فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
30

مواد البناء التراثية في المنطقة الشرقية (نموذجا)

العدد 30 - ثقافة مادية
مواد البناء التراثية  في المنطقة الشرقية (نموذجا)

جلال خالد الهارون
 كاتب من السعودية

في السنوات القليلة الماضية تحول موضوع الاهتمام بالتراث العمراني في دول مجلس التعاون الخليجي من اهتمام فردي عشوائي الى اهتمام مؤسسي منظم، وفي ظل هذا التحول النوعي أصبح لزاما على مؤسسات التراث العمراني الرسمية وشبه الرسمية دراسة طرق وأساليب البناء التقليدية بشكل علمي ومنهجي مفصل بكل أبعاده الفنية والعلمية مع الحرص على تدريب الكوادر الهندسية والفنية العاملة لديها تدريبا كافيا يمكنهم من اتخاذ القرارات الهندسية الصحيحة أثناء ممارسة أعمال الترميم والصيانة والتجديد لمباني التراث وتأدية الأعمال الأخرى الإضافية المطلوبة والتي منها تثقيف المجتمع وتدريبهم وتقديم الاستشارة لهم، ويقع العبء الأكبر هنا على مؤسسات التراث العمراني في المملكة العربية السعودية نظرا لاتساع الرقعة الجغرافية والتنوع الكبير في طرق وأساليب البناء فيها.

وفي هذه الدراسة سنركز على مادتي (الجص) و(النورة) المستخدمة بشكل رئيسي في مباني التراث العمراني في المنطقة الشرقية “كنموذج” لتوضيح أهمية دراسة البعد التاريخي والعلمي لمختلف مواد البناء التراثية الأخرى في المملكة العربية السعودية، وسوف نتطرق أيضا في هذا البحث الى طرق استخراج وتصنيع واستخدام هذه المواد وآلية تفاعل الانسان بمحيطة الطبيعي وكيف استطاع استغلال وتطوير الموارد الأولية المتاحة.

البعد الحضاري لمادة الطين:
البناء باستخدام الجص والنورة ما هو إلا نوع من أنواع البناء بالطين، وفي اعتقادي بأن معرفة سكان (العالم القديم) جزيرة العرب والعراق والشام ومصر بمادة الطين وطرق تحضيره واستخداماته المختلفة قديم جدا قدم وجود الحضارة البشرية ذاتها حيث أثبتت الحفريات الأثرية المختلفة التي تعود إلى  الفترة الممتدة إلى الألف الثالث قبل الميلاد(1) بأن سكان سواحل شرق الجزيرة العربية استخدموا مادة “الطين” بشكل واسع في تشييد المساكن والمعابد وأسوار المدن وصنعوا من الطين مختلف الأدوات البسيطة اليومية المستخدمة لحفظ وتناول الغذاء ولم يقتصر استخدام الطين خلال تلك الفترة على هذا الحد بل تجاوزه إلى درجة أنهم استخدموا الألواح والرقم الطينية كبديل للورق الحديث فقد صنع الانسان الأول من الطين ألواحا كبيرة وأرقاما صغيرة يكتب ويرسم عليها أفكاره ومعتقداته، وهذا الوصف نجده مثبتا في الكثير من سور وآيات }القران العظيم{  قال تعالى مخاطبا موسى عليه السلام: }وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{(2)، كما أثبتت لنا المكتشفات الأثرية القديمة بأن الانسان ومنذ فجر الحضارة ابتكر طرقا وأساليب متعددة لتحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمنتجات الطينية عن طريق الإضافة والخلط والحرق، وتفيد بعض المصادر التاريخية بأن مادة «الجص» الطينية استعملت بغرض البناء في منطقة شرق الجزيرة العربية منذ خمسة آلاف سنة على أقل تقدير حيث عثر على العديد من القبور التلية المبطنة بهذه المادة (3).

