبات الشعبية في حين يشتمل الكتاب بكامل فصوله التعريف بالأدوات التراثية والمكنيات القولية والأمثال الشعبية، فقد بدأ الباحث بالتعريف بالمواد التراثية حين قال :

المواد التراثية: هي كل الأدوات والمعدات التراثية، التي كانت تستعمل قبل خمسين عاماً في مجتمعنا السوري بكـافــة مستــويــاتـه وطبـقـاتــه وتنــوعـــاته، قبـــل أن ينـــتــــشر استخدام الكهرباء على نطاق واسع في مجالات الحياة الاجتماعية في بداية الستينات، والذي أدى إلى تطور كبير في استخدام الوسائل والأجهزة والآلات الحديثة، التي حلّت بدلاً من الأدوات القديمة وأقصتهاعن الواجهة، وأصبحت تراثية قديمة احتلت مكانها في المتاحف التراثية الشعبية، تذكرنا بمرحلة لها جذورها الممتدة في التاريخ القديم.

تشمل الأدوات والوسائل التراثية، كل مجالات الحياة الاجتماعية السابقة في الريف والمدينة والبادية، التي كانت تستعمل في الفلاحة، والزراعة، والسقاية، والنقل، وعدد الحيوانات وجني المحاصيل وتخزينها، كما تشمل الأدوات المنزلية والأثاث، والفرش، والثياب، والطهي، والطعام، والشراب، والإنارة، والوزن، والكيل، والقياس، والصيد.. إلخ.

وعلى نحو عام فإن أدوات الفلاحة والزراعة تخص ريف حمص، وهي ذاتها في جميع القرى والمناطق الريفية المحيـطـة بمـديـنة حمـص، مـع بعـض الفـروق البسيطـة في المسميات.

أما باقي الأدوات فهي ذاتها أيضاً كانت منتشرة في المدينة، وفي الريف على حد سواء، وبالمسميات ذاتها مع بعض الفروق في النوعية والشكليات، والمظاهر بين الريف والمدينة.

وحتى نلفظ الكلمة أو الاسم على نحو صحيح كما هو متداول، وشائع بين الأوساط العامية نشير إلى ما يلي:

- الهاء في نهاية الاسم تلفظ مكسورة مع المدّ بحيث تصبح كالياء في نهاية الكلمة مثال: مصطبة تكتب مصطبه وتلفظ مصطبي، ومثلها عرمة تكتب عرمه وتلفظ عرمي، وزوادة تكتب زوّاده وتلفظ زوّادي، وأيضاً شيّالة شيّاله وتلفظ شيّالي.. إلخ.

- أما إذا أضيف الإسم ذاته، فإنه يكتب بالتاء المربوطة، ويلفظ تاءً ساكنة، وكأنه ينتهي بتاء مفتوحة ساكنة مثال: مصطبة التنور تلفظ: مصطبت التنور، عرمة البيدر تلفظ عرمت البيدر، زوّادة الطعام زوادت .. إلخ.

- أما الإسم المفرد بلا إضافة إذا كتب بالتاء المربوطة، فإنه بشكل عام يلفظ مفتوحاً وممدود الآخر، أي كأنه ينتهي بألف مثال: مسحة تلفظ مسحا، عربة تلفظ عربا، طرحة: طرحا، ستارة: ستارا.. إلخ.   

وبشكــل عــام تلفـظ نهايـة الكلمـات ساكــنـة الآخــر سـواءً أكانــت مفــردة، أم مضــافة واللهجــة الحمصـــية الأصلـــية تضاعف المد بشكل لافت للنظر مثل : عربايِ تلفظ عـــربيي.

وهـــذا يســاعــدنــا في التمييــز بـــين اللفــظة الفصــحى للكلـمة وبــين اللفـظة العامـية لهـا. والمقـارنـة بـين الكلـمـة بين منطقة وأخرى.

أدوات الفـلاحـة والزراعـة :

تمر عملية جمع محاصيل الحبوب من الحقل حتى تخزينها، بعدة مراحل وهي على الترتيب: الحصاد - الرجاد - الدراسة - التذرية - تعبئة الحب ونقله من البيدر إلى المخزن، والتتبين أي: تعبئة التبن ونقله من البيدر إلى التبّان.

الحَصـاد: موسم الحصاد والرجاد والدراسة والتذرية والتتبين، من أهم المواسم عند الفلاحين، وأطولها لجني محاصيل الحبوب، والذي كان يستغرق منهم طوال فترة فصل الصيف، منذ شهر أيار وحتى شهر تشرين، وهي فترة طويلة من الكد والتعب والشقاء في حياة الفلاح.

يستخدم الفلاحون المنجل في الحصاد، فيحصد السنابل ويرميها جانباً، ويأتي وراءه الغمّار الذي يقوم بجمع السنابل على شكل (الشمل أو الشمالة)، ويصفّها جانباً على شكل أغمار، كما يقوم بعضهم بعملية السنبلة، أي جمع السنابل التي يخلفها الحاصود وراءه، ويقوم الحواصيد بالحصاد بعد منتصف الليل بعد أن ينزل الندى على الأرضِ، وحتى فترة ما قبل الظهيرة، عندما تحمى أشعة الشمس وترتفع الحرارة، يعودون إلى بيوتهم.

أما حصاد العدس والحمص والجلبان، فيتم باليد ويقوم الحاصود بقلع النبات، ورميه جانباً على شكل كوم صغيرة متفرقة، ويقوم رجل آخر بلمّها بواسطة المذراة، وجمعها على شكل (كدوس) أو كردوس، ثم يأتي دور الرجاد ونقلها بواسطة العربة إلى البيدر.

حاصـود: مفرد حواصيد وهم الذين يحصدون الحنطة والشعير بالمنجل، ويجمعونه على شكل كومات تسمى (غمر)، بينما يحصدون العدس والجلبان والحمص باليد، ويجمعونه كومات تسمى (كدوس).

منجـل : هو أداة حصاد قديمة لها شفرة معدنية حادة، يستخدمها الحاصود في عملية الحصاد.

راجـود: مفرد رواجيد وهو الذي يقوم بعملية الرجاد، أي نقل القمح من الحقل إلى البيدر بواسطة عربة الرجاد وقبلها كانت تنقل على الحمير والجمال.

