فصلية علمية متخصصة
رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم
العدد
64

الحُلي التقليدية في اليمن (الفضة والأحجار الكريمة)

العدد 64 - ثقافة مادية
الحُلي التقليدية في اليمن (الفضة والأحجار الكريمة)

«عرفت الفضة في نقوش المسند اليمني القديم بـ(صرفن) بمعنى الصريف، ويعني الفضة الخالصة النقية»1، «وعرفت بعد ذلك بالمخلاص نسبة لنقاوتها، وسمي بهذا الاسم سوق المخلاص، وهو سوق كبير مازالت منتجات الفضة تعرض فيه في صنعاء القديمة.. وهذه التسمية لا يعرف تاريخها سوى بعض الحرفيين والتجار العاملين في هذه المهنة».

وتشتهر صنعاء القديمة وحضرموت وزبيد بصناعة الفضة وصياغتها. وقد حافظت صنعاء على شهرتها في صياغة الحلي الفضية إلى وقتنا الحاضر، ونالت شهرة واسعة من حيث الجودة والدقة والإتقان في الصناعة والنقوش والزخارف الدقيقة. وفي سوق (الصاغة) في صنعاء القديمة يوجد الكثير من محلات صياغة الفضيات بأنواعها المختلفة، وأشهر نماذج الفضة المعروضة هي تلك القطع التي تُنسبُ صياغتها الى طائفة يهود اليمن الذين اشتهروا بصياغة أدق وأجمل الحُلي الفضية.

«والفضة معدن أبيض لمّاع لا يتغير تحت تأثير الهواء وهو أكثر المعادن طواعية بعد الذهب يستعمل لصنع النقود المعدنية كما يدخل في العديد من الصناعات.. »2 مثل صناعة حلي الزينة للمرأة والتي تلبس على الرأس أو الصدر أو الخصر أو الأيدي والأرجل ومنها ما يصنع منها السيوف والخناجر لزينة الرجال كالجنبية والخنجر اليمني ومنها تصنع بعض أدوات الزينة مثل المزاهر والمباخر والشمعدانات وغير ذلك.

«وتوجد الفضة في الطبيعة على شكل كتل أو صفائح رقيقة صغيرة الحجم كما توجد مختلطة بالذهب الموجود في الطبيعة وبنسب مختلفة..كما توجد بنسب صغيرة مع كل من الرصاص والنيكل وقديماَ كانت الفضة نادرة الوجود وقيمتها أغلى من الذهب أضعافاً ومن الغريب أن الفضة كانت تزيد قيمتها كلما قل بهاؤها ولذلك كان يتم تعتيمها بتسخين خام بسحوق الطفل وصفار البيض وتوجد الفضة على نطاق واسع في إيران وجنوب الجزيرة العربية (اليمن وعمان) وحتى جبل السراة من مدين»3.

وذكر الهمداني في كتاب(الجوهرتين العتيقيتين) القرن الثالث الهجري أماكن استخراج الذهب والفضة في اليمن وطرق سباكتها والمواد المستخدمة في تنقيتها من الشوائب حتى ذهب البعض أن الشرح الذي ورد في مخطوطة الهمداني والذي يعتبر من أقدم الكتب في العلوم الكيميائية للمعادن وطرق استخراجها وتنقيتها. فقد أفرد باباً لطرق استخراج الفضة والذهب في اليمن. وعرض شرحا مُفصلا لمناطق استخراج الفضة في اليمن القديم وطرق استخراجها وتذويبها وتحويلها إلى العديد من الصناعات وقد ذكر لنا في باب استخراج الفضة «أنّ دليل وجودها في الجبال الكحل الأثمد فحيث ما وجد عُلم أنه بخار الفضة وأن الجوهر تحته فيحفر له ويستخرج ثم يكسر على هيئة الزبيب الكبار وما بقي من شذره لُف بالماء مع شيء من الطين الأصفر قدر ما يجمعه ثم يبنى التنور ويكون تنوراً بزلاق4 ويكون وراءه مناق و خلفه حوض فيسد ذلك المناق وهو منسم التنور ويكون التنور بمنفاخ أو إثنين على قدر مايوضع فيه من الجوهر قلته وكثرته وقدر كبر التنور ولطفه ويكون المنفاخ منفاخ حداد كبير من الأصواف والجلود ثم يوضع طبق سود5 من القرض أسفل التنور ثم طبق جوهر ثم طبق سود ثم طبق جوهر ثم طبق سود حتى يبلغ الرأس وربما شيب6 السود الثقيل من القرض بأخف منه من السمر والعرعر ليكون ألين له وأكثر لاستخراج ما في الجوهر ثم يوقد عليه بذينك المنفاخين رجلان جلدان مائطان لا يقفان فإذا كل منهما أعقبه آخر يخطف المنفاخ على عجل لئلا يفتر الوقود فيكون على المنفاخ رجلان وعلى المنفاخين أربعة وربما كان بين المنفاخين والتنور جدار يحجز ما بين المنفاخين وبين بخار التنور لأن بخار الأسرب شديد العمل في الدماغ فإذا أنزل التنور وأوطئ وصار قطعة واحدة مثل قطعة الحديد تُرك ليبرد ثم فتح المناق الذي خلفه حتى يخرج الرصاص كله إلى الحوض نقرة ثم عمد إلى الرصاص وأخذه وأخرج مافي التنور إذا برد فلقط ما فيه من شذر الرصاص أو غسله وحصله وضمه مع النقرة ثم عمد الى رماد العراب أو رماد العرعر فنخله بالمنخل ولينه بالماء وعمل له كير الإخلاص وجعل فيه الرماد وجفنة قد رصعها بفهر مكمم من الحجارة رصعاً جيداً حتى تصير يابسة ثم وضع الرصاص وسط تلك الجفنة وركب عليها منفاخاً بروباس مثل منفاخ المخلص وطرح سود العرعر فوق الرصاص وهو يوقد وهو يطرح السود أبدا والرصاص يحترق ويصير مرتكاً حتى إذا احترق الرصاص كله وبقيت الفضة في وسط المرتك بلّل خرقة وطرحها فوقها فداخلتها البرودة ثم صبّ عليها الماء ثم قلعت المرتك كما هو استخرجت الفضة من وسطه .. وأما ما كان منه كثير الرصاص فلابد ان تعاد النقرة التي تخرج من وسط المرتك إلى كير الإخلاص فيخرج منها النبات الحرق والنقرة الأولى أفضل في الجودة»7.

