فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
33

الرموز ودلالاتها في النسيج التقليدي بالجنوب التونسي

العدد 33 - ثقافة مادية
الرموز ودلالاتها في النسيج التقليدي بالجنوب التونسي
كاتب من تونس

تتعدد محامل الرموز في كل مكان من العالم وأكثر ما نجدها على المصنوعات كالنحاس والذهب والنسيج والخشب والفخار، في القديمة منها التي ربما اكتفى صانعها بيديه لإخراجها على أبهى صورة أو الحديثة التي استعمل لصياغتها النهائية عدة مراحل علمية تكنولوجية دقيقة. لقد استعمل أجدادنا الرمز في مختلف صناعاتهم استوحوا شكله من خلال عناصر الحياة المحلية أو كان تحت تأثير الحضارات التي مرت ببلادنا والشعوب التي استوطنتها. إن المتأمل بدقة يلاحظ بروز نوع من التخصص المحلي سواء كان ذلك من حيث وظيفة المصنوعات أو من حيث مفرداتها الجمالية مما يعكس أبعاد الثقافة المادية لكل مجموعة ودور المرأة الفعال في ذلك خاصة وأنها تحملت العبء الأكبر في هذا القطاع بدوية كانت أو حضرية.


سنحاول في هذه العمل إبراز أهم خصوصيات الرموز التي تغطي مساحة هامة من المنسوجات التقليدية المختلفة ببعض مدن وقرى الجنوب التونسي(انظر الخريطة) محاولا الكشف عن دلالاتها المحلية والكونية ومدى تأثير بقية الحضارات فيها معتمدا في ذلك على منهجية تقسم المنسوجات بحسب وظيفتها.

1.  الأغطية والمفروشات:
 1. 1 .  البطانية القفصية:  
عندما نتأمل في بطانية(1) من جهة قفصة(2) نلاحظ استخداما لعدة أشكال تنطلق من الخط مثل المعين والمثلث وهي أشكال معروفة لدى البربر وهم السكان الأصليون للبلاد وكذلك الرسوم الهندسية المختلفة التي تظهر على الزربية الاناظولية(3) ولا غرو في ذلك فالأتراك حكموا البلاد وسكنوا المدينة خلال القرنين 18 و19 ميلادي، كما نجد الأشكال المجردة الحيوانية والآدمية التي يمكن إعادتها للفخار الإغريقي الذي سوقوه على كامل ضفاف المتوسط (الصورة رقم 1 و2).


مهما كانت أصول هذه الرموز فإنها تتماشى مع تعاليم الدين من حيث المضمون وفيها كثير من التناسق بين الأحجام والألوان من حيث الشكل العام وهذه هي في حقيقة الأمر القواعد الأساسية المتبعة في النسيج لدى نساء الهمامة(4) دون إن ننسى طبعا تلك الفسحة من الحرية التي تترك لهن لأجل الإبداع والمساهم في خلق نماذج جديدة.
إن الرموز الموجودة على هذه البطانية القفصية ضاربة في التاريخ تشترك فيها معظم الشعوب منذ القديم لكنها لا تخلو من تواجد الحاضر أي زمن الصناعة فالإنسان الموجود في شكل أربعة مستطيلات قائمة تمثل الأطراف والمرتبطة بمستطيل أكبر يمثل البدن وبمستطيل ومعين صغيرين يمثلان العنق والرأس (الصورة رقم 3) ربما يكون في شكله مستوحى من العسكري التركي الذي يتجول بالمنطقة في أواخر القرن التاسع عشر، في حين يمثل صف الإبل (الصورة رقم 4) تلك القوافل التي تعبر المكان محملة بالبضائع ذهابا وإيابا بين الشمال والجنوب وبين بلاد المغرب والمشرق يركبها من يقصد البقاع المقدسة للحج والتجارة، دون نسيان قيمة هذا الحيوان في الجنوب بما هو رمز للثروة والجاه مما يستدعي رسمه قبل غيره من الحيوانات.