ويقوم دارس آخر بقلب الطرحة بالمدراة بين الحين والآخر، حتى يطال الفرم السنابل السفلية، وإن كان البيدر كبيراً يستخدم أكثر من حيلان ومورج على الطرحة، والمورج أقدم استعمالاً من الحيلان.

حـيلان: آلة الدراسة القديمة التي تدرس سنابل الحبوب على البيدر، وهو عبارة عن قفص خشبي مركب على أسطوانات خشبية متطاولة تضم أسطوانات حديدية دائرية مسنّنة تسمى (ترس) أو (طبنة) يجرّه حصان ويركب عليه شخص يسمى (الداروس)، ويدور به على «الطرحة» المؤلفة من سنابل الحنطة المفروشة حول البيدر، وتقوم المسنّنات بفرم السنابل وتقطيعها خلال دورانها عليها.

مـورج :  عبارة عن لوح خشبي ملبّس أسفله بالحصى الأسود الخشن الذي يساعد الحيلان على تنعيم الحب وفرطه، يجرّه حصان وراء الحيلان وتوضع عليه أثقال من الأحجار.

سـتارة:  وهي حاجز من القصب (القشق) يتم نصبه وتوقيفه على أعمدة، وقضبان خشبية ينصب غرب البيدر أثناء الدراسة والتذرية، حتى يصد الرياح عن البيدر فلا تطير سنابل القمح أو التبن.

مغـمارة: عبارة عن شعبتين من الخشب موصولتين من جهة ومفتوحتين من الجهة الأخرى، يستخدمها (الغمّار) في لم شمال الحب وراء الحاصود لجعلها على شكل غمر.  

شـياله: أكبر من المغمارة تستعمل لجمع أغمار الحنطة ورفعها على عربة الرجاد، وسميت بالشيالة من عملها وهو (الشيل) أي الرفع بعد الجمع.

مـدراي: هي عبارة عن كف يصنع من الحديد أو الخشب، له يد خشبية طويلة تنتهي بشعب، يتألف من خمس أصابع، تستخدم في عملية الحصاد والرجاد والدراسة، وتذرية الحب المدروس، وتلفظ عند بعضهم (مدرييه) بمد الياء والإمالة... من أنواعها:

مـدراي خشـب: تستخدم في قلب الطرحة أثناء الدراسة، وفرز الحب عن التبن (التذرية) وتعبئة التبن في الخيشة.

مـدراي حـديد: تستخدم في لم أشمال الحب وخاصة كراديس العدس والجلبان، وتعبئته في العربة وإفراغه على البيدر ومنها أنواع سميكة تستخدم في الحفر.

جـاروف: عبارة عن رفش خشبي أو معدني يجرف به الحب أو التبن لتجيمعه وله استخدامات متعددة ويسمى (الرحت) في المنطقة الشرقية. وهوعبارة عن عود طويل ذي شعبتان في نهايته يجمع به الشوك.

 غـربال: عبارة عن طارة خشبية دائرية مغطّى بشبكة ذات فتحات صغيرة، تسمح للمواد الناعمة بالنزول منها ويحتفظ بالحب والشوائب الكبيرة، فيتم فصلها وإبعادها باليد، والذي يقوم بالغربلة يسمى المغربل.

صـانوط: من أنواع الغرابيل يسمح من خلال فتحاته للحب بالنزول، ويحتفظ بالمواد والشوائب الكبيرة، والذي يقوم بالصنط يسمى صانوط.

عـيّار: نوع من الغرابيل يستخدم بعد الصنط، ويسمح للتراب الناعم بالنزول ويحتفظ بالحب.

مسرد أو سارود: نوع من الغرابيل فتحاته كبيرة يستخدم غالباً لفصل التبن عن القش الخشن «القصرين» والذي يقوم بالسرد يسمى السارود.

قاسـومه: هي من أنواع الغربال التي تقسم البرغل الناعم عن الخشن.

حـاروبه : التي يُحرب بها البرغل وتُفصل الخشانة عن البرغل الخشن، وهي على نوعين ناعمة وخشنة.

جـاروشـه: وهي آلة الطحن التي تدار باليد، وهي عبارة عن حجرين بقطر 50 سم، الحجر السفلية ثابتة، والحجر العليا لها فتحة في الوسط توضع فيها الحبوب، ولها يد خشبية تدار بها، ويطحن فيها العدس غالباً وليس القمح، فهي للجرش والتكسير وليس للطحين.

مَسـحَة: وهي مكيال خشبي مدور قائم الجوانب، تكال به أنواع الحبوب كالحنطة والشعير والعدس، سميت مسحة لأنها تُمسح بعد ملأها بالحبوب عند شفتها العليا، المثبت فيها قضيبان من المعدن لتحديد مستوى الحبوب.

أدوات الفلاحة (الحراثة) :

تتم فلاحة الأرض بواسطة المحراث القديم المسمى (الصمد)، الذي يجره ثوران أو بغلان أو حصانان، وحيوانا الحراثة يسميان مع بعضهما (فدّان)، وتتألف أدوات الحراثة من الأدوات التالية:  

صـمد: هو المحراث الزراعي الخشبي القديم، الذي يستعمله المزارع لفلاحة الأرض.

تتألف أجزاء الصمد من (المسكة، القبضة، الكفة، السيف، مرقق، الوصل، النقر). ومن توابعه: (النير، سكّة النير، البوار، الماج، الشرع، زقاقة).

نيـر: الخشبة الطويلة التي توضع في رقبة الثيران أثناء الفلاحة (بواسطة السبيلان)، وله بيور تركب عليه الشرعة.  

اسـبلاّنه: من أدوات الحراثة وهي أربعة عيدان، يوضع كل اثنين منها على جانبي النير في فتحات خاصة، لتثبيت النير في عنق الثور أثناء الفلاحة، وسميت كذلك لأنها تسبل على رقبة الثور.

بيّـور: وهو عبارة عن عودين يركبان في فتحتين وسط النير، لتثبيت الشرعة فيهما، التي تمسك بنهاية المحراث عند الجزء المسمى بالنقر.

جـارور: وهو الحبل الذي يربط بين نقر الوصل في (الصمد)، والشرعة المركبة على النير.

