فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
46

حلي المرأة النايلية

العدد 46 - ثقافة مادية
حلي المرأة النايلية
كاتبة من الجزائر

شكلت الحلي جزءا هاما من حياة الإنسان، لما تحمله من دلالات ورموز تبين وضع المرأة الاجتماعي، فهي تميز كل منطقة عن الأخرى، وعليه فالكثير من الباحثين والمؤرخين اعتمدوا على دراستها للتعرف على الحياة الاجتماعية، والاقتصادية لكثير من الشعوب، لما تعكسه من المستوى الحضاري والذوق الفني الذي وصلت إليه تلك الشعوب.

تتميز الحلي النايلية بتنوعها من حيث الشكل والوظيفة، فهي تشكل وسائل تزيينية حيث كانت المرأة النايلية تسعى لجمع أكبر قدر ممكن منها لتتجمل بها في الأفراح وكانت تسعى لادخارها لوقت الشدة، حيث ورد في المثل الشعبي «لحدايد لشدايد».

أمابالنسبة للمواد الخام المشكلة لها، فقد استعملت الفضة كمادة أساسية منذ القدم، إضافة الى الميشور1، أماالذهب فقد ظهر مع الدخول العثماني واقتصر استعماله على العائلات الميسورة فقط.

أنواع الحلي النايلية

عرفت المرأة النايلية استعمال الحلي من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، وهي ذات خصائص ومميزات تنفرد بها عن باقي حلي مناطق الوطن، وهذا دليل على ثراء التراث الوطني، ويمكن تصنيف هذه الحلي تبعا لاختلاف أنواعها وأشكالها وطريقة لبسها وخصائصها فنجد:

أولا: حلي الرأس: والمقصود بها الحلي التي تزين بها كل مواضع الرأس مثل الشعر والأذنين والجبين.

1) حلي الجبين أو الجبهة:

العصابة: أو(الناصية) كما تسمى عند النايليات، وهي عبارة عن شريط من الفضة ذي طول وعرض معين، مكون من مجموعة أجزاء لينتهي بلوحين مزودين بعروة مثبت فيها حبل ويربط الحبلان بعضهما مع بعض خلف الرأس فتثبت عليه، ونميز نوعين من الناصية النايلية:

- الناصية أم صف: تتكون من سبعة صفائح مثبتة بأزرار مشكلة افريز عريض ذي زخرفة زهرية مخرمة أو «مغربلة» كما يطلق عليها الصاغة النوايل، تتدلى منها سلاسل تحتوي على أهلة وخامسات والتي ترصع في مركزها بلآلئ زجاجية، أما الواجهة العلوية للحلية فعادة ماتكون على شكل مثلثات مفصصة.

- الناصية أم صفين: هذا النوع تحمله المرأة النايلية دون سواها2، وهي كسابقتها غير أن الزخرفة تقتضي إزدواجبة الصف في هذا النموذج والمدعو «لعصابة مرتين» وهو يحظى بميول خاص لدى النايليات.

- التعصيبة: وهي مشكلة من سلسلة من العناصر الطويلة ومن أثلام تدعى «النوية»، ويتدلى من قاعدتها معينات متحركة وتثبت على شريط من القطيفة السوداء، على جانبي هذا التصنيف توجد صفيحة مروحية الشكل بارزة، تتوسط السلسلة قطعة مربعة مزخرفة بفتائل ومرصعة بلآليء، وعلى قمة المربع ينتصب هلال أو حلية مثلثة الشكل، وأغلب النساء النايليات يتزين بريش النعام المغروس في الجزء الجبيني.

و لهذه الحلية موضعان في «الجبهة» وتكون سلسلة مثبتة على خيط بطول محيط الجبهة وفي «العنق»، وفي هذه الحالة تدعى الخناق أو الخناقة لدى النايليين3. فيكون خيط السلسلة بطول محيط العنق ويلف عليه وكأنه يخنق الرقبة ومنه جاءت هذه التسمية، ويطلق عليها كذلك بالرعيشة.

2) حلي الشعر:

- زين الخد: وظيفته تثبيت غطاء الرأس، يوضع بشكل دائري فوق الرأس وفوق الخمار، يشبك في الطرف الجانبي للغطاء وتتدلى منه وحدات زخرفية متنوعة، يصل طولها أحيانا الى أسفل الكتف وتكون زخارفها سلسلة الحنيشة أو حلقات صغيرة متشابكة مع بعضها، تنتهي أطرافها بنهايات زخرفية كالصدغيات.