تستعمل النسّاجة بصورة مكثفة المثلث وكما هو معروف عند كل الشعوب يرمز للعدد ثلاثة وإن كان متساوي الأضلاع فهو يرمز للسمو والانسجام وإن كانت قمته نحو الأعلى فهو يرمز للنار والذكورة وإن كانت نحو الأسفل فهو يدل على الماء والأنوثة(5) أما المعين فهو رمز للأنوثة عادة وعندما يكون ممدد الشكل يدل على التواصل والتبادل(6).
من خلال كل ما تقدم ألا يمكن اعتبار هذه البطانية وثيقة تاريخية عن مرحلة من مراحل تاريخ البلاد إذ يمكن من خلالها كتابة أسطر عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبالتالي يصبح محتواها يضاهي محتوى الرسومات التي وجدت على جدران الكهوف التاريخية في الجبال وعلى الأواني الفخارية القديمة. ثم ألا يمكن اعتبارها لوحة فنية تشكيلية غاية في الإبداع ترتقي إلى مستوى الأعمال الفنية الكبرى، بل هي كذلك فقد استوحى منها عدة فنانين تشكيليين معاصرين البعض من أعمالهم الإبداعية مثل صفية فرحات وعائشة الفيلالي(7).

 1. 2 .  المرقوم(8):
من بين المنسوجات التي فيها الكثير من الرموز نجد المرقوم الذي التصقت شهرته بمدينة وذرف أكثر من غيرها لكن لا تخلو مناطق الجنوب التونسي الأخرى من بعض القطع التي خرجت عن هذا القالب وأبرزت فيه المرأة مهاراتها ومنها المرقوم النويري الذي اشتهرت به مدينة الحامة(9) حيث استقرت قبيلة بني يزيد(10) وهو يتكون من مجموعة أشرطة مختلفة الأحجام والألوان يتوسطها شريط عليه أشكال متنوعة كونت المثلث والمعين. لقد برعت نساء المرازيق(11) في صنع مرقوم يحتوي على عدة رموز أهمها رمز «ايديك في ايد خوك» ويتكون من مثلثين يتقابل رأسهما(الصورة رقم 5).


هذا الشكل الهندسي يحقق إبداعا تجريديا يفيد الديمومة للأشياء والاستمرارية للوجود فهو عبارة عن الساعـة الرملية، إنه رمز مشترك بين كافة الشعوب لا بشكله فحسب إنما أيضا بما يتضمنه من دلالة(12). أما مرقوم زاوية العانس وهي قرية قديمة توجد بالجهة الشمالية لمنطقة نفزاوة(13) عبرت نساؤها عن بعض ملامح حياتهم اليومية من خلال نسيج المرقوم فالرسم الذي تكونه الخطوط المنكسرة إنما هو تمثيل للدرج التي تستعمل للصعود إلى الغرفة الموجودة في أغلب البيوت الحجرية بالجهة (الصورة رقم 6)، كما عبّرت نساء قرية المنشية(14) عن الخطوط المنكسرة داخل الشريط بما يسمى الجبل العالي ولعلهن عند النسج يرقب قمما جبال طباقة(15) أمامهن (الصورة رقم7). أما الموجود على مرقوم نساء قبيلة العذارى(16) وتكونه تلك الخطوط المنحنية إنما يعبر عن كثبان الرمال في الشريط العلوي وعن حدبة الجمل في الشريط الذي يقع أسفله (الصورة رقم 8) بما أن هذه القبيلة كانت تعتمد الترحال في عمق الصحراء كنمط للعيش ولا تستقر إلا لثلاثة أشهر بجهة نفزاوة في أكواخ يبنونها من جذوع النخيل وجريدها في واحة لهم هي قرية زعفران حاليا.


إضافة لهذه المنسوجات التي توظف في نفس الوقت كأغطية وبسط برعت نساء من نفزاوة في صناعة منسوجات من وبر الإبل وشعر الماعز وصوف الأغنام تستخدم كأكياس وخيام وهي محملة بعدة رموز ذات دلالات مختلفة منها الوقائية ومنها المعبر عن الانتماءات القروية والقبلية ولنا في نماذج مثل الطريقة والغرارة خير مثال.