شـرعـة: مصنوعة من جلد البقر المجفف، والمجدول على شكل أربطة، تربط في بيور النير والسيف في الصمد أثناء الفلاحة.

مجـوز: وهو الحبل الذي يصل الرسن في رأس الحيوانات من طرف، ويمسك الفلاح طرفه الآخر، ويستخدمه الفلاح أثناء الفلاحة لقيادة وتوجيه الحيوانات، وسمي بالمجوز لأنه عبارة عن حبل مزدوج.

مَسّـاس: قضيب من الخشب طويل يشبه الرمح، في نهايته رأس معدني، يشبه المجرود يسمى (فرجل)،  يستخدم أثناء الفلاحة لأغراض متعددة، منها سواقة الحيوانات، وتنظيف السكة أثناء الحراثة.

خشـبة المسح أو المساحة: عبارة عن لوح خشبي طوله متران، وعرضه عشرون سنتيمتر، تثبت بطرفيه حلقتان، تــربـط بحبـــل يجــره الحيــوان تستـــخدم لتنعـيم الأرض.

مسـحايه: تستخدم للتسكيب أي صنع مساكب، لتجهيز الأرض للزراعة، وهي عبارة عن لوح معدني صغير مقوس قليلاً بعرض 10 - 15 سم، له حلقة من وسطه، تثبت فيها عصا خشبية بارتفاع 80 سم، لها مسكة في نهايتها تستخدم للتثبيت، والضغط بها على الأرض، ومن طرفي اللوح حلقتان يربط بهما حبل، وطرفي الحبل يربط بقطعة خشب بطول 30سم تستخدم للشد.

طـوَّاله: مسكبة مزروعة في الحقل بطول أربعة إلى خمسة أمتار، وعرض متر ونصف، والحقل مؤلف من عدة مساكب.

أدوات العزق والحفر:

فـاس كـبير: رأس حديدي عريض مع يد خشبية، تستخدم في العزق والحفر.

منكــــوش:  فــأس صغيـرة بـــرأس أو رأســـين ويـــد خشـــبية، يستخــدم في التعشـــيب، والعــزق وتحـريك وقلــــب التــربة.

كـريك أو رفـش:  عبارة عن عصا طويلة في نهايتها شفرة معدنية مقوسة، يستخدم في السقاية والتعزيل والتجميع والتعبئة وغيرها.

مَـر:   يشبه الكريك الزراعي مع دعسة فوق الشفرة المعــدنية المـدببة، يستـخدم في الحفر.

مجـرفه: عبارة عن مسكة خشبية طويلة، ورأس حديدي مدبب أو مبسوط أوعريض، تستخدم في الجرف والجمع والنقل.

قـظمة: قطعة فولاذية طويلة لها رأسان طويلان أحدهما مدبب، والثاني مسطح تستخدم للحفر والعزق، مثبت في وسطها يد خشبية طويلة.

  فـرّاعة : تشبه شفـرتها رأس البلطة ذات رأس واحد كبـير لهـا عصـا طـويـلة، تستعمل في قـطع الأشجار والحطب.  

  قـطفه: تشبه المنجل لكنها أصغر منه، تستعمل لقص الأعشاب والأشواك والبرسيم والفصة، وتسمى حالوشة أو زابورة.

مشـط زراعي:  وهو رأس حديدي له أصابع على شكل المشط، وعصا خشبية، يستخدم لجمع القش وتنعيم التربة، ويسمى مشّاطة.  

مهـدّه : وهي مطرقة كبيرة الحجم مختلفة الأحجام، تـــزن بــين إثنــين إلــى خمسة كيلـو غـرامــات لهـا يـد خشـبية غليظة.

إزمـيل:  قضيب معدني مدور أو مبسط الرأس، مختلف الأحجام والأطوال يستعمل للحفر.

بلـطة:  قطعة معدنية حادة ومسكة خشبية، تستعمل لقطع الخشب، وقطعتها الحديدية لها رأسان رأس مدبب ورأس مفلطح.

ساطـور: وهو سكين كبيرة تستعمل لقطع اللحم والعظم، ومنه طويل تستخدم لصرم الشمندر السكري والأحمر واللفت.

كما تطرق الكاتب إلى الأدوات المستخدمة للحيوانات كـــالـلـجـام والـــرسـن والجـــلال وغيـــرهــا، وكـــذلك أســماء الحيوانات المستخدمة في الريف لأعمال النقل والزراعة.

أدوات التدفـئة والإنـارة وهذه بعض منها :

عـلّوس:  نوع من قناديل الكاز المؤلّف من خزان معدني، له فتحة في الأعلى، يخرج منه فتيل مبروم، يشعل للإنارة، وهو بلا بلورة زجاجية، كان يستخدم لإضاءة الإسطبلات وزرائب الحيوانات.

فـانوس:  سراج على الكاز مصنوع من المعدن، وله مخزن للوقود وبلورة زجاجية محاطة بشبك، وله يد معدنية للحمل، يخرج الفتيل المبسوط الموصول بالمخزن، من رأس الفانوس، وله دولاب اسطواني صغير لرفع وخفض الفتيل عند الحاجة.   

سـراج: قنديل الكاز الذي يستخدم الفتيل المبسوط في رأس السراج النحاسي للإنارة، وله خزان وقود زجاجي، وله ما يسمى بالبلورة الزجاجية، توضع فوق الرأس الذي يحوي الفتيلة، ويسمى نمرة 3 أو 4، وله لولب يرفع الفتيل كلما احترق الجزء الأعلى منه.

لوكـس:  مصباح الكاز الذي يستخدم قميصاً خاصاً للإضاءة بدلاً من الفتيل، وهو مؤلف من خزان وقود كبير وبلورة إنارة، ويتم تشعيله بواسطة الوقود الخفيف السبيرتو في خزان صغير، وله دفّاش لضغط الوقود وتقوية الإنارة .

أدوات الطـعام والشـراب :

أدوات الطـبخ: كان يتم طبخ الطعام في طنجرة نحاسية على النار التي تشعل في الموقدة، أوفي دست إذا كان الطعام كثيراً، ويطبخ على البابور إذا كان قليلاً، ويستخــدم في المــوقـد القـش والقصـرين، والعيـــدان والحطب والجلّة.