مصادر خامة الفضة :

كانت خامة الفضة قديمًا تستخرج من عدد من الجبال والهضاب المنتشرة على الخارطة اليمنية، وظلت كذلك إلى فترات ما بعد الإسلام. وتذكر المصادر التاريخية وفي مقدمتها كتاب الجوهرتين العتيقتين8 العديد من المواقع التي توجد بها المعادن والأحجار الكريمة، وفي مقدمتها منجم الرضواض الذي ذكره الهمداني في أكثر من موضع، ووصف الفضة المستخرجة منه بقوله: «أما معدن الفضة المستخرجة منه فلا نظير له». ويقع المنجم في المنطقة التي تسمى باسمه وتسمى اليوم بجبل الصلب وتقع على الحد بين منطقة نهم ويام، ويبعد المنجم عن صنعاء حوالي 40 كيلومترًا شرقًا. ويوضح الهمداني أنّ المنجم كان غزير الإنتاج وينتج في الأسبوع ما لا يقل عن حِمل جمل من الفضة، أي ما يعادل ثلاثة آلاف كيلوجرام من الفضة سنويًا. واكتُشف موقع المنجم عام 1980م بعد الاستدلال على مكانه بما ورد في وصف الهمداني لموقعه9. ويتواجد معدن الفضة في وقتنا الحاضر في جبال اليمن بكميات كبيرة، ولكن استخراجه قليل جدًا. ومن أهم أماكن توفر خام الفضة في اليمن جبال صنعاء بالقرب من منطقة جبل صلب (الرضواض سابقًا). كما تشير الدراسات إلى تواجد المعدن بكثرة في كل من الجوف وحضرموت وتعز وإب وحجة وغيرها من المدن اليمنية. ويستخدم الحرفيون في الوقت الحاضر طريقة أسهل وهي تذويب العملات الفضية القديمة واستخدامها في منتجات جديدة، كما تجلب قوالب الفضة من سوق نزوى في دولة عمان؛ لجودة هذا النوع من الفضة، حيث يتم بعد ذلك تذويب الفضة وصهرها في حلي وأعمال فنية متنوعة10.

تقنيات صياغة الحلي اليمنية:

1) طريقة صبّ الفضة :

لصبّ الفضة في قوالب يستخدم الحرفيون الطريقة التقليدية القديمة بتعريضها لحرارة النار بالأفران التقليدية أو باستخدام مشعل ينفخ النار على شكل مسدس ويعمل إما بالأوكسجين أو الغاز ومن المعروف أن الفضة يمكن تذوبيها في درجة حرارة أقل من 1000 درجة مئوية وهو ما يفيد أيضاً عند تلحيم الفضة ببعضها حيث يمكن تذويبها وتلحيمها بقطع أو سبائك أخرى شرط أن تكون من نفس العيار ولصبّ الفضة في قوالب يتم صبها وهي في درجة حرارة عالية لكي لا تتصلب . وقد اعتاد اليمنيون العاملون في الفضة لإخضاعها لرقابة الدولة والخبراء في السوق لمعرفة جودتها والـتأكد من خلوها من الشوائب أو المواد الأخرى.

2) أنماط صناعة الفضة والحلي اليمنية :

النمط البوساني:

وهو أجود أنواع الفضة اليمنية من حيث الصياغة وسمي بهذه التسمية نسبة إلى شيخ هذه المهنة والذي كان اسمه هارون البوساني ويذهب رأي آخر أنّ التسمية ربما جاءت نسبة إلى المنطقة وهي قرية بيت بوس في صنعاء وقرية بوسان في صعدة والتي سكنها اليهود والصاغة اليمنيون منذ القدم وكان أهل هذه القرى يجيدون هذا النوع من الصياغة بالإضافة إلى أنهم قاموا بتعليم الكثير من الحرفيين من مناطق أخرى ويؤيد الباحث هذا الرأي إذ أنه ليس من المعقول أن يسهم شخص واحد في انتشار هذا النمط بشكل كبير كما هو معروف عن النمط البوساني «وتعتبر الحلي المصاغة على النمط البوساني أغلى أنواع الفضة في اليمن ذلك لأن أسلوب الصياغة البوساني متميز عن غيره حيث يشترط في الصائغ امتلاكه لمهارة فنية عالية عند تشكيله للحلية ليتمكن من تنفيذ الزخارف النباتية والهندسية بالغة الصغر والدقة والنعومة باستخدام الجرور الرفيعة النعومة وذلك بتشبيكها على صفيحة من الفضة تسمى البترة ولعل أهم مايميز النمط البوساني أن جميع الحلي التي أنتجت منه تمت صياغتها من الفضة النقية المعدلة بنسبة لا تتجاوز 10 % من خام النحاس وتكون نسبة الفضة من 90-95 % ممايجعلها لينة قابلة للتشكيل على هيئة زخارف هندسية ونباتية»11.