2. الخيام والأكياس:
  1.  الطريقة:
وهي شريط منسوج لا يتجاوز عرضه خمسين سنتيمترا يشد لأديم الخيمة من الداخل لتوضع في مستواها الركائز وبالتالي لابد من وجود ثلاثة منها في كل خيمة واحدة في الوسط وثانية على اليمين وثالثة على اليسار. ما يميزها أنها تنسج بألوان مختلفة أبيض، أسود، بُني(17) وكلها ألوان طبيعية وتُرتب في أشرطة طولية ويخضع ترتيب الألوان وحجم كل شريط إلى قوانين مضبوطة إذ هو يعبر عن انتماء إلى قبيلة معينة من قبائل صحراء منطقة نفزاوة، فإن كنت غريبا أو تائها وصادفتك خيمة أو دوارا بأكمله وأحرجك السؤال عن أصل أهل البيت فما عليك إلا برفع بصرك إلى السقف لتعرف في ضيافة من حللت، طبعا إذا كنت ممن يعرفون قراءة تلك الرموز.

 2. الغرارة:
وهي كيس من الفليج يصنع ليستخدم في حمل ونقل التمر الجاف والحبوب وغيرهما على ظهور الإبل في قوافل تجارية وتستخدم في خزن الصوف مثلا في الخيام. لا تختلف الغرارة عن الطريقة من حيث شكل واستخدام الأشرطة الملونة التي يختلف ترتيبها أيضا من قبيلة إلى أخرى فالخطوط على غرارة المرازيق (الصورة رقم 9) تختلف عن تلك التي توجد على غرارة العذارى. إذن فالتاجر المنتظر وصول القوافل إلى السوق أو قاطع الطريق المتربص في الاكمات يكفيهما رؤية هذه الرموز للتعرف على أصحاب الإبل المحملة بالسلع.


في هذه النماذج من المنتوجات لا تمكن الحرفية من مساحة للإبداع وإظهار براعتها فهي تستخدم المفردات ذاتها شكلا ولونا وحجما.
ألا تمكننا هذه المنتوجات من عدة استنتاجات حول حقيقة الأوضاع الأمنية في المنطقة في فترات تاريخية طغت فيها الفوضى وباتت نفزاوة كغيرها من جهات البلاد التونسية مسرحا لتلك الحروب التي هزت البلاد من جنوبها إلى شمالها في القرن السابع عشر وما بعده ألا وهي الحرب الحسينية الباشية وما تبعتها من أحداث والتي انقسمت فيها مدن وقرى وقبائل نفزاوة إلى صفوف متعادية(18) وأصبح النهب من وسائل الكسب المشروع فلزم على كل كنفدرالية(19) قبلية أن تتميز عن الأخرى وبالتالي اتخاذ رموز دالة تميزها عن بعضها البعض.
كان للنسيج هذا الدور في مستوى المسكن المتنقل ألا وهو الخيمة وبالتحديد في الطريقة وفي الأكياس مثل الغرارة وفي منسوجات أخرى مثل الحوية(20) والمخلاة(21). نتساءل في هذا المستوى عن الشرف الذي نال مهنة النسيج بهذا التكليف، لماذا لم ترفع الرايات تعبيرا عن الانتماء القبلي؟ أين بقية المهن كالنجارة والحدادة والفخار هل من رموز معبرة عن انتماء اجتماعي أو أشكال ذات دلالات كونية؟
هذا فيما يتعلق ببعض المفروشات والأغطية، فماذا عن الملابس؟

 3.  الملابس:     
1 .  البخنوق:
يصنع هذا الرداء من الصوف الأبيض ثم يصبغ بالأسود بينما تكون الزخارف التي توشيه من خيوط القطن الأبيض التي تظل على لونها الطبيعي، ويتمثل هذا الزخرف في أشكال هندسية متعددة عادة ما ترتب في مركز القطعة ذات الشكل المستطيل وعلى أطرافها، بحيث تكون مرئية على الرأس والظهر عندما تغطي به المرأة المتزوجة نصفها الأعلى لدى بعض القبائل وكامل بدنها عند البعض الآخر تبعا لطريقة الارتداء، ولهذه الزخارف ­­­‑ الرموز تسميات محلية مختلفة مثل: فول - هلال - مُشط ‑ حوت - خُمسة.
كما نلاحظ فبعض الرسوم لها دلالات شائعة عند كل الشعوب مثل الهلال والخمسة إذ تحمل الذاكرة الشعبية بعض الأقوال في هذا الشأن كأن نقول مثلا حوته وخمسة وقرن غزالة أو خمسة وخميس، ووجودها هنا يدل على رغبة في الوقاية من أعين المتطفلين.
إن هذه الرموز الموجودة على بخانيق النساء تدل أساسا على الانتماء الاجتماعي للمرأة: سواء للسكان المستقرين في القرى أو للقبائل الرحل في أعماق الصحراء.
يختلف ترتيبها من بخنوق لآخر، تكثر أو تقل حسب القرية أو القبيلة أو العرش، إذ تختلف الأشكال المرسومة على البخنوق داخل قبيلة المرازيق من عرش لآخر فالتي توجد عند نساء عرش العبادلة(22) ليست كتلك التي توشي بخنوق أولاد عبد الله(23) عن بخنوق نساء اللمامنة(24) (الصورة رقم 10).