مـوقـده: أو الموقد وهي مكان يشعل فيه النار لطبخ الطعام، وهي عبارة جدران دائرية مرتفعة عن الأرض حوالي 50 سم، مصنوعة من الطين الناري والحجارة، والشكل الأبسط لها الحفرة الصغيرة في الأرض، يوقف على جانبيها حجران يوضع عليهما وعاء الطبخ.

بابـور الكـاز: من أدوات الطبخ وتسخين الماء، عبارة عن موقد نحاسي يعمل على الكاز، له قوائم ثلاث يوضع عليها الإناء، ويسمى الطباخ ومنه (بريموس) وهي أشهر ماركة للبابور الكاز.

دسـت: وعاء نحاسي كبير يستعمل للطبخ في الولائم والحفلات، له حلقتان جانبيتان لحمله.

طنجـرة: هي الوعاء الذي يستخدم للطبخ كانت من النحاس، وهي الآن من الألمنيوم والتيفال، والكبيرة منها تسمى «الدست».

طـبق أو طـبأ: طبق القش مصنوع من قش سنابل القمح، مزخرف وملون، على شكل الصدر الألمنيوم الحالي الذي يوضع عليه الطعام.

طـبوقة: تصغير للطبق يصنع من القش، وهو عبارة عن طبق صغير.  

طـبليه  : عبارة عن طبق خشبي دائري مرتفع عن الأرض، له قوائم قصيرة يستخدم كطاولة للطعام.

مقـلي :  وهو الوعاء النحاسي المدور له مسكتان، يستخدم لقلي الطعام.   

طـواي أو تقـلاي أو مقـلاي : وهي مقلاة طعام نحـاسية صغيـرة ومـدورة ولهـا مسـكة يـد طـويـلــة.

صـينيه:  وعاء للطعام من النحاس أو الألمنيوم، يصب بها الطعام ويقدم على المائدة.

صـحن: إناء من النحاس أو الألمنيوم أو الفخار يصب به الطعام.

جـاط: عبارة عن صحن كبير.

 ركـوه: إناء صغير لصنع القهوة.

 سـيخ:  قضيب معدني رفيع يستخدم لشي اللحمة .  

مرغـفه أو مغـرفه: ملعقة كبيرة وهي ما يسمى بالكفكير، وهي من النحاس أو الخشب لها يد طويلة، تنتهي برأس عريض بما يشبه الكيل، منها يشبه الملعقة يستعمل للتحريك، ومنها كيلها عميق لصب الطعام.

خاشـوقة: هي ما يسمى ملعقة الطعام وتكون مصنوعة من الخشب أو النحاس أو الألمنيوم، كان الاسم يطلق قديماً على الملاعق الخشبية.

جـرن كـبّه:  وهو جرن مصنوع من الحجر الأزرق، عبارة عن قطعة حجرية مربعة في وسطها حفرة، وله مدقة حجرية يستخدم لصنع الكبة.

مدقـاقـة (المـدقـة): شكل اسطواني عريض من الأسفل ويضيق نحو الأعلى وهي عدّة أحجام وأنواع: منها مدقة حجرية لجرن الكبة، ومدقة معدنية للهاون، ومدقة خشبية أو بلاستيكية للثوم، ومدقة جرن القهوة.

هـاون: وهو إناء معدني اسطواني صغير من النحاس، قليل العمق قائم الحواف، لدق وتنعيم الكحل والأعشاب والحبوب.

جـرن القهـوه: وهو جرن خشبي اسطواني الشكل، لــــــــه حفـــــرة عميقــة في الــوســط ضيــقـة الفتــحـــة، لتنعيم القهــوة العــربية بعــد تحميـصــها، وتصنع بعــض أنــواعه مـــن الخشــب الثمـــين، المـرصع بالفضة ومـزخرف بالحفر.

محـماصـة: هي تشبه المقلاة لكنها سميكة، وقليلة العمق ذات يد طويلة، تستخدم لتحميص حب القهوة العربية على النار.

إيد المحـماصة: تشبه الملعقة ذات يد طويلة، تستخدم لتحريك حب القهوة في المحماصة.

خضّـاضة أو مخضّة: وهي جرّة من الفخّار لها ثقب في وسطها، يُسد بقطعة قماش أو خشب، ولها حلقتان يربط فيهما حبل تمسك به المرأة، أثناء خض اللبن واستخراج الزبدة منه.

حـمّاله أو شـيّاله: هي قطعة قماش مربعة الشكل تستعمل لمسك وحمل آنية الطعام عن النار.

كالـوك: هو وعاء خشبي يستعمل لنقل الطعام.

علبه: دائرية من الخشب يروّب بها الحليب لصنع اللبن.

حـق: إناء فخاري مدهون لتخزين السمن.

طـاحـون: التي يتم فيها طحن الحنطة، لتصبح طحيناً جاهزاً للعجن والخبز، وتجرش فيها الحبوب كالشعير والعدس والجلبان وعلف الحيوانات.

طاحـونة مـاء: هي الطاحون التي تدور أحجارها بواسطة الماء، منها الميماس والأسعدية.

طاحـونة ديزل: هي الطاحون التي تدور أحجارها بواسطة المحرك الانفجاري، كطاحونة بابا عمرو عام 1957.

الجـغل: اسم العنفة المغمورة في الماء، التي تدور معه، وتدير أحجار الطاحون.

حجـر الطـاحون: عبارة عن قطعتي حجر أسود دائريتين سميكتين بارتفاع 50 سم السفلية ثابتة والعليا متحركة، ويغطي أحجار الطاحون قميص معدني دائري.

سـطل الطـاحون (دلـو): إناء معدني على شكل قمع مفتوح من الأعلى، يركب فوق الحجر وتصب فيه الحبوب، وله فتحة من الأسفل تسمح للحبوب بالنزول إلى الحجر بقدر معين ليتم طحنه.

المــزراب: يخـرج مـن أسفـل جانــب قميـص الحجـر ينـزل منـه الطحـين، ويـركـب علـيه الكـيس لجـمـع الطحين فيه.

مُنخـل: طارة دائرية مركب عليها شبك ناعم يتم فيها نخـل الطحـين، ليفصـل عنـه الشـوائب والنخالة، ويسمى المقطف.  