النمط البديحي:

وهو النمط الثاني من حيث الشهرة ونقاوة الفضة والصياغة بعد النمط البوساني لا يقل عنه جمالاً ورونقاً ويعتقد بعض الصاغة أن السبب في تسميته بهذا الاسم نسبة إلى صائغ يمني من أبناء الطائفة اليهودية إسمه (يحيى البديحي) اشتهر بصياغة وتصميم هذا النوع من الفضة ونظراً لأمانته فقد كلفه الإمام بمراقبة صياغة الفضة حيث زادت شكاوى الناس من الغش ولذلك وضعت دمغة باسمه على الحلي المصنوعة بعمله أو بإشرافة «ويتميز النمط البديحي بالدقة في التصميم والمهارة الفنية التي تميزت بها الحلي والثوم البديحية ولا يختلف عن النمط البوساني إلا في كونه يعتمد أسلوب زخرفة الفضة وتشكيلها باستخدام الجرور المفتولة في تنفيذ الزخارف التي يتم تشكيلها بترتيبها في صفيحة من الفضة (البترة) وتلحيمها وكذلك استخدام قوالب التشكيل مثل المصدقة والدمغة بطرقة الصب والطرق وتبلغ نسبة نقاء الفضة فيه من 80-85 % والبقية من النحاس»12.

النمط المنصوري :

وهو النمط الثالث من أنماط الصياغة للحلي اليمنية ويساوي البديحي من حيث نقاوة الفضة والدقة في العمل والزخارف وربما تعود تسميته بالنمط المنصوري إلى اسم الصائغ الأول لهذا النوع أو ربما لاسم القبيلة والمنطقة التي اشتهرت بصناعة هذا النمط وهو يعدّ في المرتبة الثانية من حيث الدقة والتصاميم بعد النمط البوساني والبديجي.

أهمّ منتجات الفضة في اليمن:

يستخدم خام الفضة في عدد من الفنون التشكيلية الشعبية كصناعة مكملات الأزياء التقليدية للنساء والرجال. فعلى سبيل المثال يُصنع من الفضة أنواع من الخناجر أو ما يسمى في اليمن بـ (الجنبية)، كما يصنع من خام الفضة عدد من قطع الحلي والزينة التي ترتديها المرأة حول الرقبة والصدر والأيدي والأقدام، وفي صناعة الأواني كدلة القهوة والمكاحل والمباخر والتي غالبًا ما تطعم بالأحجار الكريمة.

ويطلق على هذه المنتجات تسميات متعارف عليها بين الحرفيين العاملين في صناعتها خاصة البائعين في سوق الصاغة والأحجار الكريمة. وسوف نتناول في هذا الفصل أهم أنواع وأشكال هذه الفضيات والحلي التي يتم إنتاجها في صنعاء والتي تشتهر بعشرات القطع، وهي كالتالي:

1) العصبة:

وهي عبارة عن حِلية من الفضة تلبسها النساء حول مقدمة الرأس من الأعلى فوق الجبهة، ويتم صياغتها على شكل قطعة طولية تتخللها مجموعة من القطع الفضية المزخرفة مترابطة ببعضها بواسطة، تتدلى منها قطع فضية بشكل كريات صغيرة تشبه الخرز. ويتم تطعيم البعض منها بالعقيق خاصة العصبة المأربية والبدوية وتسمى في صنعاء (العَصبة-العِصابة- المِعصبة) وفي إب وتعز المَعصبة وفي حضرموت تعلّق عليها قطع دائرية تشبه العملات المعدنية تتدلى على الجبين، وتسمى (العَصبة) ولتثبيت العصبة على الرأس تُثبت البعض منها بسلسلة أو بقطعة من القماش تثبت عليها القطع الفضية وتجعلها قابلة للثني على الرأس بسهولة لما يتمتع به تصميمها من ليونة، وغالبًا ما تتخللها خيوط قطنية تربط بين حلقاتها وتختتم أطرافها من الجانبين بقطعة من الفضة المزخرفة بشكل نصف دائرة متجهة للداخل، ولها سلسلة ومراتك أو خيوط من القماش لربطها من خلف الرأس قابلة للتقصير أو التطويل حسب حجم الرأس، ويكون طولها ما بين 15-30 سم.

«وهناك أنواع متعددة من المعصبات منها النمط الصنعاني المسمى البوساني والبديحي والمنصوري، وأيضًا هناك النمط الروحاني وتشتهر به مدينة زبيد وأشهرها المعصبة الشدادي، والتي تثبت أحيانًا على قطع من الجلد الطبيعي.. وتحتوي المعصبة على خيط من القطن مفتول تثبت بواسطته عراوٍ مستطيلة، ويليه خيط قطني آخر من المرجان والمنمنمات»13.

كما توجد أنواع من المعصبات الحضرمية والتي لها طابعها وشكلها الخاص حيث تتميز بقطع تشبه العملات الفضية الدائرية مثبتة أو معلقة على قطعة من القماش، ولها خيط رفيع من الخلف، والهدف من الخيط في كل الحلي هو المساعدة على تماسك التصميم وزيادة قوة التحمل بحيث يشكّل قوة مضاعفة عند اللبس فوق الرأس فيمنع انقطاع السلاسل الفضية.

