فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
56

مساكن القش والطين في تهامة اليمن

العدد 56 - ثقافة مادية
مساكن القش والطين في تهامة اليمن

تهامة هي السهل الساحلي الغربي لليمن والممتدة من عدن جنوباً حتى حدود المملكة العربية السعودية شمالاً، ويتراوح عرضها من 40 إلى 60 كم وطول 350 كم ويقع على خط طول 43 درجة شرقاً ودائرة عرض 25 درجة شمالاً(1).

ونشأت معظم مدن وقرى تهامة نتيجة عوامل مختلفة أهمها الالتفاف حول ضريح ولي أو صالح حيث كان بعض الأولياء يختارون أماكن نائية عن السكان للعبادة والخلوة، وبعد موت الرجل الصالح يتم عمل ضريح له ثم ما يلبث أن يبدأ بعض الناس في مجاورته ثم ما تلبث أن تتوسع فتتحول إلى قرية، ثم أصبحت مدينة صغيرة.

ومن الأمور التي تتحكم في نشوء المدن الموقع الجغرافي الحيوي الذي يلبي احتياجات الناس الأساسية في الماء والغذاء، فكانت ضفاف الأودية هو الخيار الأمثل لنشوء القرى والمدن، فمدينة الزهرة بالقرب من وادي مور وكل من الزيدية والضحي بالقرب من وادي سردود ومدينة زبيد بالقرب من وادي زبيد(2). والشكل رقم (3) يوضح اهم المدن على خارطة تهامة.

ويمكن تقسيم عمارة هذا الإقليم إلى ثلاثة أنماط هي:

- عمارة الطوب (الطين المحروق) ويكثر انتشارها في مدينة زبيد وبيت الفقيه واشتهرت مدينة زبيد كمركز تنوير علمي ومقصد لطالبي العلم في مختلف العلوم الإسلامية في القرون الماضية، وتميزت مبانيها بفناء مفتوح تطل علية الغرف المختلفة، وتتميز مباني زبيد بتشكيلات زخرفية متفردة تغطي الواجهات الداخلية والخارجية.

- عمارة مدن موانئ وهي: اللحية والمخا والحديدة وكلها تقع على البحر الأحمر.

- الأكواخ المبنية من الطين والقش وفروع الأشجار. وسيتم التركيز في هذا البحث على الحيزات المختلفة لعمارة القش، والمواد المستخدمة في بنائها، واهم العناصر الزخرفية فيها.

المناخ:

تنتشر أكواخ القش والطين في مختلف أرجاء تهامة، تعرف محلياً باسم «عشة للمبنى ذي المسقط الدائري والقوام المخروطي، و«عريش» للمستطيلة المسقط وذات سقف جملوني كما في الصورتين رقم (1) و(2). ويفضل السكان المحليون استخدامها لخصائصها المناخية التي توفر قدراً كبيراً من الراحة.

وأشكال التسقيف مثل المخروط أو الهرمي، هي أشكال مثالية في المناطق الحارة، إذا إن زيادة مساحة السطح المقبب بالنسبة إلى مسقطة الأفقي والاستدارة في الشكل، يؤدي إلى تقليل شدة الإشعاع الشمسي الساقط على وحدة المساحة فيه بغض النظر عن التوجيه، ومن ثم تقليل معدل درجة حرارة السطح، وزيادة تأثير حركة الهواء في تبريده، ويكون ذلك نتيجة تعرض أحد أوجه العشة إلى أشعة الشمس المباشرة وسقوط جزء منها في الظل في آن واحد، فتنشط حركة الهواء من الجزء المظلل إلى الجزء المشمس فيها، مما يساعد على التخلص من الهواء الساخن الملاصق للجزء المشمس وبالتالي التخلص من مضاعفاته الحرارية باستمرار. كما تؤدي زيادة مساحة السطح إلى فقدان كمية كبيرة من الحرارة، بتأثير الإشعاع الليلي المفقود.

وفي الأشكال المذكورة سابقاً يصل الحجم إلى أقل قيمة ممكنة، ويحقق أقصى كفاءة لتقليل التبادل الحراري بالتوصيل بين الداخل والخارج(3). وحوائط المنازل وأسقفها تكون غالباً مكسوة بحصائر مصنوعة من جريد النخل أو يغطى السقف بالحصائر والحوائط بالطين أو يغطي كل مكان بالمنزل بالطين. وكل هذه المواد ذات حساسية بالنسبة لرطوبة الهواء فعندما يراد زيادة التهوية والرطوبة تتجاوب الحُصُر مع المناخ بامتصاصها الرطوبة من الهواء، المار إلى داخل المبنى من خلالها، مما يقلل من الرطوبة داخل الغرفة، كما تعد الحصيرة موصلاً حرارياً ضعيفاً لأنها ذات مسام فهي تبرد إلى أقل من درجة حرارة الهواء بتبخر الرطوبة التي امتصتها من الهواء، وبذاك يبرد الهواء المار من خلالها، فضلاً عن ذلك فإن حصيرة كثيفة الحياكة وذات ألياف مفككة النسيج وحبال خشنة، تعمل على اعتراض الغبار أيضاً(4).