تفـال: وهي قطعة من القماش مبطنة ومربعة، توضع فوق طبق القش، ويصف عليها قطع العجين (الطقروصة) قبل حملها إلى التنور ويسمى الميزر.

تَنْـور وتُنـور: شكل أسطواني مصنوع من الطين المشوي المعجون بالقنّب والتراب الناري، لصنع الخبز التنوري المشهور في الريف. يقال الكلمة عربية الأصل مؤلفة من (تن): الدخان (ونر) النار ومنها اسم التنين وقيل فارسية أو سريانية أو عبرانية وتعني بيت النار.

كـارا  أو طـارا: وهي طرحة الخبزالتي يوضع عليها رغيف العجين المرقوق للصقه في التنور، وهي عبارة عن طارة سميكة مصنوعة ومحشية بالقماش، ولها جيب لوضع كف اليد بها أثناء إدخال العجين المرقوق، ولصقه بجدار التنور.

مجـرود: سيخ حديد معكوف من أحد جانبيه، والثاني مسطح يستخدم لتنظيف جدار التنور، وإخراج الرغيف وتحريك النار وتعزيل فتحة التهوية.  

جـلّه: تصنع من روث البقر على شكل أقراص دائرية أو أسطوانية، وتخزن إلى الشتاء، وتستعمل وقوداً للموقد عند الطبخ والتنور عند الخبز.

بعـر وبعـرور: وهو روث الغنم والماعز والجمال كانت تجمعـه النسـاء، ويستــخدم وقـوداً للمـوقـد والتنــــور والتدفئة.  

شـونه: شكل هرمي دائري يصنع من العيدان والقصب، ويلبس جدارها الخارجي بالجلّة، ويكون داخلها فارغاً يخزن فيها التبن أو القصرين للوقود.

مـدلك: عبارة عن أسطوانة خشبية لها مسكتان على جانبيها، يستخدم لرق العجين من أجل الخبز أو صنع أقراص العيد وتسمى شوبك.

مَنقـش: عبارة عن مدقة خشبية لها مسكة في الأعلى، وتنتهي بدائرة مزروعة بمسامير موزعة على أشكال معينة، تنقش بها أقراص العيد بعد دلكها.   

صـاج: غطاء مقعّر من الحديد يوضع على النار، ويصب فوقه العجين السائل، ويصنع عليه الخبز المرقوق للسيّالة.

أدوات تخـزين الطـعام :

قـفورة: عبارة عن سلّة صغيرة مصنوعة من قصب الحنطة (السبل)، وقد تكون ملونة بعد صباغ السبل، ويوضع فيها البيض عادة، وأشياء صغيرة أخرى وهي على عدة أشكال وأحجام.

قـفَّاعة: وهي قفير كبير على شكل القبة، مصنوع ومجدول من قضبان الآس الرفيعة أو عيدان الحور والصفصاف، تستخدم لوضع المواد الغذائية والطعام تحتها، أو لصنع الكشك وتسمى مكبّة.

قـرطـل: يصنع من القصب المجدول، وله يد وهو على شكل سلّة يوضع فيه البيض، وفواكه وأغراض أخرى.

أدوات الماء والشرب والغسـيل :

غالباً يعتمد أهل الريف في الحصول على الماء من البئر، ويتم نشل الماء منه يدوياً بواسطة الدلو والحبل، أو نشل الدلو بواسطة بكرة مثبتة على ثلاثة أعمدة خشبية فوق فتحة الجب، أو بواسطة السربس، أو استخدام المضخة اليدوية المعروفة بالطرمبة، وهي نوعان أشهرها ذات الذراع الطويل، ويوضع بجانب الجب ما يسمى بالجرن الحجري المنحوت من الصخر الأبيض أو الأسود، ويكون مربعاً أو مستطيلاً أو دائرياً، لتخزين المياه، وسقاية الحيوانات، ويتم تعبئة مياه الشرب بالأواني الفخارية (الخابية) المتعددة الحجوم، أما غسيل الثياب فيتم عادة على النهر الجاري قرب القرية، حيث تحمل النساء الثياب إلى النهر، وتنقعها بالماء والشنان، ثم تطرقها بالمخباط الخشبي حتى تنظف، وتعود فتنشرها على حبل الغسيل في باحة الدار. وهذه بعض منها :

نبريـــج: هـو خـرطـوم مــن الجـلــد أو البـــلاسـتيك مختلف الأطوال والقياسات، يبدأ من ½نصف وحتى 4إنش، يستخدم للسقاية ونقل الماء ويسمى (النبريج)، ومنه ما هو مصنوع من الألمنيوم أو الحديد، ويسمى (بوري).

سـربس: هو آلة لسحب الماء من البئر يتألف من هيكل خشبي، وبكرة أسطوانية لها ذراع طويل، وحبل ودلو. ومنه حديث ذو هيكل معدني.

طـرمبه:  آلة يدوية قديمة لنشل الماء من البئر بالضخ والضغط، ولها ذراع موصول بمكبس في أسفل الجب وهي نوعان كبيرة وصغيرة.

دلـو أو قـادوس: دلو الماء وهو وعاء مصنوع من الجلد أو المطاط الأسود السميك، ينشل به الماء، أو دلو الطاحون الذي يصب فيه الحب عند الطحن.

خـابه أو جـرّة: وهي وعاء من الفخّار تستخدم لوضع ماء الشرب، وتنصب على سيبة خشبية أو معدنية، وتتميز بتبريدها الجيد ومنها الخابية .

سـطل: وعاء لنقل الماء مصنوع من التوتياء أو الجلد أو الخشب.

كـيل: عبارة عن وعاء صغير يشبه الكأس، له عروة يمسك منها، ويوضع فوق غطاء جرّة الماء للشرب، مصنوع من الخشب أو المعدن.   

 شـنان: نوع من النبات من فصيلة السرمقيات يطحن ويستخدم لغسل الملابس.

 لـيفه:  قطعة من الإسفنج أو من نبات الليف تستعمل للفرك عند الحمام.

 كـيس الحـمام:  كيس صغير من الكتان الأسود يلبس بالكف لفرك الجسد عند الاستحمام.

مخـباط:  قطعة خشبية مستطيلة لها مسكة يستعمل لخبط الثياب أثناء الغسل.