2) المشاقر:

المشاقر عبارة عن قطع من الحلي تعلق على جانب الرأس يكون رأسها مقابلاً للأذن، وتتدلى باتجاه الرقبة للأسفل على جانبي الوجه. وربما كانت تسميتها بالمشاقر مستمدة من مشاقر الورد الطبيعي المتعارف عليه في اليمن، حيث تضع النساء مجموعة من أغصان النباتات العطرية على جانب من الرأس. «ولعل الكلمة مشتقة من كلمة التشقير التي وردت في النقوش المسندية وتعني إكمال البناء وتشقيره وتكليله بالزخرفة المعروفة أعلاه، فيكون البيت مشقرًا أي كامل الزينة. والمشاقر عبارة عن ساق رفيعة من الفضة أعلاها على شكل خطاف يزرع في حزام المعصبة ويغرس فيه، ويكون أسفله على شكل نصف جوزة مفرغة من الداخل يثبت حولها سلوس تتدلى إلى نهاية الخد، وينتهي كل سلس بنمانم ورفارف تجمع النمانم في خيط سميك»14. وهناك أشكال منها يكون أعلاها على شكل مثلث، ومنها ما يكون أعلاه كرويًا يتدلى منه في الغالب سلاسل ونمانم. وهناك أنواع من المشاقر؛ فمنها المشاقر المنصوري ومنها البوساني والصنعاني.

3) المشابك :

هي عبارة عن حلي من الفضة يكون أعلاها قبة كروية مفرغة أو صفيحة على شكل دائرة أو مثلث تتدلى منها سلاسل طولية مرصوصة بجوار بعضها مصنوعة من الأسلاك أو من الكرات الفضية صغيرة وقد تضاف لها خرزات من الأحجار الكريمة أو المرجان وهي تسمية لذات الحلي التي تسمى في صنعاء بالمشاقر ولا تختلف عنها إلا من حيث التسمية والتصميم لأشكال مكوناتها وتسمى السلاسل في زبيد (الشلاشل) وهي تسمية حل فيها حرف الشين بدلاً من السين وقد تصنع أنواع منها من عملات معدنية يثبت عليها الشلاشل وتؤدي نفس الوظيفة حيث تعلق على جوانب الرأس بواسطة مراتك من الأعلى.

اما في حضرموت وشبوة والمهرة والمناطق الشرقية من اليمن فإن المشاقر(المشابك) تكون أكبر حجما وتصميمها بشكل مستطيل تمتد من جانب الرأس إلى جانب الرأس ومنها ما يصل إلى مقابل الخصر.

4) اللبات:

تطلق تسمية اللبّة على القلادة التي تلبس حول الرقبة والصدر، وتشبه (الشبكة) التي ترتديها العروس في وقتنا الحاضر. وتصمّم على شكل سلاسل متتالية ومتراصّة بعضها فوق بعض بشكل دائري أو مثلث يتدلى على الرقبة والصدر، تتخللها قطع فضية بأشكال هندسية غالبًا ما تطعم بالأحجار الكريمة أو الخرز الملون، وأحياناً تُضاف لها سلاسل تتدلى منها كرات فضية صغيرة من الأسفل، ويربط بين القطع من الداخل خيوط رفيعة من نسيج القطن، وغالبًا ما يضاف لها الخرز الملوّن بجوار الخرز الفضّي، وتساعد إضافة القماش للقلادة على طيِّها أثناء اللبس.

«وتسمى في صنعاء القديمة «اللبات» (مفردها لبة) ومن أنواعها حسب الشكل: لبة أبو طير- لبة أبو وجهين- لبة أبو مزامير... ولبة أبو زنبيل ولبة أقراط بوساني ولبة منصوري ولبة أبو هلال وهكذا. ومنها ما يثبت على قطعة عريضة من القماش مما يضمن سهولة حركتها»15.

وتعتبر اللبات من أكثر الحلي التي ما زالت مستخدمة ومتداولة بين النساء إلى وقتنا الحاضر؛ لخفة وزنها وموقعها بالنسبة للجسد، وتصميمها الذي يتناسب مع سهولة التحرك على عكس القطع الأخرى التي تعلو الرأس أو الصدر كالعقود والعصبة التي تقيد من الحركة مما جعلها قليلة الارتداء، وربما تلبس في المناسبات فقط.

5) اللوازم :

«وهي عبارة عن حلية من الفضة تثبت على قماش، ويُزين بها وسط عنق المرأة إلى أسفل العنق مع مؤخر العنق، وتنزل على الصدر، وقد تجمع اللبة واللوازم في حلية واحدة»16. توجد أشكال متعددة من اللبات التي ترتديها النساء بتصميمات وأحجام متفاوتة حيث تصنع بمواصفات متنوعة حسب القدرة الشرائية للزبائن، فهناك أحجام كبيرة تحتوي على أكثر من سطر، ومنها ما يتكون من سطر أو سطرين فقط، ومنها ما يلبس حول الرقبة، ومنها ما يصل إلى الصدر. كما توجد أنواع منها يدخل فيها العقيق والخرز والكهرمان لإضافة نوع من الجمال عليها، وفي هذه الحالة يكون سعرها أعلى خاصة إذا كانت مزينة بالعقيق الأصلي.

وهناك نوع من القلائد التي تُلف على الرقبة، ولا تتدلى على الصدر، ويسمّى في بعض المناطق (طنج)، ويصنع من الفضة بشكل يتناسب مع حركة الرقبة. ومنه ما يكون بسطر واحد ومنه ما يكون بسطرين. ويتم تطعيمه في الغالب بفصوص من العقيق. ويوجد أنواع منها تصنع من الفضة الخالصة.

وهناك نوع من اللوازم يتكون من أكثر من سطرين أو ثلاثة تتخللها سلاسل أو خيوط من القطن أو الجلد تربط بين أجزائها، وتمتد هذه السلاسل أو الأسلاك إلى الخلف، حيث تنتهي بمراتك تعمل على تثبيتها أثناء ارتداء المرأة لها.