الجص في اللغة:
الجص وتنطق في اللهجة الخليجية الدارجة «يص» بقلب حرف الجيم إلى ياء، وفي لسان العرب «الجِصُّ» الذي يُطْلى به وهو معرب قال ابن دريد هو الجِصُّ ولم يُقَل الجَصّ وليس الجِصُّ بعربي وهو من كلام العجم، والاسم العلمي لمادة “الجص” هو (الجبس) ويعتقد بأن الإغريق هم أول من أطلق اسم الجبس على هذه المادة (Gypsum) وفي اللغة الإغريقية تتكون هذه الكلمة من مقطعين (Ge) وتعني الأرض و(epsum) وتعني صنع الشيء عن طريق خلطه أو طبخه (4)، ونظرا لاستخدام الإغريق للكلمة (Ge) هنا بمعنى الأرض لذا فإن هناك احتمالا كبيرا أن يكون أصل كلمة (جص) أصيلا في لسان العرب ولم يصل اليهم عن طريق الإغريق ولكن وصلهم عن طريق انتمائهم العرقي للشعوب السامية السابقة لهم سكان بلاد ما بين النهريين وجزيرة العرب الأراميين والكنعانيين والفينيقيين المؤسسين للحضارات السابقة لحضارة الإغريق حيث أن كلمة (Ge) في لغة تلك الشعوب السامية القديمة هي آلهة أنثى وهي تحديدا الأرض وقد شكلت مع (آن) وهو إله ذكر فكرة ابتداء نشأة الحياة على الارض(5).

وجود الجص في الطبيعة:
الجص (الجبس) نوع من أنواع الحجر الجيري المنتشر بشكل كبير في منطقة شرق الجزيرة العربية وهو يتكون من كبريتات الكلسيوم المائية وصيغته الكيميائية (CaSO4.2H2O)، ويوجد الجص عادة في حالته الطبيعية تحت سطح الأرض مباشرة على هيئة صلصال أو حجر جيري نتيجة لعملية تبخر الماء المالح(6)، وهو موجود بكثرة في جزيرة الحد قرب ميناء العجير(7) وفي جزيرة تاروت قرب القطيف(8) وفي أراضي شبة جزيرة قطر في الوكير والخور وسميسمة وفويرط (9) وفي جزر حوار(10) وفي جزيرة البحرين يوجد في منطقة الصخير واللوزي ومدينة حمد ومنطقة عوالي (11)، ونظرا للانتشار الواسع لمادة الجص في سواحل شرق الجزيرة العربية فقد كان من السهل العثور عليه عادة ضمن حدود المدن والقرى التراثية، وهذا الانتشار جعل من الجص مادة أساسية وضرورية في عملية البناء.

الطريقة التقليدية لصناعة الجص:
في البداية تجمع عروق وبلورات الجص (الجبس) من تحت سطح الأرض وتقطع على شكل صفائح كبيرة ومن ثم تنقل على ظهور الحمير إلى مواقع البناء وهناك يتم تكسير الحجارة إلى قطع لا يزيد حجمها عن ثلاث بوصات حتى يأخذ الجبس نصيبا جيدا من الحرارة، وبعد ذلك تفرش حجارة الجبس على هيئة أكوام وتحاط بكمية جيدة من خشب جذوع النخيل كما في الصورة رقم (1) وبعد ذلك يتم إشعال النار، وجاء في أحد المصادر أن أكوام حجارة الجص ترص على شكل طبقات تفصل بينها طبقة من الخشب وصولا إلى قمة الهرم وبعد ذلك تشعل النار في الخشب، ويولد احتراق الخشب حرارة تصل إلى الدرجة المطلوبة لطرد الماء من الجبس وعادة ما تستغرق عملية الحرق يوما كاملا.
ويشترط أثناء عملية حرق «الجص» أن لا تقل درجة الحرارة عن 100 درجة مئوية وألا ترتفع درجة الحرارة عن 190 درجة مئوية وذلك بهدف التخلص من ثلاثة أرباع الماء (H2O) الموجودة في الجبس أصلا، وإذا ما تجاوزت الحرارة هذا الرقم، فإن الجبس يفقد كل الماء الموجود فيه، فيتحول الى مادة جديدة (CaSO4) وفي هذه الحالة، فإن إعادة الماء إلى الجبس تصبح شبه مستحيلة ويسمى الجبس في هذه الحالة جبسا محروقا أو ميتا(12).
وعندما يتحول الخشب إلى رماد من جراء احتراقه، تتساقط صخور الجبس الهشة، ثم يقوم عدد من الرجال بضرب الحجارة الهشة بمدارس من خشب لسحقة. وبعد ذلك يتم تجميع وفرز الحجارة المسحوقة في أوان خاصة لاستخراج الأجسام الصلبة منها وفي النهاية ينتج لنا مسحوق ناعم جاهز للاستعمال عندما يخلط هذا المسحوق بالماء يصبح الخليط كالإسمنت يستخدم في أعمال البناء وخصوصا لمسح الجدران وتكسية الأسقف(14).