ويتطرق الباحث إلى أدوات الموسـيقى والغـناء فيذكر منها:

ربابـه:  تصنع من الجلد المشدود على إطار خشبي مستطيل، له ذراع طويلة، ويشد عليه خصلة من شعر الفرس على شكل وتر من رأس الذراع وحتى أسفلها، وقوس مشدود بخصلة شعر أخرى، يجر القوس على الوتر الشعري فيصدر صوتاً .  

طـبل:  آلـة إيقـاعية علـى شكـل صنـدوق دائـري، يغــطى جانبـيه بــالجـلد المشــدود، ويضـرب عليـه بعصـويـن إحـداهما كبيـرة والأخـرى صغيـرة، يستعـمل غـالــبـاً في الدبكة.

مـزمـار:  يستعمل مع الطبل في الدبكة، وهو على شكل بوق اسطواني الشكل له عدة ثقوب، ينفخ فيه بواسطة قصبة توصل به .

دف: إطار دائري مشدود عليه الجلد، ينقر عليه باليد.

دربكـه: طبلة تشبه القمع من الفخار المشوي لها طبقة من الجلد على إحدى جهتيها.  

 بـزق:  آلة تشبه العود لكنها أدق ورقبتها أطول.

مجـوز:  وهو عبارة عن قصبتين مجوفتين ملصقتين على سطحهما العلوي، عدة ثقوب لتوزيع الألحان، ينفخ بهما بواسطة قصبتين رفيعتين .

وهناك أدوات كثيرة يعرف الكاتب بها مثل أدوات الخياطة والدفن والأسلحة  مثل :

مـيبرا: إبرة خياطة متوسطة الحجم، تستخدم خيطان قطنية سميكة لخياطة اللحف والفرش .

مسـلّه:  إبرة كبيرة وطويلة تستخدم خيطان القنب لخياطة الأكياس والخيش، وتسمى عند البدو مخّاط.  

مخـرز:  قطعة معدنية لها مسكة خشبية ورأس رفيع، تستخدم لفتح ثقب أمام الإبرة في قطعة القماش السميكة أو الجلد.

 كشـتبان: وهو عبارة عن قمع معدني صغير، يوضع في الإصبع أثناء الخياطة، ليحميها من الإبرة.

ومن أدوات الدفن :

 جـبّانه : هي المقبرة عند المسلمين يدفن فيها الأموات.

 خشـخاشـه :  هي المقبرة عند المسيحيين .

 جـنازه وجـنّاز: موكب تشييع الميت من بيته إلى المقبرة.

 زهـبة:  هي الأثواب التي يكفن بها الميت (كفن).

 تابـوت: عبارة عن صندوق خشبي له غطاء على قدر قامة الرجل يحمل فيه الميت.

 نعـش:  عبارة عن لوح خشبي له قوائم ومسكات، يغسَّل عليه الميت ويُحمل عليه.

 شـاهـده: حجر ينصب على القبر من جهة رأس الميت.  

 عـزا: وهو مأتم الميت ومجلس العزاء.

 نعوة:  هي عملية الإخبار والإعلام عن وفاة الشخص، كانت تتم بالمناداة وحاليا بطباعة أوراق تسمى نعوة.

ومن أدوات الأسلحة :

 مِـقلاع:  هي أداة رمي الأحجار عبارة عن قطعة من الوبر المجدول مع ذراعين طويلين، بينهما قطعة عريضة لوضع الحجر فيها.

 نقـيفـه: أداة لرمي الحصى مؤلفة من شعب خشبي، مع ذراعين من المطاط في نهايتيه قطعة جلدية لمسك الحصوة.

 فَـخ:  عبارة عن دائرة من القضبان المعدنية نصفاها متحركان على نابض، يفتح وينصب بواسطة ذراع موصول إلى خيط مثبت عليها الطعم .

 طـوب: المدفع القديم الذي كان يحشى بالخرق والبارود من الأمام، ويطلق عند الإفطار في رمضان.

 طـبنجـا: مسدس قديم والكلمة تركية.

 بارودة صـيد: وهي عدة أنواع منها: الدك والحشو والخردقة.

 باروده:  وهي الفرنسية وأم مكنظمة.

 جِـفت: رباروده للصيد لها فتحتان.

 فـرد نكل :نوع من المسدسات قبضته فضية.

 فـرد أبو طاحـونه : مسدس مخزن طلقاته على شكل اسطواني يدور عند الإطلاق.

 سـيف  : بأنواعه منه العربي المنحني، ومنه الروماني القائم .

خـنجـر مجـدلاني: نسبة إلى مجدل شمس، وهو مشهور بقبضته المصدفة .

 خـنجـر حـويز: لونه أسود وعليه دروب بيضاء وهو شغل الأردن.

 خـنجـر يمـني :  نسبة إلى اليمن ويتميز باعوجاج نهايته .

  شـبريه:فيروزية شغل فيروزة، وهي مشنشلةومخرزة بالخرز.

 نمشـيه :  هي شركسية ومفضّضة فقط .

 رمـح رديني : وردينة اسم امرأة عربية يقال إنها صنعته.

 سـنكه:  هي مرافقة للبارودة طويلة ورفيعة، تستخدم عند القتال القريب.

 طـيطـريه: فاسة براسين، وأيضا نوعاً من الفرودة (المسدس).

 كندرجية: سكين الكندرجي أو الاسكافي.

 موس كبّاس : موس يطوى بكبسة.

 موس قرباطي:  موس صغير مطوي قبضته من العظم.  

 ريشه: موس صغير مطوي.

هذا بالنسبة إلى الأدوات التراثية التي عرضها الكاتب بدقة ووضوح أما المأكولات والمشروبات الشعبية التي عرضها الكاتب محمد الصوفي في كتابه فهي:

 أدام: ما يؤكل من الطعام غير الخبز ومنه إدامه، وهو ما يضاف للطعام من السمن والدسم، وأدّم بالطعام أي اقتصد فيه، وأدّم طعامه أي أضاف إليه الدسم.

 طـبيخ أو عـيش:  ويطلق على كل طعام مطبوخ ويؤكل مع الخبز، يتزود به الفلاح أو العامل أو الأجير ويأخذه معه إلى العمل.