6) العقود:

تعتبر العقود من أشهر الحُلي اليمنية وأشهرها من حيث الشكل والتقنية وهي عبارة عن عقود تتدلى من أعلى الرقبة إلى واجهة الصدر بشكل قطع طولية متراصّة مترابطة ببعضها سواءً كانت مكونة من كرات من الفضة، تسمى (الدقة) أو من الفضة وخرزات كبيرة من الأحجار الكريمة كالكهرمان والعقيق أو الياقوت، ولتثبيتها يتخللها خيط أو سلك تثبت عليه حلقات الفضة المتداخلة فيما بينها، وتنتهي من الأعلى بخطاف أو رباط (هوك) يساعد على قفلها على الرقبة من الخلف، ومنها ما يصنع من الأحجار الكريمة فقط ومنها ما يصنع من الفضة والعقيق، ومنها ما يصنع من الفضة والأحجار الكريمة معًا.

كما تصنع أنواع من العقود التي تتكون من أكثر من صف تزينها خرزات من المرجان بأحجام صغيرة وتتكون من أكثر من صف ولهذه العقود تسميات متعددة تختلف باختلاف الخامات والأحجار التي تصنع منها وبحسب الأشكال التي تصمم عليها.

7) الحزام

وهو عبارة عن حزام مصنوع من قطع متتالية من ألواح الفضة المطروقة المزخرفة والمطعمة بالأحجار الكريمة تلفه المرأة حول خصرها بهدف الزينة، وترتديه النساء في مناسبات الزواج والخطوبة والأعياد وغيرها كنوع من الزينة. ويكمل الحزام زينة المرأة إلى جانب قطع الحلي على الرأس والصدر والرقبة والأيدي والأقدام، وغالبًا ما تزينه دلايات تعلق بشكل سلاسل عليها تشكيلات وزخارف هندسية. وهناك نماذج متعددة من أحزمة الفضة البعض منها يكون مرصعًا بالعقيق وأحيانًا يطلى بالذهب.

ويثبت الحزام بواسطة خطاف من الخلف يقبل الزيادة والنقصان حسب محيط الخصر، بالإضافة لقابليته للحركة والالتواء في حالة الرقص أو الجلوس والنهوض.

وهناك أنواع من الأحزمة تصنع بشكل ألواح من الفضة المنقوشة بطريقة الطَّرْق، تترابط فيما بينها بواسطة مفصلات تسمح بالحركة، ومنها ما يكون على شكل سلاسل تضاف لها قطع مربعة من الفضة وفصوص من الأحجار الكريمة.

8) الشميليات (الأساور):

وهي عبارة عن حلقات من الفضة متصلة ببعضها تزين اليدين، على شكل أسورة وتكون قابلة للفتح والثني لتسهيل دخولها لليد، وتسمى في صنعاء بالشميليات أو الطفيات وفي بعض المناطق تسمى بالخلاخيل. «ولم نجد أصلاً للتسمية في إطلاقها على السوار إلا إذا رجعنا إلى المعجم اليمني في تفسيره لكلمة (شمل) والتي تأتي بمعنى: يشمل أي يعم. وربما في دلالتها لشملها لرسغ المرأة واحتوائه»17.

ويصمم البعض منها بشكل مجوف تسمى (قبور العشاق) وهناك أنواع أخرى من الشميليات لا تحتوي على شراشيب أو دلايات، وهناك أنواع تطعم بالعقيق والأحجار الكريمة. وهناك أنواع منها تتكون من قطعتين متصلتين تتوسطها مفصلات من الوسط بما يسهل فتحها وإعادتها لليد بسهولة دون الحاجة إلى حَشرها في اليدين كما في بعض الأساور التي تصمَّم بطريقة مغلقة.

ويوجد أنواع متعددة من الشميليات؛ منها الشميلية البديحي وهي الأشهر بين الأنواع كلها حيث وردت في مصادر أخرى باسم قبور العشاق، كما في مخطوط نور المعارف. وهناك نوع آخر يسمى شميلية مقببة نسبة إلى القبب التي تعلو سطحها. وهناك الشميلية المنصوري.

وهناك أنواع أخرى تسمى الطفيات وتختلف عن الشميليات بأنها مسطحة وغير مجوفة، وتصنع من طبقة واحدة، ولا تحتوي على شراشيب أو دلايات. ومنها الطفية الشدادية والبديحية والبوسانية والمنصورية.

9) المُزَبرَقة:

المزبرقة بضم الميم وفتح الزاي والراء نوع من الحلي الفضية التي ترتديها النساء في مناطق تهامة «وهي عبارة عن سوار معصم نسائي دائري عريض.. مزين بأشرطة تحيط بها إطارات زخرفية تتكون في الغالب من أسلاك مضافة وحبيبات بارزة وحزوز غائرة»18 وقد تزين بفصوص من العقيق والأحجار الكريمة ومنها ما يصل عرضه إلى خمسة سنتمتر وهناك أنواع تزين بكرات مفرغة وهي تشبه إلى حد كبير الشميليات التي تصنع في صنعاء ولا تختلف عنها إلا من حيث التسمية فقط وتصنع منها نماذج على النمط البوساني والبديحي وغير ذلك.

10) اللثام (غطاء الوجه):

وهو عبارة عن قطعة من الحلي الفضية التي تتدلّى بصورة سلاسل متقاربة تغطي الوجه من الأمام بهدف إخفاء ملامح المرأة عن الرجال، خاصة عند الخروج من المنزل أو في المناسبات.

ويصنع من حلقات من الخرز الفضية تتدلى بجوار بعضها على شكل سلاسل وتترابط فيما بينها مما يساعد على حركتها عند احتكاكها بالوجه، ولها أشكال متعددة منها:

أغطية وجه مصنوعة من الفضة على اليمين القديم وعلى اليسار الحديث.