مميزات واستخدامات مادة الجص:
استخدمت مادة الجص المحلي قديما كمونة للربط بين الحجارة المستخدمة في بناء الجدران وكمادة لياسة (بلاستر) لتكسية جدران وأسقف المساكن والمساجد والقلاع والقصور والأبراج من الداخل والخارج وهذا أكسبها مزيدا من القوة وجعل أسطحها النهائية أكثر استواء ونعومة، ويستخدم الجص أيضا في عمل الألواح التي تنقش عليها الزخارف التي كانت تزين الكثير من مباني التراث العمراني في المنطقة الشرقية كما أن مادة الجص تتميز بقوة التماسك ومقاومة الحريق وسهولة التشكيل وجمال المنظر وعدم التفسخ بملامسة الماء لذا فإن استخدام الجص «الجبس» لتغطية الطين الطبيعي أمر هام جدا وذلك لكي يقف كطبقة عازلة بينه وبين المطر .ومن أهم خصائص الجص أيضا مقدرته الكبيرة على امتصاص وتخزين الماء والرطوبة من الهواء وهذا يساعد كثيرا في عملية تبريد وتلطيف هواء الغرف في المساكن التقليدية، ويتراوح العمر الافتراضي للمباني الجصية في الظروف الاعتيادية من قرن إلى قرن ونصف، ومن الجدير بالذكر بأن هناك مادة تراثية أخرى كانت تصنع وتستخدم بهدف تحسين خصائص مادة الجص وهذا المادة تسمى النورة.

مادة النورة:
وهي مادة تصنع من حجر الكلس وكانت في الماضي تستخدم كطلاء تدهن به الجدران الجصية وهياكل السفن الشراعية خاصة الأجزاء التي يغمرها ماء البحر ويعرف النورة عند البحارة باسم «الهج” وتنطق بالجيم الفارسية (16)، وتستخدم النورة أحيانا في بعض سواحل شرق الجزيرة العربية كمونة للرابط بين حجارة البناء ولكن يبقى الاستخدام الشائع لهذه المادة كطلاء أو مادة تضاف بنسب معينة إلى الجص بهدف تحسين خصائصه الفيزيائية والكيميائية بحيث ترفع من مقاومة الجص للماء وتمنع حدوث التشققات الشعرية فيه، كما أن مادة النورة  تساعد على إضفاء اللون الأبيض الناصع على جدران الغرف وإيجاد أسطح أكثر نعومة، ومن الجدير بالذكر هنا أن الاسمنت الابيض الحديث هو البديل الحالي لمادة النورة التراثية وهو مادة مطورة عنه مضاف إليه مجموعة من الأكاسيد مثل أكسيد الألمنيوم بهدف زيادة سرعة التصلب (17).

صناعة النورة:
لا تختلف طريقة صناعة النورة عن صناعة الجص التي سبق شرحها ولكن الاختلاف الوحيد هو في نوع الحجارة المستخدمة ودرجة حرارة الحرق والإطفاء بالماء حيث أن النورة تصنع من صخور كلسية تقطع من أماكن مختلفة لم تسعفني المصادر إلى تحديد مواقعها، ولكن  الحجارة توضع بعد تقطيعها في الأفران وتحرق لمدة ثمان ساعات، وبعد أن تخمد ألسنة اللهب وتنطفئ النار يصب ماء على الكتل المحترقة التي تبدأ بالتشقق لملامستها للماء وتتفتت وبعد ذلك تؤخذ القطع الصغيرة وتضرب بواسطة مدارس خشبية الى أن يتكون مسحوق ناعم ثم ينخل هذا المسحوق ويصبح جاهزا للاستخدام (18) ونحصل على النورة وفق المعادلة التالية:
 جير حي + ثاني اكسيد الكربون
وبعد إضافة الماء الى الجير بطرق الرش يتحول أكسيد الكالسيوم الى هيدروكسيد الكالسيوم وفي منطقة عالي بمملكة البحرين استخدمت مباني القبور التلية كأفران للحصول على درجة الحرارة المطلوبة لصناعة النورة وتذكر الباحثة الانجليزية “انجلا كلارك» أن مادة النورة كانت تصنع في منطقة عالي في البحرين ثم تصدر بعد ذلك إلى مدينة الدمام والخبر في المملكة العربية السعودية لكي تستخدم في عملية البناء  (19).