تكتظ الرسوم خاصة بالمركز، والبخنوق لنساء نفزاوة يأخذ دور الكوفية للحضريات والساحليات خاصة إذ تميز الواحدة منها نساء صفاقس عن أصيلات مدينة تونس ونساء جهة الساحل عن الوطن القبلي(25).

2. المقدال:
 هو شال صغير يوضع فوق الكتفين ويشد في مستوى الصدر بخلالين(26)، يصنع المقدال من الصوف ويصبغ بالأحمر ويوشى من أطرافه بالزينة المطرزة ذات الزخارف المتعددة تأخذ صورة السمكة حينا والعقرب أحيانا وتكون شراريب(27) الحواشي مظفورة.
بما أن هذا الرداء مخصص للعروس فان للونه أولا وللرموز المطرزة عليه ثانيا دلالات عدة، فالأحمر هو لون الفرح والسعادة والحب ونحن في احتفال بالزواج وهي من أهم المناسبات التي يسعد فيها الإنسان فيحاول أن يضفي على مظهره ملامح البهجة فتتعدد الألوان الزاهية التي منها الأحمر.
أما رسم السمكة والعقرب ( الصورة رقم11) فان الأولى الحوت ترمز للحياة وإلى الخصب نظرا لقدرتها الفائقة على البيض ورسمها هنا على مقدال العروس يمثل أماني الأهل بخصوبة ابنتهم أي بإنجاب الأبناء، أما الثانية وهي العقرب فيقي شكلها من السوء إذ يحمي العروس من الأعين الحاسدة ويقيها من الأفعال الشريرة وهو ما يذكرنا باستخدام هذا الرسم في الوشم على قدم الإنسان للوقاية من لدغتها.


أما ضفيرة الحواشي فهي تدل على رغبة في تلاحم الأسرة الصغيرة الجديدة وعدم الانفصال مما سيعطي دفعا وقوة للقبيلة بما أنها الأسرة الأكبر.   
تصبح إذن هذه المنسوجات من خلال ما تحمله من رموز مجالا خصبا لإظهار المعتقدات التي يؤمن بها المجتمع إذ تحاك في بعض الأحيان  بطلب من إحدى الجارات أو القريبات مع كل ما تحتويه من رسوم لذلك فهي انعكاس لبعض المستويات العقائدية والذهنية لشريحة معينة. إن هذه الرموز الموجودة على المنسوجات التقليدية بالجنوب الغربي التونسي وبغيره من مناطق البلاد التونسية لتحمل من الدلالات الكثير مهما كانت وظيفة القطعة فمنها ما يعبر عن جوانب عقائدية مرتبطة أساسا بعادات وتقاليد المجتمعات المحلية ومنها ما يستغل للتدليل على الانتماءات القبلية والقروية وبالتالي فهي كنز إشاري يحمل جزءا من الذاكرة الشعبية. وبما أن تراثنا الشعبي جزء من هويتنا وفي ظل تقلص استخدام هذه الرموز في الصناعات الحديثة فان ذلك يهدد الهوية الثقافية والخصوصيات الجهوية في زمن النمط الواحد.

 

الهوامش:

1. بطانية: قطعة نسيج من الصوف مستطيلة الشكل تستعمل كغطاء.

2. نقصد هنا مدينة قفصة الواقعة في الجنوب الغربي التونسي والقرى المجاورة لها حتى أواسط القرن العشرين.

3. الزربية الاناظولية: بساط مصنوع من الصوف يعود أصله إلى منطقة الاناظول بتركيا.