خامات وأساليب البناء:

تختلف الخامات المستخدمة في عمارة القش حسب توفرها في البيئة المحيطة، فتستخدم جذوع النخيل في منطقة غُليفِقة والجاح. ويكون قطر الجذع 30 سم، وفروع الأشجار والطين في وادي مور وسماكة الجدار 50-60 سم، ويستخدم القش والقصب على سبيل المثال في ريف اللحية ويبلغ سمك الجدار30سم(5). وفي بيت الفقيه يبنى الجدار بالحجارة في الغالب لتوفرها هناك لقربها من الجبال، ومؤخراً يستخدم الطوب الإسمنتي في بعض الحالات، وبداية يتم بناء الجدران بالطين المخلوط «بالذبل»(6) و«الحمط»(7)، وبعد خلطه جيداً يبدأ بالبناء على مراحل حتى ينهي الجزء الأسفل يليها بناء الجزء المخروطي من العشة أو الجملون في حالة العريش، ويبدأ بعمل الحرزة أو العمامة (حزام دائري من فروع الأشجار وتكون من أعواد الشجر المتوفرة بالمكان) وتوضع على قمة الجدار وتربط بالحبال، وبعدها توضع الضلوع من خشب الضرح المقاوم للأرضة أو غيرها من الأخشاب المتوفرة بالمكان، ويكون الهيكل الأساسي الحامل للعشة، وبعده يأتي حزام من أعواد رقيقة ولينة من أشجار المض وغيره وتوضع بشكل دوائر وتبدأ بأعلى العشة التي تعرف «بالقباعة» صورة رقم (4) وتصل إلى الجدار وتربط بالحبال، يليها الحرزة الثانية، وهو حزام أعلى من الحرزة الأولى، وتربط بالحبال المصنوعة من جريد النخيل، المرحلة الأخيرة يكُون الغشاء وهو من القصب «العجور» أو نبات الثمام وهو أفضل أنواع الغشاء، والذي يربط بالحبال أيضاً، وبعدها يأتي دور التلبيس الداخلي بملاط الطين التي يليها طبقة من الجبس(النورة)

يتم بناء النوعين المختلفين من الأكواخ بطريقة بناء واحدة بعناية فائقة وأثناء فترة البناء، توضع أعمدة مؤقتة في الوسط، ويوضع عمود واحد فقط داخل العشة الدائرية، ووضع عمودين أو ثلاثة أعمدة داخل العريش، تؤدي هذه الأعمدة وظيفة مهمة في تقوية البناء من جهة، وفي تنصيب الصقالات داخل العشش من جهة أخرى ويتطلب ذلك وجود الأخشاب الطويلة الرفيعة. بعد الانتهاء من عملية بناء العشة، ترفع الأعمدة المؤقتة من أماكنها لتوسيع الحيز الداخلي (8) .

يصل ارتفاع العشش إلى 6 متر ولكل عشة باب خارجي، ونادراً ما يوجد فيها شبابيك (9) ، ولكن غالباً ما توجد فتحات بارتفاع السرير وبأشكال مختلفة، وفي بعض مناطق الزهرة التي زارها الباحث تقوم النساء ببناء الجزء الأسفل من العشة والذي يتكون من الطين ويقوم الرجال ببناء الجزء المخروطي والذي يكون من الأعواد والقش. وبعد انتهاء الرجال من هذا الجزء تقوم النساء بدور رئيس في عمل اللياسة الداخلية ونصب «الموافي»، وتخميش الأرضية، وفرش الحصير، وتنظيف المنزل من مخلفات البناء، وتَزين الجدران بالألوان المختلفة حسب ذوقهن أو طلب صاحب العشة. والعمر الافتراضي للعشة 40 سنة، بعدها تبدأ العشش بالانهيار وفي هذه اللحظة يستعد السكان لبناء عشش جديدة بجانب العشش التي تهدمت (10).