الفحوصات والتحاليل:
من الضروري جدا الاستعانة بالأساليب العلمية الحديثة أيضا لفحص وتحليل مواد البناء المكونة لأي مبنى تراثي عمراني قبل إجراء أي عملية ترميم أو صيانة أو إعادة بناء لما لذلك من أهمية كبرى في التعرف على المكونات الأساسية لمواد البناء وتحديد نسب ومكونات الخلط سواء كانت تلك المواد حجارة أو مونة أو طبقات تكسية ووفقا لبعض المصادر(21) التي أتيح لي الاطلاع عليها فإن عملية الفحص تتم عادة بأخذ عدد من العينات العشوائية من مختلف مواد البناء المستخدمة في المواقع التراثية وتتم دراستها بإجراء الاختبارات التالية:
حيود الأشعة السينية
(X-Ray Diffraction Analysis):
وهو أسلوب غير متلف لمادة البناء ويمكن من خلاله التعرف على مكونات المواد المتبلورة في صورة مركبات.
التحليل الكيميائي
(Chemical Analysis):
وهو أسلوب يستخدم لتحديد بعض أكاسيد العناصر الرئيسية لمعرفة مكونات كل من المونة وطبقات التكسية وأحجار البناء، وكذلك تحديد الشوائب التي توجد بنسب شحيحة مما يجعل من الصعب تحديدها بالطرق الأخرى.
الدراسة البتروجرافية
 (Petrographic Studies):
 ويتم ذلك عن طريق فحص قطاعات رقيقة لعينات ممثلة لكل من المونة وطبقات التكسية وكذلك أحجار البناء المستخدمة في المواقع قيد الدراسة باستخدام الميكروسكوب المستقطب.
تجارب سابقة لآلية البناء بالجص والنورة:(23)
في مشروع إعادة بناء بيت الشيخ سعيد آل مكتوم استخدمت المواد التالية:
الحجارة البحرية لعمل المداميك.
الاسمنت الأبيض لصف الحجارة.
الجص «الجبس» المخلوط لطبقة البلاستر الخشن الأساسية للجدران الخارجية والناعم لطبقة البلاستر النهائية في داخل الغرف.
وقد أجريت تجارب عديدة على نوع البلاستر الخارجي «الجص» حتى تم التوصل إلى خليط قريب جدا في الشكل واللون القديم، واستطاعوا الحصول على الشكل القديم وذلك بدون استخدام أي آلة والاقتصار على العمل اليدوي فقط في عملية البلاستر وتم ضبط اللون القديم بإحضار نوع من الرمل من إمارة رأس الخيمة أحمر اللون .أما بالنسبة للبلاستر الداخلي فلم يكن هناك مشكلة اذ استخدموا مادة (CON MIX) وهي عبارة عن مخاليط جاهزة من الجص والرمل والاسمنت الأبيض يتم تصنيعه في إمارة الشارقة.
أهم النتائج والتوصيات:
1 - اتضح لنا من خلال هذه الدراسة أن مادة الجص والنورة هي مواد البناء الأساسية المستخدمة قديما كمونة وتكسية للجدران والأسقف المستخدمة في مباني التراث العمراني في المنطقة الشرقية قديما.
2 - اتضح لنا من خلال هذه الدراسة أن المواد البديلة لمواد البناء التراثية في المنطقة الشرقية هي مادة الجبس والإسمنت الأبيض.
3 - اتضح لنا من خلال دراسة الطريقة التقليدية لعملية صناعة مواد البناء التراثية في المنطقة الشرقية أن مهندسي ومقاولي التراث العمراني في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية بحاجة ماسة الى دورات تدريبية تخصصية بهدف التعرف على مواد البناء التراثية وطرق فحصها في المنطقة الشرقية وباقي مدن المملكة العربية السعودية.
4 - توصي هذه الدراسة كلية العمارة والتخطيط وكلية الهندسة بجامعة الدمام وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بأهمية التوسع في دراسة مادة الجبس ومادة الكلس وبحث جدوى البناء بهذه المواد وفرص التطوير الممكنة.
5 - توصي هذه الدراسة بأهمية حصر كافة المواقع التي يوجد بها حجر الجير وحجر الكلس في المملكة العربية السعودية.
6 - وفقا للروايات الشفهية فإن الجص له أكثر من نوع (عادي وصاروي وخكري) ولكن في هذه الدراسة لم نتمكن من التعرف على الفوارق بين كل هذه الأنواع لذا نوصي بدراستها.