4. الهمامة: مجموعة قبلية تسكن في الوسط الغربي من البلاد التونسية واستقر أغلبهم منذ القرن العشرين في محافظة قفصة.

5. أيوب (عبد الرحمان)، رموز ودلالات بالبلاد التونسية، وكالة إحياء التراث، تونس، 2003، ص 57.

6. نفس المرجع، ص 42.

7. صفية فرحات هي فنانة تشكيلية تونسية، كانت تتعاطى الرسم والخزف والنحت ولدت عام 1924، وتوفيت عام 2004، عرفت باستعمال النسيج في أعمالها الفنية، أما عائشة الفيلالي فهي ابنتها حملت المشعل عنها ولا تزال.

8. المرقوم: قطعة نسيج من الصوف مستطيلة الشكل تستعمل كغطاء جماعي يصل طوله أحيانا 7 م.

9. مدينة الحامة: هي من المدن التابعة اداريا إلى ولاية قابس واستقرت بها أغلب عروش قبيلة بني يزيد البدوية.

10. بني يزيد: مجموعة قبلية اشتهرت بالفروسية وعاش أفرادها الترحال إلى أن استقروا في الحامة.

11. المرازيق: مجموعة قبلية كانت تتعاطى الترحال في الصحراء التونسية واستقر افرادها بمدينة دوز.

12. أيوب، رموز ودلالات، نفس المرجع، ص 9.

13. نفزاوة: هو السم القديم لمحافظة قبلي التي توجد اليوم بالجنوب الغربي من البلاد التونسية.

14. المنشية من قرى نفزاوة التي اشتهرت بالنسيج.

15. طباقة: سلسلة جبال تقع عليها عدة قرى بمنطقة نفزاوة.

16. العذارى: قبلية من القبائل التي كانت تنتجع بصحراء نفزاوة ثم استقرت عناصرها في قرى زعفران وغليسية ونويل.

17. محلة (محمد المنصف)، متحف الصحراء بدوز، وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، تونس، ص 23.

18.  بن بلغيث (الشيباني)، بحوث ودراسات في تاريخ تونس الحديث والمعاصر، الأطلسية للنشر، تونس، 2001، ص 221.

19. كنفدرالية: تجمع قبلي.

20. الحوية: تصنع من الفليج وتوضع فوق ظهر الجمل في شكل كعكة ومن فوفه الكتب

21. المخلاة: جراب من الفليج لا يتعدى طوله نصف متر  يستعمله الراعي أو المسافر.

22. عرش من عروش قبيلة المرازيق.

23. عرش من عروش قبيلة المرازيق.

24. عرش من عروش قبيلة المرازيق.

25. تسميات لمناطق من البلاد التونسية.

26. الخلال هو الإبزيم في الفصحى.

27. شراريب هي الخيوط المتدلية من قطعة النسيج في مستوى الأطراف.

المراجع:

1. محلة  (محمد المنصف)، متحف الصحراء بدوز، وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، تونس.

2. أيوب (عبد الرحمان)، رموز ودلالات بالبلاد التونسية، وكالة إحياء التراث، تونس، 2003.

3. قطاط (حياة )، «السجاد البدوي والريفي تراث في الذاكرة»، مجلة الحياة الثقافية، تونس، العدد 186.

4. بن بلغيث (الشيباني)، بحوث ودراسات في تاريخ تونس الحديث والمعاصر، الأطلسية للنشر،تونس2001.

5. Ferchiou (S), Façon de dire, façon de tisser ou l’art figuratif dans la tapisserie de Gafsa, CNRS, 1996, pp. 79-90

6. Baklouti (N), signes et symboles dans l art populaire Tunisien, Société Tunisienne de Diffusion, Tunis, 1976.  

الصور :

رقم : 1 - 2 – 3 – 4 : من بحث:- Ferchiou (S), Façon de dire, façon de tisser ou l’art figuratif dans la   tapisserie de Gafsa, CNRS, 1996, pp. 79-90.

رقم :  5 - 6 - 7 - 9 -  10 - 11 : من كتاب: محلة  (محمد المنصف)، متحف الصحراء بدوز، وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، تونس.

 رقم 8: تصوير صاحب البحث.

 

أعداد المجلة