عناصر الحيز الداخلي:

عادة ما تبنى الغرف ضمن مخطط تنظيمي مفتوح يشملها الحائط الخاص بالمجمع السكني صورة رقم(7)، وتبنى المنازل القشية إما بشكل منفرد أو مع عدد من الوحدات والشكل رقم (5) يوضح مسكن لعائلة في الجاح وهي منطقة تقع جنوب الحديدة وبالقرب من بساتين النخيل مما جعل المادة الأساسية في البناء بأشجار النخيل، ومعظم المباني مستطيلة المسقط، والشكل رقم(6) مجمع سكني لعائلة في وادي مور شمال الحديدة، وغالبا ما تبنى الجدران من الطين بينما تستخدم الأشجار لبناء السقف. والقاعدة العامة لمكونات المسكن هي نفسها تقريباً في الحالتين وتحتوي هذه المساكن على وحدة أو أكثر تستخدم للجلوس أو النوم للرجال أو النساء كلاً على حدة سواء كانت عشة أو عريش، ومكان للطهي( مَوْفَى)(11) وغالباً ما يوضع في الفناء. صورة رقم(8).

ووحدة غير مسقوفة تستخدم كمرحاض أو بغرض الوضوء «مَروَش». ووحدة تستخدم لتخزين أدوات الزراعة والصيد وفي الغالب تكون مبنية كاملة من الطين(12) صورة رقم (9)، وسقيفة وهي عبارة عن سقف بأربعة أضلاع قائمة على أربعة أوتاد خشبية وعليها عوارض من الخشب، ويوضع على العوارض حصيرة مصنوعة من سعف النخيل والدوم، ويوضع فوقها نبات الثمام، وأحيانا يوضع الثمام مباشرةً على العوارض بدون حصيرة وترتبط بضفائر من الحبال، وغالباً ما تستخدم حظائر للمواشي ويستخدمها العامة مكانا للراحة، لما تتمتع به من تيار هواء يخفف من حر الصيف صورة رقم (10) (13). ويقدر العمر الافتراضي للعشة 40 سنة، إلا ان هذا لا ينطبق على كافة أنحاء تهامة، وغالباً ما تخضع العشش للصيانة كل عام(14).

عناصر التشكيل:

وتنقسم إلى:

1) عناصر تشكيل خارجية:

المدخل والسطح:

تحظى البوابة باهتمام كبير في تهامة باعتبارها واجهة المنزل، ولما تقوم به من دور بالترحيب بالضيف، وكانت سابقاً تصنع من الاخشاب أما في الوقت الحالي فغالبية الأبواب من الحديد، ويفصل بين الحائط والسطح بواسطة خيوط النايلون بألوان مثل الأحمر والأصفر، والأخضر صورة رقم (11)، وهي علاقات بين الألوان الحارة والباردة وكلها ألوان ترمز إلى البهجة والخير والنماء. ويستخدم هذا الفاصل وسيلة للتهوية ومنع مياه الأمطار من التسرب إلى الجدران، وكذلك يوجد تنويعات شكلية في معالجة نسيج أسقف المنازل الخارجية باستخدام القش حيث أن المنازل الواقعة شمالي تهامة هي أفضل مثال على ذلك كما هو الحال في مدينة الزهرة بالنسبة للمنازل ذات الشكل الدائري (العشة) صورة رقم (12)، وفي مدينة اللحية بالنسبة للمنازل رباعية المسقط (العريش) والملمس والزخرفة أكثر دقة والتفاصيل متقنة تحققت مع أشكال ربط الحبال والطلاء والزينة(15). ويلاحظ في مدينة اللحية كيف تمت ترجمة الأشكال البنائية والفنية المأخوذة عن « منازل البحر الأحمر» في داخل العشش(16).

التشكيل على حائط الفناء:

يبنى الحائط من أعواد الأشجار والحبال بطريقة منتظمة أو من الطين المستخدم في بناء العشش ويرسم عليه تشكيلات زخرفية مختلفة. (وأحيانا تعمل فتحات غير نافذة على جدار الفناء لحفظ الأدوات وينتهي حائط الفناء بنهايات من الطين بأشكال دوائر أو مثلثات تشبه الشرفات في عمارة الطوب، وغالبا ما يرسم على جدران الفناء اشكال مجردة من الأشجار والحبال بالإضافة إلى الأشكال الدائرية والمستطيلة. صور رقم (13).