11) الخواتم:

تعتبر الخواتم من أهم الحلي اليمنية التي تحظى بشهرة واسعة، سواء الرجالية منها أو النسائية بالإضافة إلى كونها الأكثر طلبًا ورواجًا في الأسواق. وهناك أنواع متعددة من الخواتم الفضية. وتعتبر الخواتم المطعمة بالعقيق اليمني من أشهر الخواتم المعروفة عالميًا وخاصة في الدول الإسلامية، حيث يُروى الكثير من الأحاديث النبوية التي تنصح بلبس العقيق اليمني، ويعتقد الكثير من الناس أن هذه الخواتم تقي الإنسان من العين والحسد ومختلف الشرور.

وجاء في الحديث عَنْ فَاطِمَةَ رضي الله عنها، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَرَى خَيْرًا» وأغلب الخواتم تضاف إليها الأحجار الكريمة وتحديدًا العقيق والجزع اللذان يحتلان المرتبة الأولى، ويليهما الياقوت بالنسبة للخواتم الرجالية. أما النساء فيأتي المرجان بالنسبة لهن في المرتبة الثانية ثم بقية الأنواع الأخرى19.

وتشتهر أسواق صنعاء بإنتاج أجود أنواع الخواتم الفضية المطعمة بالعقيق الذي يعتبر الأجود على مستوى اليمن بل والعالم العربي. وأشهر تلك الخواتم ما يكون منها مطعمًا بالعقيق الأحمر الكبدي.

وتتميز الخواتم الفضية المصنوعة في محافظة حضرموت بطابع خاص يصمم بعضها بأحجام كبيرة تشبه الصندوق أو الخزانة بشكل مصغر وتزين جوانبها بالأحجار الكريمة والزخارف الملونة وقد تطلى بالذهب وقد يوضع بداخلها حروز للحماية من العين وقد يكتب على سطح العقيق آيات قرآنية لنفس الغرض ومنها خواتم صغيرة وأنيقة تلبسها النساء في الغالب.

وفي مناطق تهامة وخاصة في زبيد يتزين كل من الرجل والمرأة بالخواتم المطعمة بالعقيق ولا تختلف الخواتم التي تصنع عند الصاغة في زبيد عن تلك المصنوعة في صنعاء إلاّ من حيث شكل الخاتم ونوعية الوحدات الزخرفية التي تنقش عليه.

12) المحافظ (الحروز)

وهي عبارة عن مشغولات من الحلي مجوفة من الداخل تعلق على الرقبة وتتدلى على الصدر، يمكن فتحها من الخلف ليوضع بداخلها نوع من التعاويذ أو الحروز يعتقد أن لها دورًا في حماية الإنسان من الشرور والعين والحسد. وأحيانا تعلّق التعويذة في نهاية العقود أو على أيّ قطعة من حليّ الجسد. ويبدو أن معتقد التعويذة جاء من المعتقدات اليمنية القديمة حيث وجدت في صنعاء تعويذات مشابهة في قبور قديمة كتب عليها نقوش بخط المسند اليمني القديم. إنها قبور ملكتين من أسرة التبابعة في اليمن القديم، حيث كانت هذه التعاويذ توضع بجوار الميت وقت الدفن، واستمر الاعتقاد في التعويذات بعد الإسلام، حيث لم تتغير هذه المعتقدات واستبدلت كتاباتها القديمة بآيات قرآنية مثل آية الكرسي والفاتحة.

«أما الحلي الموجودة حاليًا في صنعاء فيتم وضعها حول عنق الولد أو رجله لحمايته من العين والحسد، خاصة إذا كان جميلًا أو كان له إخوة يموتون، وتسمى (وفق).. ويكون بعضها على هيئة محفظة تفتح ويوضع بداخلها مصحف أو آيات قرآنية، ويلبس على الأيدي، ويسمى بالعامية (حدودي) لنفس السبب»20.

وتسمى في بعض المناطق «حجاب» أو «كتاب» حيث تُلبس أسورة أو عقد يتدلى منه كتاب أو محفظة فيها تعاويذ، وتطعم بالعقيق لرد العين والحسد، وآيات قرآنية مباشرة بطريقة الحفر الغائر.

كما أن هناك نوعًا من المحافظ الرجالية التي تعلق على الحزام أو الجنبية كنوع من الحفظ والتحرّز، ومنها ما يعلق على رقبة أو أيادي الأطفال الصغار لحمايتهم.

«وهناك أنواع من التعاويذ والحروز تُصنع من الفضة في مدينة زبيد، إلى وقتنا الحاضر والبعض من هذه القطع يستخدم للعلاج بالمعادن». وربما تأثرت مناطق تهامة ومنها زبيد بالمعتقدات الأفريقية من دول الساحل المقابل لليمن من البحر الأحمر وأهم هذه الحلي كالتالي:

امحروز 21:

وهي عبارة عن أشكال متعددة من الأساور تلبس على العكن أو الزند على شكل قلادة تتزين بها النساء، يعتقد أن لها القدرة على حماية المرأة من العين والحسد، وتستخدم كحرز يوضع بداخله بعض التعاويذ والآيات القرآنية.

الفرد

وهو عبارة عن حلية من الفضة، بشكل أسورة دائرية تلبس على اليد ومنه أنواع مجوفة وأخرى مصبوبة ومنه ما ترتديه النساء ومنه ما يرتديه الرجال تتوسطه دائرة بشكل أفقي تجعل شكله شبيها بساعة اليد وغالباً ما تزخرف جوانبه بأشكال هندسية أو نباتية أو كتابية ويستخدم كحرز للرجل والمرأة على حد سواء للحماية من العين وقد يزين بفصوص من الأحجار الكريمة وأحيانا توضع بداخل تجويفه تعويذات أو كتابات قرآنية ويلبس في الغالب على زند اليدين.