 ترويقـه:  الفطور الصباحي وهو عادة من حواضر البيت أو النواشف وهو وجبة رئيسية عند الطبقة الشعبية.

 برشـت : هو البيض المسلوق نصف سلقة، يأكله بعض الأشخاص على هذا الشكل.

 شـاط الأكـل:  ومنه شايط وشاط الحليب أي انحرق، غالباً يحدث هذا عند غلي الحليب على النار فيتحول إلى قريش.

 زوادة: صرّة طعام قماشية يحملها العامل معه إلى الحقل تضم بضع أرغفة وصحناً من الطبيخ.

 سـماط : يطلق على طعام الوليمة في الأعراس، وهو مؤلف من مناسف البرغل واللحم، ويمد على شكل خط طويل يكفي عدداً كبير من المدعوين.  

 كـماجـة: رغيف الخبز المصنوع في فرن المدينة، كان له طعم مميز.

 رغـيف تنوري : رغيف الخبز المصنوع على التنور .

 أبـو أمـون : أكلة تشبه الكبة بدون لحمة، تحشى باللحمة والبصل، وتشوى على التنور وتدهن بالزيت .

 حـراّق إصـبعو: أكلة شعبية مشهورة، تصنع من الخبز اليابس، والبصل والحامض والزيت.

 رشـتي ورشـتايه: طعام مصنوع من قطع العجين المرقوق، توضع مع الحليب، وتطبخ على النار.

 دان الشـايب (الشـيشـبرك): قطع من العجين على شكل الأذن، محشية باللحم والبصل، وتطبخ مع اللبن.

سـخـتوره: أكلة شعبية مشهورة في ريف حمص، تصنع من كرشة الغنم والأمعاء والكراعين، وتحشى بالرز واللحمة، وتبقى فترة طويلة على النار حتى تنضج.

 كـبه مشـويه: من أشهر الأكلات الشعبية المحترمة والمرغوبة من الجميع، وهي تصنع من اللحمة (الهبرة) مع البرغل، بعد دقّها بجرن الكبة بمدقّة حجرية، ثم ترقق على شكل أقراص، وتحشى باللحمة المفرومة والشحمة، وتشوى على المنقل.

 كبة بصينية: تصنع من معجون اللحمة بالبرغل بلا حشوة، وتمد في الصينية وتطبخ في الفرن.

 كبة مقلية: تصنع من معجون اللحمة بالبرغل على شكل أقراص أو أمواس وتقلى بالزيت.  

 كـبه بكشـك أو باللبن: على شكل أصابع من عجينة الكبة المشوية، وتحشى الأصابع باللحمة المفرومة، وتطبخ مع الكشك أو اللبن فتسمى (كبة بلبن).

 كـبة حـيلة: تصنع من البرغل الناعم والطحين على شكل دوائر وتطبخ مع اللبن، أوتلفح بالزيت والبصل.

 كـبه نيه: وتصنع من البطاطا المسلوقة التي تعجن مع البرغل الناعم، وتمد في الصينية، ويوضع عليها البهارات والزيت والبصل المقلي.

 محـشي: محشي الباذنجان يفرغ الباذنجان بواسطة الحفر، ويحشى بالرز واللحمة والبهار، ويطبخ على النار حتى ينضج، ومثله محشي الكوسا ومحشي القرع ومحشي الجزر الأصفر.

 اليبرق:  تسلق أوراق الملفوف ثم تلف بالرز واللحمة، وتطبخ على النار مع الحامض، ومثله ورق العنب.

 فـتّات: تفت قطع الخبز المحمر مع الطعام، ويضاف إليه اللبن والطحينة والثوم، وتقلى بالسمن من أنواعها: فتة سختورة ومقادم، فتة دجاج ، فتة حمص.

عجـه: وهي أكلة على شكل أقراص تقلى بالزيت، مؤلفة من خليط البيض، والطحين والخضر (البندورة والبصل والبقدونس والنعنع).  

 كشـك: طعام يصنع من البرغل واللبن بعد تخميره، يجفف ويقطع ويطحن ويطبخ، من أنواعه: كشك مقلّى وكشك بزيت وكشك بخضرة .

 تبولـه: وهي أكلة شعبية مشهورة، تصنع من الخضار المفرومة التي تخلط جيداً مثل: البقدونس ، البندورة ، نعنع، برغل ناعم منقوع مع الزيت .

 فـتوش: وهي أكلة مصنوعة من الخبز المحمّص، والخضرة والزيت والحامض، تعد صحناً رئيسياً في وجبة الفطور في رمضان .

 قـمحـيه: سميت قمحية من القمح، وهي طعام يصنع من حب الحنطة المسلوق، يضاف إليه السمن وأحياناً اللحم.

 لبنيه حـب: تصنع من اللبن والحنطة، ومعها الذرة الصفراء، أو مع الرز وتسمى لبنية الرز.

 مجـدره: وهي طبخة شعبية مشهورة، تصنع من البرغل مع العدس الحب، ويؤكل معها البصل الني أو المقلي.

 برغـل بتفين أو بدفـين: يطبخ البرغل مع قطع اللحمة مع البندورة، وسميت بدفين لأن قطع اللحم مدفون فيها.

 مرشـوشـه: تصنع من (الحويش) وهي أنواع الحشائش البرية مع البرغل الناعم، وتقلى بالبصل والزيت.

 مـدمّـس: ويصنع من الفول المطحون، ويطبخ حتى يصبح لزجاً، فيصب ويوضع عليه الزيت والفليفلة، ويسمى (مدمس بالزيت).

 مـنزّلـه : يطبخ من قطع الباذنجان والبصل والبندورة والزيت، ويضاف إليها البطاطا المقطعة.

شـنكـليش:  تصنع من قريشة اللبن بعد سحب دسمها على شكل أقراص، وبعد تجفيفه يترك حتى يتخمّر في الجرار.

 قـريشـه: تصنع من اللبن وتصبح (شنكليش)، وتقرّش من الحليب وتسمى قريشة حليب.

 مكـدوس: يصنع من الباذنجان بعد سلقه وتصفيته، ويحشى بالفليفلة الحمراء الناعمة، والجوز المفروم ويكبس بالقطرميز ويغطى بالزيت .