الهوامش

 

1.     المواقع الأثرية في مملكة البحرين المشاكل والتحديات مقترحات الترميم والصيانة، سلمان أحمد المحاري، كتاب البحرين الثقافية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الأولى 2009، الصفحة 67.

2.    سورة الأعراف، الاية 145.

3.    جزر البحرين دليل مصور لتراثها، تاليف انجلا كلارك، ترجمة د. محمد الخزاعي، إصدار جمعية تاريخ وآثار البحرين 1985م، الصفحة 48. 

4.    الزخرفة الجبسية في الخليج، تاليف محمد علي عبدالله، مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي، الطبعة الاولى 1985م، الصفحة 137.

5.     قصة الخلق او منابع سفر التكوين، تاليف سيد القمني، اصدارات دار كنعان للدراسات والنشر، تيقوسيا – قبرص، الطبعة الاولى 1994م، الصفحة 26.

6.    الزخرفة الجبسية في الخليج، تاليف محمد علي عبدالله، مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي، الطبعة الاولى 1985م، الصفحة 19.

7.    صحيفة اليوم السعودية، العدد 11381، يوم الخميس الموافق، 26 جمادي الاخرة 1425هـ، الصفحة 3.

8.    مقابلة مع جاسم ماجد البنعلي من اهالي دارين شاهد عملية استخراج وتصنيع الجص في جزيرة دارين.

9.    الزخرفة الجبسية في الخليج، تاليف محمد علي عبدالله، مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي، الطبعة الاولى 1985م، الصفحة 137.

10.    جزر البحرين دليل مصور لتراثها، تاليف انجلا كلارك، ترجمة د. محمد الخزاعي، اصدار جمعية تاريخ وآثار البحرين 1985م، الصفحة 48.

11.    لمواقع الاثرية في مملكة البحرين، سلمان احمد المحاري، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الاولى 2009م، الصفحة 94.

12.    الزخرفة الجبسية في الخليج، تاليف محمد علي عبدالله، مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي، الطبعة الاولى 1985م، الصفحة 137.

13.    SAUDI ARABIA BY THE FRIST PHOTOGRAPHERS,WILLIAM FACY WITH GILLIAN GRANT.

14.     جزر البحرين دليل مصور لتراثها، تأليف انجلا كلارك، ترجمة د. محمد الخزاعي، إصدار جمعية تاريخ وآثار البحرين 1985م، الصفحة 48.

15.    .SAUDI ARABIA BY THE FRIST PHOTOGRAPHERS,WILLIAM FACY WITH GILLIAN GRANT.

16.    معجم المصطلحات البحرية في الكويت، أحمد بشر الرومي، مركز البحوث والدراسات الكويتية، الكويت 1996م، الصفحة 104.

17.    دليل أعمال ترميم المباني الطينية والحجرية، إصدار الهيئة العامة للسياحة والاثار، المملكة العربية السعودية، الطبعة الاولى 2009م، الصفحة 20.

18.    جزر البحرين دليل مصور لتراثها، تاليف انجلا كلارك، ترجمة د. محمد الخزاعي، اصدار جمعية تاريخ وآثار البحرين 1985م، الصفحة 262.

19.    جزر البحرين دليل مصور لتراثها، تاليف انجلا كلارك، ترجمة د. محمد الخزاعي، اصدار جمعية تاريخ وآثار البحرين 1985م، الصفحة 167.

20.    جزر البحرين دليل مصور لتراثها، تاليف انجلا كلارك، ترجمة د. محمد الخزاعي، اصدار جمعية تاريخ وآثار البحرين 1985م، الصفحة 167.

21.    المواقع الأثرية في مملكة البحرين المشاكل والتحديات مقترحات الترميم والصيانة، سلمان أحمد المحاري، كتاب البحرين الثقافية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الاولى 2009، الصفحة 370.

22.    المواقع الأثرية في مملكة البحرين المشاكل والتحديات مقترحات الترميم والصيانة، سلمان أحمد المحاري، كتاب البحرين الثقافية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الاولى 2009، الصفحة 370.

23.    تانات العمارة التقليدية في قطر، تاليف محمد جاسم الخليفي، اصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة الطبعة الثالثة 2003م، الصفحة 205.

 

أعداد المجلة