امفتل:

وهي عبارة عن خواتم تصنع من خيطين من الفضة بشكل ضفائر لولبية بداخلها ثلاث إلى أربع حبات من الكواثر22 المصبوبة بشكل كروي23.

امدنبوس:

وهو عبارة عن أقراط من الفضة بشكل علامة الاستفهام تعلق على شحمة الأذن وتعلق أسفلها قباب من الفضة أو المرجان، يوضع بداخلها الخرز الزجاجي والملون كنوع من الحروز والتعاويذ24.

13) امعكاوة:

العكاوة مع مراعاة أن اللام الشمسية والقمرية في تهامة وزبيد تنطق أم بدلا من (ال).وهي عبارة عن حلقة كبيرة من الفضة يضعها الرجال حول الرأس تزينها تشكيلات زخرفية، وتوضع من أعلى الجبهة إلى الخلف فتجمع الشعر خاصة إذا كان طويلًا. وكانت بعض القبائل في تهامة ترتديها إلى وقت قريب حيث تظهر في مذكرات الرحالة والمستشرقين الذين زاروا اليمن، وربما تأثرت بالجانب الأفريقي- أو العكس- إذ يستلزم الجزم مزيدًا من البحث.

14) الخلاخيل:

وهي عبارة عن قطع دائرية من الحلي الفضية التي تتدلى منها مجموعة من القباب المفرغة، والتي تصدر صوتًا أثناء الحركة أو الرقص. ومنها أنواع من الفضة الخالصة، وقد تتخللها خيوط من القماش تربط بين أجزائها. وهناك أنواع منها توضع على الأيدي وعلى الأرجل وتسمى في زبيد بـ «الخلاخل».

15) أمخلخال :

« أمخلخال25 في تهامه عبارة حلقات من الفضة يتدلى منها الجناجن وتوضع على الرجل أعلى الكعب وهو خاص بالمرأة فقط»26 وتتميز الخلاخيل في مدينة زبيد عن صنعاء وحضرموت بأنها رقيقة السمك وتنتهي بسلاسل طويلة يثبت بأطرافها بكرات مجوفة تصدر صوتاً عند الحركة أو الرقص.

16) الأقراط:

وهي عبارة عن أقراط من الفضة تعلّق بالأذن بهدف الزينة، ويكون حجمها صغيرًا. لها تشكيلات متعددة؛ فمنها ما هو مثلث الشكل، ومنها ما هو دائري، ومنها ما هو بأشكال متداخلة، وعادة ما يتم تطعيم البعض منها بفصوص صغيرة من العقيق والأحجار الكريمة.

17) الأساور :

وهي عبارة عن أساور تزين الرسغ، ويسميها أهل صنعاء (بليزق). يصنع البعض منها من أسلاك مضفَّرة، والبعض من قطع فضية متقاربة تتوسطها سلاسل. ومنها تشكيلات وأنواع متعددة تلفّ حول الأيدي وتقفل بمسمار يربط بين جزءيها ويثبت بسلسلة، ومنها ما يقفل بقفل منها.

وهناك نوع آخر يوضع على الأقدام يسمى بالحِجل، ويكون عبارة عن قطعة واحدة بشكل أقرب إلى المثلث والدائرة، كان يلبس على الأقدام خاصة في مدينة زبيد.

 الهوامش :
1. مرجع سابق - مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الاول ص 21
2. فريق المسح الوطني – كتاب مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في مدينة زبيد التاريخية الجزء الأول- ص 28.
3. جمال سليمان علي عامر – الحرف والصناعات في شبة الجزيرة العربية – قبل الإسلام – رسالة ماجستير- قسم شبة الجزيرة العربية – جامعة الزقازيق- من دون تاريخ.
4. الزلاق- ربما يقصد به الباب الذي يقفل ويفتح حيث يقال في اليمن لقفل الباب المزلق وللباب الصغير المزلقان. 
5. السود- هي الفحم الخشبي الذي يتحول إلى الجمر عند حرقه.
6. شيب- ربما قصد بها تغيره بمادة أخف منه وربما يقصد به زودت نار الفحم بالقليل من الخشب الأخف منه ربما يقصد بها الإشعال بخشب السمر والعرعر.
7.   أبي محمد الحسن الهمداني – الجوهرتين العتيقتين – المائعتين من الصفراء والبيضاء- تحقيق الدكتور يوسف محمد عبدالله- طبعة منقحه – صنعاء مكتبة الإرشاد- ملاحظة- يجب مراعاة أن الباحث قد أضطر لإقتابس الشح كاملاً كونه لايتم المعنى إلا به فالهمداني هنا يتحدث عن طريقة استخراج اليمنيون القدماء لمعدن الفضة من الخام من الخطوة الأولى حتى تخرج من الفرن.
8. كتاب الجوهرتين العتيقتين للمؤرخ الهمداني الملقب بلسان اليمن عاش في القرن الرابع الهجري وهو من أشهر المؤلفين للكتب في علوم مختلفة مله أكثر من عشرين كتاب في الفلك والجغرافيا وعلوم الانساب والزراعة والشعر ولم يصل منها سواء القليل. 
9. مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول – الطبعة الأولى – مجموعة من الباحثين- صنعاء – الفريق الوطني للمسح – الناشر الصندوق الاجتماعي للتنمية – مطابع صنعاء الحديثة للأوفست 2008م ص23. 
10. الإخباري وليد عبدالله الحبيشي – أثناء مقابلة مع الباحث أجراها في شهر أبريل 2019م. 
11. مرجع سبق ذكره- مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في صنعاء مدينة القديمة- الجزء الأول ص28. 
12. مرجع سبق ذكره- مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في صنعاء مدينة القديمة- الجزء الأول.
13. مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول – ص55، وهو مصدر الصور أيضا.
14. مرجع سابق - مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول ص5.
15. مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول.
16. مرجع سابق . 
17. -مرجع سابق - مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول ص 58.
18. نفس المرجع - مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في مدينة زبيد القديمة الجزء الأول ص 68.
19. مرجع سابق - مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول ص63.
20. نفس المرجع .
21. مع مراعاة أن اللام الشمسية والقمرية في تهامة وزبيد تنطق أم بدلا من (ال).
22. الكواثر عبارة حبات من الفضة المصبوبة بشكل كروي. 
23. مقتبس بتصرف من كتاب مسح وتوثيق الحرف التقليدية اليدوية في مدينة زبيد الجزء الأول – توثيق الفريق الوطني والصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن. 
24. مقتبس بتصرف من نفس المرجع السابق مع مراعاة أن اللام الشمسية والقمرية في تهامة وزبيد تنطق أم بدلا من (ال).
25. مرجع سبق ذكرة- مسح وتوثيق الحرف اليديوية التقليدية في مدينة زبيد القديمة ص 60.
26. مع مراعاة أن اللام الشمسية والقمرية في مناطق تهامة تنطق ميماً بدلاً من اللام.
 