3)حلي الأذنين:

وتسمى بالقرط أو الخرص والشنوف، ويعلق القرط في شحمة الأذن، والآخر يثبت بخيط فقط لأن وزنها الثقيل لايسمح بتعليقها.

- المشاريف أوعلالق العرب: كما سمي عند أولاد نايل، ويعتبر الحلي الأكثر تميزا للأذن، فجزؤها العلوي مكون من حلقات تحمل إما صفا من المثلثات الصغيرة الملتصقة على شكل حاشية، وإما صفوفا متناضدة بطريقة تشكل رؤوسا مرتبة على هيئة حاشية مضاعفة4 وهناك في حلية المشاريف ما وضعت في نهاياتها أجزاء متدلية لزخرفة جزئها السفلي، وتسمى بالشناشن أو الدنادن عند النايليات.

- الونايس: تلبس الونايس بتثبيتها على خيط أو بسلسلة ولا تدخل في ثقب شحم الأذن، بل تمر فوق الرأس وقد يصل عددها في الأذن الواحدة إلى سبعة أزواج عند النايليات.

- المشاريف بالونايس: هي حلية نايلية مركبة من النوعين السابقين من الأقراط.

حلي الرقبة والصدر:

1) حلي الرقبة:

تعلق في الرقبة وتكون ملتصقة بها ولا تتدلى كثيرا عن الصدر.

- الخناق: عبارة عن قلادة ضيقة تلتصق بالرقبة التصاقا، والظاهر أن التسمية جاءت من خنق يخنق «الخنق»5.

- الشركة: هو نوع من العقود المعروف عند المرآة النايلية، فهو يحمل سلسلة رقيقة من الأنواع المتدلية على شكل أيادي ليعطيها اسم «شركة بالخمس» أو مدليات أخرى كحامل الحروز أو المسكيات على حسب رغبة المرأة التي تلبسها.

- الطلق: يعلق بالرقبة لكن لا يلتصق بها بل يتدلى منها، وقد تصل أحيانا الى الخصر، ومنها اتخذت التسمية على أن تكون مطلوقة الى الأسفل.

- الشنتوف: هو الآخر من عقود المرأة النايلية، ينجز على خيط حريري أسود أو السفيفة التي تحاط بها قطع من النقود على شكل صفوف.

- السخاب: يحتوي هذا العقد أجزاء صغيرة مصنوعة من عجينة لها رائحة طيبة6 فتعلق هذه الأجزاء على شكل صفوف يتخللها غصينات من المرجان أو الفضة أو الحجر أو حتى الذهب ويتوسطها خامسة.

2) حلي الصدر:

لا تلتصق بالرقبة، بل تتدلى وتلتصق باللباس.

- الأبازيم أوالمشابك: تستعمل هذه الحلية لبزم7 الملحف8 عند الكتفين تجمع عند طرفيها، وقد يكون قطعة واحدة أوقطعتين موصولتين بسلسلة غالبا ما تكون سلسلة «الجزرون»9، تعددت أشكالها وزخارفها لذا اختلفت أسماءها على حسب الشكل والزخرفة.

- المدور: سميت بذلك لأنها تحمل شكلا دائريا، تتوسطها فتحة مدرجة معدة لاستقبال لسان التثبيت10.

- مدور أم اثنين: سميت بذلك لاحتوائها على اثنين من المداور تربط بينهما صفيحة فضية.

- درقة: اشتقت هذه الكلمة من يتدرق يحتمي بالدرقة، شكل هذه الحلية يشبه الذرع وهو نوع من المشابك يحتوي على صفيحة مثلثة الشكل ولسان طويل به حلقة مفتوحة تساعد في التثبيت، وهناك أشكال أخرى على هيئة عملة نقدية وآخر دائري أو لوزي الشكل وقد يكون بشكل قطعة أو قطعتين.