 كـبيس مخـلل: ويكبس الزيتون للمونة، وأنواع المخللات من اللفت والخيار والقتة، والشمندر الأحمر والملفوف والفليفلة وغيرها.

 جـبس: وهو البطيخ الأحمر ومنه الأصفر ويسمى «القاوون» ويزرع بما يسمى المقتاي.

 عجّـور: نوع من أنواع البطيخ الأزرق، لكنه صغير الحجم يؤكل نئياً.

 قـهوه عـربيه : القهوة المرة تصنع من البن المحمص المدقوق، ويغلى مع التشريبة ويضاف إليه حب الهال.

 الشـاي: من مغلي نبات الشاي الأسود أو الأخضر، يضاف إليه السكر حسب الطلب وهو شراب رئيسي.

 الزهـورات: مغلي الحشائش والنباتات كالبابونج والنعنع والكمون والزنجبيل والقرفةوغيرها...

  عِـرق سـوس : شراب بارد يصنع من منقوع نبات السوس، يشرب صيفاً وأيام رمضان الصيفية.

 شـنينه: سائل اللبن بعد خضه واستخراج الزبدة منه، أو من خلط اللبن أو الحليب يضاف إليه الماء.  

الحـلويات الحـمصية:

شـمندور: حليب البقر في الأيام الأولى للولادة، يكون سميكاً ودسماً، يستعمل في صنع الحلويات.

 رز بحـليب: حلويات كاسمها تصنع من الحليب والرز والسكر، وبعد غليه يصب في الصحون حتى يبرد.

 سـحـلب: يصنع من الحليب المغلي والنشاء، وترش على وجهه القرفة.  

 عجـين مقـلي :وهي أقراص من العجينالمقلي المغمور بالقطر، ومنه نوع يعجن مع السمن يسمى (تمرية).

بسـبوسـه: وهي حلويات تصنع بالفرن، مؤلفة من السميد والسكر والسمن تشبه النمورة.

بسـيسـه: تصنع من الخبز التنوري الساخن السميك المخلوط بطحين الحنطة والذرة، ويعجن مع الدبس والسمن أو السكر والسمن.

 حـريـره: طعام سائل يصنع من الطحين المحمص، ويعجن مع السكر والسمن.

 سـيّالـه: أكلة حلويات شعبية مشهورة في مدينة حمص وريفها، تصنع من الخبز الرقيق المخبوز على الصاج، ويغطى الخبز بالقطر والقشطة.

وفي الختام لابد أن نشكر الباحث الكاتب محمد الصوفي على إنجازه التراثي الشعبي الرائع لأنه قدم لناكتاباً قيّماً ، يعتبر إضافة جديدة  ترفد تراثنا الإنساني الخالد الذي فيه عبق الماضي ، وذكرى الأدوات التي استخدمها أجدادنا القدامى ، وألوان الطعام والشراب  المعروفة ببساطتها وطيبة مذاقها ، فإذا بنا نحنُّ إليها ونشتهيها ونتمسك فيها وما ذلك إلا لأنها لم تعد مادة فقط بل تحولت إلى قيمة غالية وفكرة نبيلة من خلال من استعملها لتبقى في ذاكرة الأجيال مع إشراقة الغد وفرح المستقبل .

 

الهوامش:

مراجع المقدمة وشرح الأمثال والمصطلحات العامية

- قاموس المصطلحات والتعابير الشعبية - احمد أبو سعيد - مكتبة لبنان - 1987

- الأمثال العامية : أحمد تيمور باشا  مطبعة الاستقامة 1949  مصر

- معجم الألفاظ العامية - أنيس فريحة - مكتبة لبنان - 1973 / 1995

- " أسماء المدن والقرى اللبنانية "  أنيس فرحات  بيروت 1956

- "النكهة التاريخية في أسماء القرى السريانية" جوزيف أسمر- مورياب للطباعة والنشر القامشلي 20001

-  " غرائب اللهجة اللبنانية السورية " الأب رفائيل نخلة

- " اللغات السريانية وآثارها في اللهجة المحلية السورية اللبنانية " الباحث  فيليب حتى  

- " معجم الألقاب "    قتيبة الشامي  وزارة الثقافة دمشق 1995

- الأحوال الجوية في الأمثال الشعبية  دكتور علي حسن موسى  منشورات وزارة الثقافة  1990

- موسوعة العامية السورية   ياسين عبد الرحيم - منشورات وزارة الثقافة 2003

- " دواثر السريانية في اللغة العربية العامية " القس  يوسف حبيقة وبطرس  

المصادر

- أمثال العربللمفضل بن محمد بن يعلي الضبي 168 هـ   استانبول 1300هـ

- الأمثال والحكم لعلي بن محمد الماوردي 450 هـ

- فصل المقال في شرح الأمثال لأبي عبيد البكري الأندلسي 487 هـ

- مجمع الأمثال لأبي الفضل بن محمد الميداني 518 هـ

تأليف وإعداد: مصطفى الصوفي - منشورات وزارة الثقافة  –  مديرية التراث الشعبي - دمشق 2008

الصور:

1-http://www.omerohome.com/sites/default/files/products/large-antique-wood-and-wire-grain-sievesifter.jpg

2-http://media.almasryalyoum.com/News/Large//2013/04/04/4886/images.jpg

3-http://www.addustour.com/NewsImages/2012/04/1642_407009.jpg

4- http://www.3otag.com/wp-content/uploads/2007/10/journ.jpg

5- http://www.rugandrelic.com/Images/p/HA1111/HA1111-1026-2-395.jpg

6- http://www.sana.sy/wp-content/uploads/2014/12/1880.jpg

7- http://www.petra.gov.jo/library/635290943410720000.jpg

8- الثقافة الشعبية العدد 30

9- https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/0f/dd/54/0fdd5451085e242576fe66280f06fdb9.jpg

10-http://static.jbcgroup.com/amd/pictures/b2ed906c4538dd667e8b0f3755db5ff2.jpg

11- https://i.ytimg.com/vi/SN1mQw2IKpQ/maxresdefault.jpg

12- http://girls-women.net/images/img_1/3230fc004d1651b449ca483f671b4823.jpg

http://www.rashadsweets.com/photo//oriental-sweets/--4def866c11f48.jpg

أعداد المجلة