المصادر والمراجع
27. الهمداني أبو محمد الحسن بن أحمد  – الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء (الذهب والفضة) - 280- 345ه– تحقيق ودراسة أحمد فؤاد باشا- دار الكتب والوثائق القومية – الإدارة المركزية للمراكز العلمية – مركز تحقيق التراث- 2009م. 
28. مجموعة مؤلفين - مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة– الجزء الأول – الطبعة الأولى – الفريق الوطني للمسح – الناشر الصندوق الاجتماعي للتنمية – مطابع صنعاء الحديثة للأوفست 2008م. 
29. مجموعة مؤلفين - مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الثاني – الطبعة الأولى – مجموعة من الباحثين، صنعاء – الفريق الوطني للمسح – الناشر الصندوق الاجتماعي للتنمية – مطابع صنعاء الحديثة للأوفست 2008م.
30. مجموعة مؤلفين- مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة زبيد – الجزء الأول – الطبعة الأولى – مجموعة من الباحثين صنعاء – الفريق الوطني للمسح – الناشر الصندوق الاجتماعي للتنمية – مطابع صنعاء الحديثة للأوفست 2009م.
31. مجموعة مؤلفين- مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة زبيد – الجزء الثاني – الطبعة الأولى – مجموعة من الباحثين صنعاء – الفريق الوطني للمسح – الناشر الصندوق الاجتماعي للتنمية – مطابع صنعاء الحديثة للأوفست 2009م.
32. إيمان محمد عوض بيضاني – الوضع الاقتصادي والحياة الاجتماعية في اليمن في صدر الإسلام -  الطبعة الأولى – صنعاء – دار جامعة عدن للطباعة والنشر 2014م.
33. محمد عبدالله باسلامة - الفن في مؤلف الهمداني الإكليل، الجزء الثامن، دراسة أثرية مقارنة- مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية-  مجلد 33- عدد خاص – 2010م.
34. تاريخ العرب الاقتصادي قبل الإسلام – علي محمد معطي –الناشر –دار المنهل اللبناني – مكتبة رأس النبع للطباعة والنشر -2003م. 
35. رضوان عبد الواحد الشرجبي - مقدمة تاريخية عن التعدين والمناجم القديمة في اليمن – الطبعة الأولى- صنعاء – طباعة هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية -2001م.
36. مصطفى عبدالله شيحة – العمارة والفنون الإسلامية في الجمهورية العربية اليمنية – الطبعة الأولى – القاهرة – وكالة اسكرين- 1987م.
 
الرسائل والأطروحات
- جمال سليمان علي عامر – الحرف والصناعات اليدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام- رسالة ماجستير- جامعة الزقازيق – المعهد العالي الحضارات الشرق الأدنى القديم – قسم شبه الجزيرة العربية.
 
الإخباريون ودليل العمل الميداني
1. ابراهيم جحشوش – صائغ فضة في صنعاء القديمة التقاه الباحث أثناء النزول الميداني بصنعاء القديمة 2021م .
2. وليد عبدالله الحبيشي- صائغ فضة التقاه الباحث أثناء النزول الميداني – جار الباحث.
3. عبد الحكيم جعلول – صاحب محلات جعلول للفضة – صنعاء القديمة التقاه الباحث أثناء النزول الميداني صنعاء القديمة – 2021م .
4. حسين باحشوان – باحث في الفضة الحضرمية- مدير مركز الفضة حضرموت – صديق الباحث .
 
الصور:
- من الكاتب.
1. https://twitter.com/Abdullahshathaa/status/1262389708706983938/photo/1
3. مرجع سابق- مسح وتوثيق الحرف التقليدية في مدينة صنعاء القديمة – الجزء الأول.
4. مصدر الصور نزول ميداني للباحث الى صنعاء القديمة 2021م + صورة من موقع تراثي
6. صورة من موقع تراثي
9. مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في مدينة زبيد القديمة الجزء الأول ص
11. تصوير الباحث نزول ميداني 2021م
14. مصدر الصور توثيق الباحث  
24. مرجع سبق ذكره- مسح وتوثيق الحرف اليدوية التقليدية في مدينة زبيد القديمة ص 59. 
25. مرجع سابق - كتاب مسح وتوثيق الحرف التقليدية اليدوية في زبيد.
26. مرجع سابق - كتاب مسح وتوثيق الحرف التقليدية اليدوية في زبيد.
28. مرجع سبق ذكرة- مسح وتوثيق الحرف اليديوية التقليدية في مدينة زبيد القديمة ص 60.

أعداد المجلة