- الخلالة: وهي كذلك من أنواع المشابك اتخذت اسمها من الخلال وهو لسان تثبيت الذي يتخلل القماش وذلك لبروز الخلال في الحلية أكثر من الأجزاء الأخرى فيه، وقد يكون قطعة أو قطعتين وهي عبارة عن مشبك مثلث يلبس زوجا، بما أن كل عنصر يستقر تحت الكتف، وكلاهما تشده سلسلة مركزية تتدلى على شكل عقد عادة ما تعلق وسطها علبة تعويذة تعرف «بالحجاب» أو «كتاب» كاشفة بذلك الوظيفة السحرية للحلية11.

3) حلي الخصر:

تلبس حول الخصر لتجديد معالم الرشاقة والجمال عند المرأة النايلية، مؤدية بذلك دورها الجمالي ويرفع لها الثوب على الخاصرة مكملة دورها الوظيفي.

- الأحزمة: عبارة عن قطع ووحدات فضية مزخرفة السطح متصلة ببعضها البعض، يتوسطها شكل زخرفي كبير مختلف عن باقي الوحدات المشكلة للحزام، وتحت هذا الشكل يوجد مفتاح الحزام.

وتنحصر حلي الخصر في منطقة أولاد نايل في الحزام المتعارف عليه فقط «بالمحزمة» وتختلف هذه المحازم في الزخارف المحصورة داخل المربعات، طبقت تقنية التخريم على كامل القطعة والمعروفة «بالتغربيل» لدى الصواغ النوايل، ومن أهم وأشهرالمحازم النايلية :

- محزمة خمسة وهلال: عبارة عن وحدات زخرفية متكونة من خمسة وهلال متكررة.

- محزمة الشمس أو نجمة: عبارة عن وحدات زخرفية على شكل شمس أو نجمة.

 

 

حلي الأيدي

يقصد بها الحلي التي توضع على أجزاء اليد من المعصم والأصابع.

1) حلي الأصابع:

الخاتم: عبارة عن حلقة دائرية الشكل، توضع في بعضها فصوص من الجواهر الكريمة أو النقوش المحفورة، وغالبا ما يستخدم الخاتم رمزا للخطوبة أو الزواج، وأول من استخدمه للزواج هم المصريون القدماء12.

- خاتم الحافر: ذو حلقة دائرية الشكل يلبس في الأصابع سمي بالحافر نسبة إلى شكل حذوت الفرس من الأسفل«U» الذي يزخرف واجهة الخاتم.

- خاتم زريعة الفقوس: زينت واجهته بزخرفة على شكل بذرة الفقوس.

- خاتم القلب: عبارة عن حلقة دائرية ذات مجموعة من النقوش المختلفة التي تكسي واجهة الخاتم، والتي يتوسطها شكل قلب بارز قليلا، المنفذ بأسلوب الحز والتخريم.

- خاتم نجمة وهلال: له نفس مواصفات الخاتم السابق، إلا أن شكل الهلال يحتضن نجمة بدلا من القلب.

- خاتم الربيع: له نفس مواصفات الخاتمين السابقين لكنه يحمل شكل «الربيع» وهو عبارة عن عملة نقدية تتوسط واجهة الخاتم.

 

 

حلي المعصم

السوار: من أهم الحلي النايلية، فهو أكثر ما تتميز به المنطقة، فاستعماله شائع عند أولاد نايل الذي يبدو أنه موطنه الأم13، حيث لا نجد صندوق حلي المرأة النايلية يخلو منه، فيشد الإنتباه بشكله العريض الشائك بواسطة رؤوس معدنية بارزة مربعة التقاسيم، يتراوح عددها مابين ثلاثة(3) الى واحد وعشرين (21) ناب، هذه الأنياب ترمز الى مكانة المرأة الاجتماعية، فكلما زاد العدد كانت مكانتها أسمى.

- الدح: وهو الآخر عريض نوعا ما يتميز بنقوشه المشابهة تماما لنقوش خلخال ذوادي وبطن الأفعى ونقوش السوار ذي الأنياب فهو من الأساور المفتوحة ذات قفل زخارفه مخرمة نوعا ما.

- المشبوك: يتميز بوجود قفل صغير يربط طرفي السوار، تتخلله زخارف مخرمة، وقد يزين بلصق قطع نقدية المعروفة بـ «لويز».

- حدايد دق الحمص: يغطي هذا السوار أزرار وصفوف من الحبيبات الملتحمة بالتناوب هذه الأخيرة تشبه حبيبات الحمص ومنها اشتق اسم الحلية.