2) عناصر تشكيل داخلية:

الرسومات الملونة:

يعتبر تلوين الأسقف سمة مميزة لعمارة تهامة حيث نجده في مختلف مدن تهامة مثل زبيد وبيت الفقيه واللحية، وفي أكواخ القش تلون الأسقف والجدران بأشكال متنوعة ذات رموز ودلالات شعبية أو دينية، وتأتي عملية التلوين بعد استكمال البناء، حيث تلبس الحوائط باستخدام ملاط الطين ثم يترك حتى يجف ثم تأتي مرحلة التلوين، وتزين الجدران بالرسومات المختلفة، وتنتج عن ذلك أسقف ذات قيمة فنية عالية مزينة بألوان زاهية، ونفذت معظم الزخارف على سقف ووجدران العشة من الداخل على هيئة أشرطة متقاطعة تشكل مساحات مستطيلة أو مربعة، تستغل هذه المساحات(17)، وعدد كبير من الرسومات من الأيقونات التي عرفت بعد قيام الثورة اليمنية مثل النسر الجمهوري والأعلام والطائرات والسيارات والمدافع، والطيور، بالإضافة إلى تشكيلات زخرفية مختلفة مثل المثلثات وباقات الورود والنباتات والأعلام والآيات القرآنية، فضلاً عن أشكال أخرى مثل خطوط لونية تشبه قوس قزح أو القوالب المألوفة لشكل الجامع وبعض المباني الحكومية التي ظهرت بعد الثورة، واستخدمت الألوان الصريحة مثل الأخضر والأحمر والبرتقالي صورتان رقم (14) و(15).

التزيين بالأطباق على الجدران:

تعرف الأطباق المعلقة على الجدران في تهامة بالتشريعة وهي جزء من جهاز العروس حسب تقاليد الزواج في تهامة وتعتبر من أهم عناصر الزينة حيث تعلق في الجزء الأسطواني من العشة وهي عبارة عن مجموعة من الأطباق الصينية المزخرفة، التي تعلق على مشجب خشبي مثبت بالجدار ورسم حوله شكل زهرة(18) صورة رقم (17) بحيث يكون المشجب نفسه جزءا من التشكيل، وأحيان يبنى رف دائري بارتفاع مترين في معظم العشش خاصة في أرياف بيت الفقيه، حيث تبنى رفوف دائرية داخل الغرف، على ارتفاع 2.5 متر تقريباَ، وتوضع داخل هذه الأرفف المرايا والأواني ومختلف الأشياء الأخرى التي تدل على غنى الأسرة، صورة رقم (18).

الأثاث:

1) الأسرة:

يمكن القول إن القطعة الأكثر انتشاراً في تهامة السرير الذي يعرف محليا «بالقعادة» في حال كان بدون ظهر والمنبر في حال كان له ظهر شكل رقم (18)، وفي الحالتين يصنع من إطار خشبي يجمع بطريقة النقر واللسان من جذوع الأشجار بقطر من 4-8 سم وجلسة السرير من الحبال المنسوجة التي تصنع من أشجار النخيل والدوم، وتستخدم حبال النايلون أحياناً، ويشد الحبل على الإطار الخشبي. وتستخدم الجلوس أو النوم، وأحياناً تكون بظهر أو مسند للذراعين، وترتب الأسرة على الجدران. وفي العشش الكبيرة في وادي مور ترتب الأسرة في صفين بحيث تكون الأسرة في الصف الأمامي أقل ارتفاعاً من الصف الخلفي. ويصبح الجدار بمثابة الساند في الكثير من الحالات، ويوضع السرير على الحائط مباشرة حتى يأخذ الحد الأدنى من المساحة. الجانب الآخر المهم هو إن هذا الأثاث متحرك وقابل للنقل من الداخل للخارج وفقاً لما يقتضي المناخ. واحيانا تبنى مصطبة دائرية أمام باب العشة تجلس عليها العائلة في المساء حيث الهواء النقي(19).

1) الخزائن الجدارية (الطاقات)

تحتوي المنازل على خزائن جدارية من الطين وغالباً ما تكون فوق الباب أو بجانب المدخل، ويتم عمل هذه الخزائن لتوضع فيها بعض الأدوات المنزلية أو أدوات الزينة. وتتكرر فيها نفس مواضيع الرسم السابقة، مثل رسومات السيارات، وأشكال الورود وغالباً ما تستخدم الألوان الحارة الصريحة، صورة رقم (19).

في السنوات الأخيرة بدأت أكواخ القش تنحسر من المدن واقتصر وجودها على أرياف تهامة، واعتمدت طرق البناء على نفس الطرق التقليدية، وهذه المباني لازالت مزدهرة وتلقى إقبالا كبيراً في المناطق القريبة من وادي مور مثل الزهرة. ويبدو أن السبب الأساسي لاستمرارها هو رخص التكلفة مقارنة مع مباني الطوب الإسمنتي خاصة أن الأشجار متوفرة هناك، وفي بيت الفقيه جنوب الحديدة يستمر بناء العشش مع إدخال مواد بناء غير تقليدية، مثل الأغطية البلاستيكية للسقوف بدلاً من الحصير ومواسير الحديد بدلاً من الأخشاب مع أنها غير ملائمة للمناخ وتؤثر بدرجة كبيرة على الشكل الجمالي. وما يثير القلق أن المواطنين في وادي مور مثلاً يتمنون البناء بالطوب الإسمنتي، ويعتبرون أن مبانيهم أقل أهمية مما يستدعي بذل الكثير من الجهود لتوعية المواطنين بأهمية مساكنهم من حيث المعالجات المناخية والبيئية بالإضافة الى ما تحتويه من قيم جمالية.