- حدايد حسكة وربيع:عبارة عن حدايد نايلية الأصل، تكون أعرض نوعا ما من حدايد دق الحمص، ويغطي واجهتها صف من الحسكة والربيع الواحدة تلو الأخرى تكون ملحمة على سطح الحلية مشكلة زخرفة رائعة.

- حدايد حسكة ومقروطة:لا تختلف عن سابقتها إلا باستبدال شكل الربيع بشكل معين أو «مقروطة». مسيبعات: عبارة عن سبع أساور دقيقة ذات نقوش تزينية متنوعة، وقد تكون بحبيبات دقيقة ملتحمة بالتناوب وتشد هذه الأساور مع بعضها البعض بزهرة متحركة.

- سوار بالمحاقن: عبارة عن سوار رقيق به إضافات ملحمة تشبه المحاقن الجبلية الشكل، وبين كل محقن وآخر زخارف ونقوش ذات أشكال هندسية نفذت بأسلوب الحفر الغائر.

 

 

حلي الأرجل

الخلاخل والحجول: يزين بها أسفل الساق، فالحجل لفظ عام أطلق على كل ما يلبس في الساق من حلي، والحجل قيد وكذلك الخلخال14.

و الخلاخيل النايلية نوعان: خلخال بالرنة: أي أنه يحدث صوتا أو رنينا عند الحركة. خلخال بلا رنة: وهو صامت بدون صوت عند الحركة، وقد تنوعت الخلاخيل النايلية من حيث الشكل والزخرفة، وهي كالتالي:

- خلخال الذوادي بالرنة: عبارة عن صفيحة فضية على شكل أسطواني وحافتين غير مغلق، تزينه زخارف نباتية، وأربعة أزهار متحركة تحدث رنينا.

- خلخال الذوادي بالحسكة: له نفس الشكل السابق لكن نجد في مكان الأزهار حسكات ملتحمة بالخلخال بحيث لا تحدث رنينا.

- خلخال بطن الأفعى: يتكون من حلقة دائرية مفتوحة ينتهي طرفاها بشكل لوزي محدب في آخره به زخارف نباتية نفذت زخارفه على الواجهة الخارجية بأسلوبي الحفر الغائر والحز، يعتبر أكثر الخلاخل النايلية شعبية في المنطقة مع تميزه بالنقوش خاصة مايعرف بنقش «بول الثور»15 وهو عبارة عن خطوط منكسرة.

- خلاخل مظفورة: عبارة عن حلقة دائرية تغلق بواسطة كلاب صغير موجود في الطرف الأول للخلخال الذي يثبت بنهاية طرفه الثاني، وهو على شكل رأس الحنش، وقد سمي بالمظفور لأنه عبارة عن ظفيرة مكونة من أربعة أزواج من الخيوط.

- خلخال مبروم: عبارة عن قضيب من الفضة رقيق نوعا ما مبروم بلطف، يشتمل على كويرتين بمثابة الرأسين عند نهايتين مزخرفتين بوردة غائرة16.

- خلخال رأس الحنش: عبارة عن حلقة دائرية أسطوانية منتفخة غير مفرغة من الداخل، مفتوحة تنتهي في طرفيها برأسين شبيهين لرأس الثعبان لهذا سميت بذلك.

وقد تلبس المرأة النايلية زوجين من الخلاخل، بحيث نجد أن إحداهما ثابت وهو خلخال الذوادي، والآخر متغير من الخلاخل التي سبق ذكرها، هذان الزوجان من الخلاخل يطلق عليهما في منطقة أولاد نايل بـ«الرديف» أي أنها تردف الخلاخل الذوادي بخلخال آخر.

 

 

حلي اللباس

تستعمل في مواضع مختلفة لتثبيت الملابس والزينة تتمثل في: زين الخد، الخلالات، الأبازيم، المحزمة، والبثرور17.

 

 

خاتمة

وعليه فقد عرفت المرأة النايلية استعمالات مختلفة للحلي كوسائل تزيينية تستعملها لاستكمال جمال مظهرها الخارجي، كما أنها تعكس هويتها.

وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة عزوف المرأة النايلية عن اقتنائها، وبالتالي تخلي بعض الحرفيين عن ممارسة هذه الحرفة تدريجيا، هذه الأسباب كلها شكلت عوامل مهددة بزوال هذا التراث الحضاري الهام، وعليه يستلزم علينا اتخاذ جملة من الإجراءات لإحيائها والمحافظة عليها وإعادة الاعتبار لها وهي كالتالي:

- إعداد خطة إعلامية لنشر الوعي لدى المواطن بأهمية هذا التراث وضرورة الاهتمام به والمحافظة عليه، والذي أصبح يشكل بديلا اقتصاديا مهما من شأنه المساهمة في تنمية الدخل الوطني، بتنظيم ملتقيات يشارك فيها الأكاديميون والحرفيون لتبادل الخبرات .

- وباعتبار المتاحف تشكل همزة وصل بين الماضي والحاضر، وحتى تستطيع بلوغ هذا الهدف يستلزم عليها مراعاة طرق عرض التحف بأسلوب جذاب.

- تنظيم معارض دورية خاصة بالحرف والصناعات التقليدية، بولاية الجلفة وتعميمها عبر كل التراب الوطني بغرض التعريف للمواطن بمختلف الحلي التي تزخر بها المنطقة، وبالتالي جذب الناس لاقتنائها، وتحسيسهم بضرورة الحفاظ عليها من الزوال.

 

الهوامش

1. الميشورمشكل من النحاس والبرونز مضاف اليه قليل من الفضة.

2. Catalogue descriptive illustre des principaux ouvrages d'or et d’argent de fabricationAlgérienne .Alger 1990,p35

3. فريدة باكوري، الحلي الجزائرية و حلي الأطلس الصحراوي، معرض قصر الثقافة الجزائر، 1990، ص 170.

4. فريدة باكوري، مرجع سابق،ص 165.

5. الفيروزآبادي (مجد الدين محمد بن يعقوب)، القاموس المحيط، ط2، دار الجيل،بيروت،ج2،

6. تتشكل هذه العجينة من أعشاب عطرية كالقرنفل، المسك، التارة، السنبل، القمحة، العنبروغيرها، و يستعمل المسك الأبيض لطرد الارواح لشريرة.

7. بزم يبزم جمع بين الطرفين.

8. الملحمة عبارة عن قطعة قماش طويلة تشد بالخصر و تعدب بالأبازيم.

9. الجزرون: نوع من السلاسل صنعت بباريس خصيصا للسوق الجزائرية، ولذا سميت بالجزرون مفردة الجزائر.

10. فريدةباكوري ، مرجع سابق،ص 166..

11. فريدةباكوري ، مرجع سابق،ص 166

12. EudelPoul, Dictionnqire des bijoux de lAfriaue, paris ,1909,p 83.

13. فريدة باكوري، المرجع السابق،ص 166.

14. ابن منظور( أبو الفضل جمال الدين بن مكرم) ،لسان العرب ، إعداد يوسف خياط،دار لسان العرب، بيروت ، 1858.

15. هذه الزخرفة ظهرت على حلي فترة ماقبل التاريخ.

16. فريدة باكوري، المرجع السابق، ص 171.

17. البثرور: حزام مصنوع من الصوف يدلى من الخصر الى إحدى الجهتين يمينا أو شمالا،ذو شقين أو أكثر ،و هولزينة المرأة النايلية.

- أنظر: خولة نجيمي،ص 82.

المصادر والمراجع

- ابن منظور( أبو الفضل جمال الدين بن مكرم) ،لسان العرب ، إعداد يوسف خياط،دار لسان العرب، بيروت، ، 1858

- الفيروزآبادي( مجد الدين محمد بن يعقوب)، القاموس المحيط،ط2، دار الجيل،بيروت،ج2،د.ت.

- المراجع:

- فريدة باكوري، الحلي الجزائرية وحلي الأطلس الصحراوي، معرض قصر الثقافة الجزائر، 1990.

- Catalogue descriptive illustre des principaux ouvrages d’or et d’argent de fabrication Algérienne .Alger 1990.

- Eudel Paul, Dictionnaire des bijoux de l’Afrique, paris ,1909.

الصور

- الصور من الكاتبة

- متحف الفنون و التقاليد الشعبية

- المتحف العمومي الوطني الباردو

- متحف الآثار و الفنون الشعبية

- متحف الآثار القديمة

- / متحف العمومي

- الوطني للآثار القديمة و الفنون الاسلامية

أعداد المجلة