الهوامش

1. عبد الله عبد السلام الحداد، الاستحكامات الحربية في مدينة زبيد، وزراه الثقافة والسياحة، صنعاء، 2004، صـ11

2. Suzan at max Hirsch, Larchitecture au Yemen Dunord, Edisud, 1983, p219

3. عبد الحق غالب الدميني، أثر العوامل المناخية والتضاريسية في تشكيل العمارة السكنية في اليمن، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الهندسة المعمارية، جامعة بغداد، 2002، ص68/69.

4. حسن فتحي، الطاقات الطبيعية والعمارة التقليدية- مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار، ترجمة وإصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى، بيروت، 1988، صـ 40.

5. Francine stone, Studies on the Tihamah, Longman, 1982, P96.

6. مخلفات الحيوانات.

7. مخلفات سنابل الحبوب.

8. Suzan at max Hirsch, op.cit, p279

9. Suzan at max Hirsch, op.cit, p279

10. Suzan at max Hirsch, op.cit, p281

11. الموفى أو المافي: فرن دائري يستخدم للخبز، يبنى من الطين وغالبا ما يكون بارتفاع 50سم او أقل في تهامة، ويوجد بارتفاع أكبر في أنحاء أخرى من اليمن.

12. Varanda, Fernando, The House in Tradition and Change in the Built Space of Yemen, op.cit, 1994 p93

13. عبده علي هارون، الأعراف السائدة في نظام العمارة والعمران في مدينة زبيد، مخطوط، صـ 213.

14. Suzan at max Hirsch, op.cit, p281

15. Francine stone op.cit, P99

16. Varanda, Fernando, The House in Tradition and Change in the Built Space of Yemen, op.cit, p 95

17. منير سعيد الحميري، ،القيم الجمالية في التصوير الشعبي اليمني، جامعة اسكندرية، 2005، 94/95.

18. Varanda, Fernando, The House in Tradition and Change in the Built Space of Yemen, p 95

19. Francine stone op.cit, p92/100

قائمة المراجع:

- عبد الله عبد السلام الحداد، الاستحكامات الحربية في مدينة زبيد، وزراه الثقافة والسياحة، صنعاء، 2004.

- تحية من اليمن، مكتبة الاندلس، الجمهورية العربية اليمنية.

- عبد الحق غالب الدميني، أثر العوامل المناخية والتضاريسية في تشكيل العمارة السكنية في اليمن، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الهندسة المعمارية، جامعة بغداد، 2002.

- حسن فتحي، الطاقات الطبيعية والعمارة التقليدية- مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار، ترجمة وإصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى، بيروت، 1988.

- عبده علي هارون، الأعراف السائدة في نظام العمارة والعمران في مدينة زبيد، مخطوط.

- منير سعيد الحميري، ،القيم الجمالية في التصوير الشعبي اليمني، جامعة اسكندرية، 2005.

- Suzan at max Hirsch, Larchitecture au Yemen Dunord, Edisud, 1983.

- Francine stone, Studies on the Tihamah, Longman, 1982.

- Fernando veranda, The House in Tradition and Change in the Built Space of Yemen, Ph.D diss., University of Durham, 1994.

- Sarah Searight (Author), Jane Taylor (Photographer),Yemen: Land and People, ministry of tourism, no date.

- Fernando veranda, Art of BulLding in Yemen, Front publications, lispon, potugal, Second edition, 2010.

- httpwww.archnet.org

الصور:

- تصوير الباحث.

3. تحية من اليمن، مكتبة الاندلس، الجمهورية العربية اليمنية، ب,د

5. Suzan at max Hirsch, op.cit, p279

6. Suzan at max Hirsch, op.cit, p281

15.Sarah Searight (Author), Jane Taylor (Photographer),Yemen: Land and People, ministry of tourism, no date.

16.httpwww.archnet.org

17. Fernando veranda, Art of BulLding in Yemen, Front publications,lispon,potugal, Second edition, 2010.

18. Francine stone op.cit.

أعداد المجلة